أكدت وزارة الكهرباء أن جميع مشروعات ومهمات الكهرباء ومحطات المحولات التي أقيمت بتوشكى في وضع التشغيل وتقوم بدورها في خدمة مشروعات التنمية والعمران في هذه المنطقة وأنه تم إقامة خط جهد 500 ميجا فولت لربط محطتى محولات توشكى 2 في منطقه بنبان  وأن منطقة العوينات يتم تغذيتها حاليا من خلال محطتين محولات جهد 220 كيلو فولت إلى جانب ثلاث محطات جهد 66 ويتم توفير التغذية الكهربائية لكل المشروعات القائمة بالمنطقه سواء الآبار الارتوازية  أو مشروعات التصنيع الزراعي أو مشروعات الإسكان وغيرها وتم ربط منطقة الوادي الجديد في أبوطرطور العوينات بخط ربط إضافي إلى جانب خط الربط نجع حمادي أبو طرطور.


حيث أكدت الكهرباء على  وجود فائض يزيد عن 50% من قدرات محطات المحولات بمناطق الاستزراع في توشكى والعوينات يمكنها تلبيه الاحتياجات الحالية والمستقبلية لمشروعات استصلاح الأراضي فورا بهذه المناطق وذلك بعد أن تم مؤخرا تشغيل ثلاث محطات متنقلة قدرة الواحدة 40 ميجا فولت لتشغيل روافع المياه ومحطات الضخ لتغذية أراضي الاستصلاح بتوشكى وتم توفير قدرات تبلغ 70 ميجا فولت لتلبية احتياجات مشروعات التنمية الزراعية المستهدفة إقامتها في منطقة شمال أسوان لتكون الكهرباء جاهزة لتلبيه هذه الاحتياجات فورا وقبل البدء فى تشغيل وزراعة المشروع.
جاء ذلك عقب الزياره التي قام بها وفد رفيع المستوى لمشروعات الكهرباء في منطقه توشكى  برئاسة المهندس صلاح عزت العضو المنتدب للمنطقة الجنوبية.
أوضح  المهندس صلاح عزت أنه يجرى حاليا بالتنسيق مع وزارة النقل والسكة الحديد تعديل مسارات خطوط الكهرباء المتعارضة مع مسار القطار السريع الجارى إقامته حتى أسوان وأنه بالفعل تم تعديل عدد من الخطوط جهد 500 و220 و66 و132 ويجرى حاليا استكمال التعديلات وفقا لبرامج العمل فى المسار مشيرا الى انتهاء القطاع من تنفيذ عدد من المشروعات الهامة لخدمة برامج التنمية فى جنوب الوادى حيث تم اطلاق  التيار بمحطة محولات صدفا الجديدة جهد 66 الى جانب العمل فى توسيع محطتى توشكى 2 والعويات 1 وانشاء محطة توشكى 5  الدائمة.
وأشار عزت إلى أنه جارى  تنفيذ محطتين جديدتين للمحولات فى المنيا وبنى سويف جهد 66/ 22 لدعم مشروع مستقبل مصر لاستصلاح الاراضى والتوسع العمرانى مشيرة إلى الأعمال الجارى تنفيذها حاليا بمحطة محولات توشكى الرئيسية التى من شأنها توفير احتياجات المشروعات الصناعية الجارى تنفيذها بتوشكى والمتعلقة بتصنيع المنتجات الزراعية وغيرها وأن مكونات شبكة كهرباء مصر العليا تضاعفت خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ووصلت لمناطق لم يصلها العمران من قبل وأن حجم الاستثمارات المنفذة خلال السنوات الاخيرة لدعم الشبكة بجنوب الوادى  بلغت  حوالى 35 مليار جنيه لتكون الشبكة الكهربائية بالجنوب تماثل شبكة الشمال ولديها كافة الامكانات لتلبية متطلبات التنمية لعشر سنوات قادمة.

