التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يشارك في معرض الدفاع العالمي 2024
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
المناطق_واس
يشارك التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في معرض الدفاع العالمي 2024, الذي افتتح اليوم بالرياض, وذلك ضمن الجهود المتواصلة للتعريف برؤية ومهمة التحالف في محاربة الإرهاب.
وتأتي هذه المشاركة إيماناً من التحالف الإسلامي بالحضور والوجود الدولي للتأكيد على الدور الذي يقوم به التحالف في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب، ونبذ العنف والتطرف وإبراز سماحة الدين الإسلامي الحنيف.
ويشارك التحالف من خلال جناحه الذي يضم عروضاً مرئية لمنهجية عمل التحالف في مجالاته الـ 4 (الفكرية والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكرية) وأبرز الإصدارات المعنية بذات الشأن التي تتناول أحدث الدراسات والأبحاث المعنية بمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف العنيف.
كما يشارك في الجناح ممثلو الدول الأعضاء في التحالف الذين يمثلون حلقة الوصل الرئيسية بين التحالف الإسلامي وبلدانهم الصديقة، وذلك تأكيداً على العمل التشاركي والتضامني في كل ما من شأنه إيصال رسالة عالمية ذات مضمون موحد تحت شعار (محاربة الإرهاب مسؤولية مشتركة).
يذكر أن هذه المشاركة تُعدّ الأولى للتحالف الإسلامي في معرض الدفاع العالمي، حيث التقاء كبريات الشركات والمراكز والمنظمات العالمية، لفتح آفاق أكبر مع الجهات ذات العلاقة في كل ما من شأنه حفظ الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التحالف الإسلامي معرض الدفاع العالمي فی معرض الدفاع العالمی معرض الدفاع العالمی 2024 التحالف الإسلامی
إقرأ أيضاً:
منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للعام الثاني على التوالي، تبرز منطقة الساحل الأفريقي كبؤرة رئيسية للإرهاب العالمي، حيث شهدت أكثر من نصف الوفيات الناتجة عن الإرهاب على مستوى العالم خلال عام 2024. وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي، سجلت المنطقة حوالي 3885 حالة وفاة مرتبطة بالإرهاب، وهو ما يمثل 51% من إجمالي الضحايا عالميًا.
وتعد بوركينا فاسو ومالي والنيجر من بين الدول الأكثر تضررًا، حيث تصدرت بوركينا فاسو القائمة بتسجيلها 1532 حالة وفاة. كما شهدت النيجر زيادة ملحوظة بنسبة 94% في عدد الوفيات مقارنة بالعام السابق، مما يعكس تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف.
والتوترات السياسية، و ضعف الأداء الحكومي، والصراعات العرقية، جميعها عوامل ساهمت في تفاقم الوضع.
بالإضافة إلى ذلك، استغلت الجماعات الإرهابية مثل "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وتنظيم "داعش" في الساحل هذه الفوضى لتعزيز نفوذها وتنفيذ هجمات مدمرة.
التداعيات الإقليمية والدولية
ولذلك هناك العديد من التداعيات منها ، امتداد تأثير الإرهاب إلى المناطق المجاورة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي، كما يتسبب في قلق دولي متزايد حول تأثير هذه الأعمال على الأمن العالمي.
الأسباب
ارتفاع الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي يعود إلى مجموعة من العوامل المعقدة والمتشابكة، منها ..
منها الفراغ الأمني والسياسي، وضعف الحكومات المركزية في السيطرة على المناطق النائية، مما يتيح للجماعات الإرهابية استغلال هذا الفراغ لتوسيع نفوذها.
وكذلك هناك الصراعات العرقية، والتوترات بين المجموعات العرقية المختلفة تُستخدم كأداة لتجنيد الأفراد وزيادة الانقسامات.
و هناك سبب آخر مثل ، التدهور البيئي، و تغير المناخ والتصحر ، اللذان يؤديان إلى نزاعات على الموارد مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من التوترات.
و هناك التدخلات الخارجية، ووجود قوى دولية وإقليمية تتنافس على النفوذ في المنطقة، مما يعقد الوضع الأمني.
و الاقتصاد الهش، و الفقر والبطالة يدفعان الشباب للانضمام إلى الجماعات المسلحة كوسيلة للبقاء.
هذه العوامل مجتمعة تجعل الساحل الأفريقي بيئة خصبة لنمو الإرهاب.