انقسام إسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن رئاسة الحكومة لا تريد عقد اجتماع للطاقم الوزاري المصغر لبحث صفقة الأسرى، قبل وصول رد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في حين دعا رئيس الموساد السابق يوسي كوهين للتعجيل بعقد الصفقة. وتخشى رئاسة الوزراء الإسرائيلية - حسب الإذاعة- أن تتعمق الخلافات وتتسرب المعلومات عن الموقف من الصفقة، كما نقلت القناة الـ12 عن مسؤول سياسي وأمني كبير قوله إن القرار بشأن عقد صفقة الأسرى بيد قادة حماس وكتائب القسام في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، دعا الرئيس السابق للموساد يوسي كوهين إلى عقد صفقة واحدة تشمل جميع المحتجزين الذين لا يزالون في غزة، كما دعا المسؤولين للتوقف عن الانتقاد العلني لقطر التي تلعب دور الوسيط لإبرام اتفاق، كما دعاهم للتصرف بحكمة.
وأوضح رئيس الموساد السابق أن إسرائيل سيتحتم عليها دفع ثمن باهظ لإتمام صفقة التبادل، وأضاف «لذلك دعونا ندفعه اليوم من البداية (لإطلاق سراح) الجميع ونختصر مدة احتجاز الرهائن في غزة».
وتعكس تصريحات عديدة صدرت عن مسؤولين إسرائيليين حجم الانقسام في أروقة الحكومة والسياسيين بشأن صفقة التبادل المرتقبة، فقد صرح زعيم المعارضة يائير لبيد بأن الصفقة ستكون مؤلمة ولكن يجب إعادة المحتجزين.
لكن وزير التراث عميحاي إلياهو ألمح إلى عدم إلزامية إطلاق سراحهم، وقال إن «الأخلاق اليهودية لا تحملنا كل المسؤولية عن إطلاق سراح المختطفين».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة الإذاعة الإسرائيلية صفقة تبادل الأسرى الطاقم الوزاري المصغر
إقرأ أيضاً:
"تسير على المسار الصحيح".. آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل
تتواصل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية قطرية ودولية، حيث تشير التقارير إلى تحقيق تقدم كبير رغم استمرار وجود بعض العقبات.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل تشترط إبعاد الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد أو الأحكام العالية إلى الخارج بدلًا من الضفة الغربية، لتجنب تعزيز صورتهم كمنتصرين، وهو ما قد يسبب ضررًا سياسيًا للحكومة الإسرائيلية.
ورغم هذه الشروط، أوضح مصدر مطلع أن المفاوضات "تسير في الاتجاه الصحيح"، مشيرًا إلى أن مغادرة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، قطر لا تعني توقف الاتصالات أو تعثر المباحثات، خلافًا لما تم تداوله.
مطالب حماس وملف البرغوثيمن جهتها، تطالب حركة حماس بالإفراج عن مروان البرغوثي، القائد الفلسطيني المعتقل منذ سنوات طويلة ووفقًا للقناة الإسرائيلية i24، فإن عائلة البرغوثي أبدت موافقتها على ترحيله إلى تركيا كجزء من الصفقة.
تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقةحسب القناة الـ12 العبرية، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح على الإفراج عن 24 أسيرًا إسرائيليًا مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.
وذكرت التقارير أن إسرائيل ستطلق سراح 100 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات مقابل كل جندي إسرائيلي محتجز في غزة.
وأكدت القناة أن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق أولي خلال عشرة أيام، رغم استمرار وجود فجوات في عدد الأسرى المفرج عنهم ومواقع انسحاب الجيش الإسرائيلي، إلى جانب موعد إنهاء العمليات العسكرية في غزة.
موقف نتنياهو: الحرب مستمرة
في تصريح حاسم لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يوافق على إنهاء الحرب قبل تحقيق هدف "إزالة حماس بالكامل"، مؤكدًا أن إسرائيل لن تترك الحركة في السلطة بقطاع غزة.