وأشار إلى الانتهاء من تنفيذ سلسلة من محطات المحولات وهى جاهزة الآن  للافتتاح تتضمن محطات بنى سويف العملاقة جهد 500 / 220 ميجافولت وشرق أسيوط وشرق سوهاج  بقدرات مماثلة  بالاضافة الى محطات توشكى 3 وتوشكى 4 بطاقة 220 / 66 لتلبية احتياجات المشروعات التنموية واستصلاح الاراضى بالمنطقة ومحطات اسنا وفارس وطامية ورؤؤف بطاقة 220 / 66 ميجافولت وذلك  ضمن سلسلة من المحطات العملاقة على الجهد الفائق والعالى يتم اقامتها بجنوب الوادى تزامنا مع تنفيذ الشبكة الجديدة شرق النيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الكهرباء بتوشكى

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء: تعاون مصري أوروبي لدعم الطاقة المتجددة وربط الأسواق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع مسؤولي المفوضية الأوروبية، لمناقشة سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، وفتح آفاق أوسع للشراكة في مشروعات الحاضر والمستقبل، في خطوة جديدة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتبادل الطاقة بين أفريقيا وأوروبا.

 

رؤية استراتيجية لمزيج طاقة أكثر استدامة

استعرض الدكتور عصمت خلال الاجتماع الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للتوسع في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار سياسة وطنية تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني، والوصول إلى نسبة 42% من إجمالي الطاقة المولدة بحلول عام 2030، وهو ما يعكس التزامًا مصريًا واضحًا بالتحول الطاقي المستدام وخفض الانبعاثات الكربونية.

وأشار الوزير إلى أن تحديث مزيج الطاقة يتم بالتوازي مع متابعة أحدث التقنيات العالمية، لاسيما في مجالات تخزين الطاقة، وتكنولوجيا الهيدروجين الأخضر، التي أصبحت تمثل أولوية على أجندة التعاون الدولي في قطاع الطاقة.

 

مشروعات الربط الكهربائي وأمن الطاقة الإقليمي

وفي إطار تعزيز الأمن الطاقي الإقليمي، شدد الدكتور عصمت على أهمية مشروعات الربط الكهربائي بين مصر وجيرانها، والتي تهدف إلى تبادل الطاقة على المستويين الإقليمي والدولي، مما يعزز الاستقرار الكهربائي ويفتح المجال أمام مصر لتصدير الفائض من إنتاجها إلى أوروبا وأفريقيا.

وأكد الوزير أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية وموقعًا جغرافيًا استراتيجيًا يؤهلها للعب دور محوري في منظومة الطاقة الإقليمية، وأن هناك جهودًا مكثفة تُبذل لتعزيز شبكات نقل الكهرباء بحيث تكون قادرة على استيعاب القدرات الإضافية من الطاقات المتجددة دون التأثير على استقرار التغذية.

 

الفصل المؤسسي وتحرير سوق الكهرباء

ناقش الاجتماع أيضًا التطورات المتعلقة بفصل أنشطة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، في ضوء ما نص عليه قانون الكهرباء المصري من خطوات تمهّد للانفتاح التدريجي لسوق الكهرباء، بما يسمح بمشاركة أكبر من القطاع الخاص، ويضمن خلق بيئة تنافسية قائمة على الكفاءة والشفافية.

وأوضح عصمت أن الإجراءات الجارية لفصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء تمثل خطوة مهمة في مسار تحرير السوق، مؤكدًا أن فتح المجال أمام القطاع الخاص للاستثمار في البنية التحتية والطاقات النظيفة سيُسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل مستدامة.

 

دعم أوروبي شامل

أبدى الجانب الأوروبي، خلال الاجتماع، استعداده الكامل لدعم الخطط المصرية الطموحة في مجال الطاقة، عبر حزم متنوعة من التمويلات الخضراء والمنح والتسهيلات البنكية، إلى جانب برامج التدريب وبناء القدرات الفنية ونقل التكنولوجيا الحديثة.

