خالد عبدالعزيز: الحوار الوطني جهة استشارية لتنظيم النقاش بين التيارات السياسية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة السابق، إن الحوار الوطني ليس مؤسسة حكومية ولا هيئة دستورية، ولكنه جهة استشارية لتنظيم الحوار بين التيارات السياسية في مصر.
وأضاف “خالد عبدالعزيز” خلال حواره ببرنامج “في المساء مع قصواء” المذاع على قناة “سي بي سي”، أننا نواجه تحديات عديدة نأمل من الحوار الوطني مناقشتها وتقديم توصيات لحلها، متابعا: قضية اللاجئين هي قضية سياسية في المقام الأول ولابد أن تطرح بمناقشات المحور السياسي.
وأوضح أن أعضاء الحوار الوطني جاهزون للاجتماع وتقديم الآراء في القضايا المختلفة لكن كل هذا سيحدث بالتنسيق مع مجلس الأمناء والصحة والتعليم والقضية السكانية.
واسترسل: الصحة والتعليم والقضية السكانية من أهم القضايا التي ستطرح في الجلسات القادمة من الحوار الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني التيارات السياسية خالد عبدالعزيز القضية السكانية قضية اللاجئين الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عضو الحوار الوطني: وعي المصريين سد منيع ضد محاولات الإخوان لضرب استقرار المجتمع
أكدت الدكتور ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية لا تزال تخوض معركة الوعي، وهي المعركة التي تأتي على رأسها جهود مواجهة الشائعات.
مواجهة الشائعات تستهدف دولتناولفت إلى أن الشعب المصري يدرك في الوقت الحالي أن الدولة تتجه نحو مسار تتلقى فيه إشادة المنظمات الدولية، تسترد فيه ثقلها الإقليمي، تحقق مزيدا من الأمن والانضباط في الشارع، تعزز مساعي الريادة على عدة أصعدة، وهي مكتسبات لم نكن لننعم بها لو تمادت جماعة الإخوان الإرهابية في تحدي الشعب المصري، ونشر الشائعات التي تستهدف دولتنا.
وقالت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح لـ«الوطن»، إن هذه الجماعة بطبيعتها لطالما مثلت تهديدًا مباشرًا لتماسك الدولة المصرية واستقرارها، وهي من أكبر المخاطر على وجودها ووحدة شعبها.
محاولات الإخوان لتمزيق النسيج المجتمعي وإثارة الفتنوأشارت إلى أن الجماعة لم تتوقف عن محاولات تمزيق النسيج المجتمعي وإثارة الفتن، وبرز هذا بشكل واضح بعد عزلها من الحكم وفض اعتصامي الشغب في رابعة العدوية والنهضة عقب ذلك، شنت الجماعة الإرهابية حملة من الاعتداءات الدموية طالت مختلف محافظات مصر، مستهدفة دور العبادة وممتلكات الأقباط وأقسام الشرطة، في محاولة منها لنشر العنف وزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي للبلاد.
وأضافت عضو الحوار الوطني، أن ممارسات الإخوان الإرهابية طوال تاريخها، تُظهر مدى إصرارها على محاربة الدولة المصرية والمصريين، فقد لجأت إلى إشعال الحرائق ونشر الفوضى، ولم تتورع عن استهداف الأبرياء وممتلكاتهم بهدف تحقيق أجندات تخريبية، وعلينا دائما أن نكثف من التذكير بما أرتكبوه، وألا نتوقف عن فضح أكاذيبهم وإحباط مخططاتهم، مؤكدة أن أكاذيبهم أصبحت مكشوفة، وأن تهديداتهم لن تثني مصر عن مواصلة مسيرتها نحو التقدم والازدهار.
وشددت «الشبراوي» على أن وعي الشعب المصري وتعاونه مع أجهزة الدولة هما السد المنيع ضد محاولات هذه الجماعة لضرب استقرار المجتمع، وعلينا دوما أن ندعو جميع أبناء الوطن إلى الوحدة في مواجهة هذا الفكر المتطرف، ودعم جهود الأمن في مكافحة قوى الشر التي تسعى إلى النيل من وحدة الوطن ومستقبل الأجيال القادمة.