وأشاد وزير الكهرباء بالدور الفعّال الذي تلعبه المفوضية الأوروبية في دعم مشروعات الطاقة في مصر، مؤكدًا أن التعاون بين الجانبين أثمر بالفعل عن مشروعات ملموسة في قطاع الطاقة المتجددة، كما ساعد على خلق نموذج ناجح للتكامل بين الدعم الفني والمالي، وهو ما يعزز فرص نجاح المشروعات المستقبلية.

 

خارطة طريق واضحة للتعاون المشترك

وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على استمرار التنسيق بين الفرق الفنية من الجانبين لتحديد أولويات التعاون خلال المرحلة المقبلة، ووضع خارطة طريق واضحة لمجالات العمل المشترك، بما يشمل مشروعات تجريبية ذات أثر مباشر، وتعزيز المبادرات الإقليمية لخلق سوق كهرباء مشترك بين مصر والدول المجاورة.

وأكد عصمت أن تغيرات المناخ العالمية وتحديات أمن الطاقة لم تعد تحديات تخص دولة بعينها، بل هي قضايا تتطلب تكاتفًا دوليًا وتعاونًا عابرًا للحدود، وهو ما يجعل من هذا التعاون مع المفوضية الأوروبية نموذجًا يحتذى به في كيفية مواجهة هذه التحديات بشكل تشاركي وفعال.

تحول نوعي نحو الهيدروجين الأخضر 

لم يغفل الاجتماع التطرق إلى الفرص الواعدة التي يتيحها الاستثمار في الهيدروجين الأخضر، خاصة وأن مصر بدأت بالفعل اتخاذ خطوات عملية لدراسة جدوى هذه المشروعات، بالتعاون مع شركاء دوليين، مما يفتح المجال أمام نوع جديد من مصادر الطاقة المستقبلية التي تراعي اعتبارات الاستدامة والاقتصاد الأخضر.

وتم التأكيد على أهمية جذب استثمارات أجنبية مباشرة إلى هذا القطاع، خصوصًا أن العديد من الدول الأوروبية تضع الهيدروجين الأخضر ضمن أولوياتها الطاقية، مما يخلق فرصًا واعدة للتعاون في إنشاء مشروعات إنتاج وتصدير للهيدروجين النظيف.

يمثل هذا الاجتماع حلقة جديدة في سلسلة اللقاءات التي تجمع بين مصر وشركائها الأوروبيين في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة في مجالات الطاقة، ويعكس في الوقت ذاته حرص الدولة المصرية على الاستفادة من التجارب الدولية، وتوطين الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويحمي البيئة في آنٍ واحد.

وفي وقت يشهد فيه العالم تحولات جذرية في أنماط استهلاك الطاقة وسياساتها، تواصل مصر ترسيخ موقعها كلاعب رئيسي في أسواق الطاقة المتجددة، مدعومةً برؤية وطنية واضحة، وشراكات دولية تعزز القدرة على التنفيذ وتحقيق النتائج.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء: معدل انتاج الطاقة سيصل الى 28 ألف ميغاواط مطلع أيار المقبل
  • المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء تقيم دورة تدريبيةً لصيانة واختبار ‏وإصلاح ‏محولات التوزيع
  • «نقل الكهرباء» توقع عقدًا جديدًا لربط محطة توشكى 5 بالشبكة الموحدة
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود تحسين الخدمات للمواطنين وتنفيذ المشروعات التنموية بالفيوم
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مشروعات حياة كريمة بأسيوط والمنيا
  • وزير الإسكان يتابع تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» بمحافظتي أسيوط والمنيا
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مشروعات "حياة كريمة" بمحافظتي أسيوط والمنيا
  • ???? مليشيا التمرد تضيف جريمة جديدة من جرائمها التدميرية لقطاع الكهرباء بالسودان
  • عدن.. محطات الكهرباء مهددة بالخروج الكامل عن الخدمة
  • وزير الكهرباء: تعاون مصري أوروبي لدعم الطاقة المتجددة وربط الأسواق