قام الكاتب الصحفي مفرح سرحان نائب رئيس تحرير الأهرام  بتوقيع كتابه الجديد "رسائل حواء.. عشرون تنهيدة من قلوب النساء" الصادر عن دار النخبة للنشر والتوزيع وذلك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بجناح الدار، يضم "رسائل حواء" أبرز عشرين مشكلة نسائية بعثت بها سيدات إلى "بريد الجمعة" ويقول سرحان:  ألحت على الرسائل النسائية بما تحمله من حكايات غريبة وملهمة، وبما تحمله الأنثى من قدر وقدرة وجمال وخيال وحنو وحب وانتصارات وانكسارات، لافتتح بها سلسلة النشر، وعنونت الجزء الذي بين يدي القارئ الكريم الآن "رسائل حواء- عشرون تنهيدة من قلوب النساء"، مشتملا على عشرين رسالة (تنهيدة) بطلاتها الشاكيات والمشكوات في حقهن: أمهات، ومراهقات، وحبيبات، وزوجات، وعازفات عن الزواج، وراغبات في الارتباط، وصديقات، وها أنا أضعها بين يدي القارئ بكل ما تحمله من رونق الأنثى ونورها وانطفائها وإرادتها ونهوضها، والدنيا التي تمثل المرأة كلها لا نصفها، عسى أن تترفق بها الحياة والبشر وتترفق هي بنفسها.

يذكر أن  سرحان صدر له عدد من المؤلفات الأدبية والفكرية وفي مجال التنمية البشرية، ومن أبرز أعماله: ثورة الأوراق، وامرأة ليست للقراءة، وأين تضع العذراء مسيحها؟، ونصوص العشق ومصفوفات الارتقاء، الصعود إلى الروح (كتاب الأمراض السبعة)، ولا حياء في الحلم (فرصة أخيرة قبل نهاية العالم)، وكتاب زمان (كيف تجد السعادة في صندوق الذكريات؟)، ولا تباعدي بين الكفين، وكتاب «بريد السماء»، وله تحت الطبع: رواية "الملامح تموت أولا"، ورواية "رائحة الغريب"، وموسوعة "فلسفة التمكين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض الكتاب

إقرأ أيضاً:

"صورة على جدار قديم" للروائي محمد غزلان بمعرض الكتاب.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قاعة "فكر وإبداع" في "بلازا 1"؛ مساء اليوم ؛ مناقشة رواية "صورة على جدار قديم"؛ للكاتب محمد غزلان، ضمن محور "ملتقى الإبداع" (الأعمال الروائية): في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ أدار الندوة خليل الجيزاوي، وناقشه كل من: الدكتور عايد علي جمعة، الناقد الأدبي، والناقد شوقي عبد الحميد.  

أثنى خليل الجيزاوي؛ على جودة الأعمال الروائية للكاتب محمد غزلان، مشيرًا إلى أنها تقدم سيرة مختلفة وكتابة مميزة.

وأوضح الدكتور عايد علي جمعة؛ أن الصورة القديمة المعلقة فوق جدار غرفة؛ أو صومعة؛ جمال شعراوي، المدرس المصري، وهو بطل الرواية، تعكس رحلته إلى "الجزائر" لتدريس اللغة العربية، حيث كان واحدًا من بين 70 ألف مدرس مصري سافروا إلى هناك؛ في إطار معركة التعريب التي أعقبت انتصار الثورة الجزائرية، والتي حظيت بدعم سياسي وعسكري واجتماعي من مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مما رسّخ علاقات قوية بين الشعبين؛ وأكد أن الرواية تعد من الأعمال غير المسبوقة في الأدب العربي، حيث ترصد بعمق العلاقة المميزة بين المصريين والجزائريين في الخمسينيات والستينيات وأوائل السبعينيات، وتجسدها قصة الحب والزواج بين جمال شعراوي، المدرس المصري، وفاهيمة، المدرسة الجزائرية، والتي أثمرت عن ابنتهما مليكة.  

وأشار جمعة إلى أن "محمد غزلان"؛ يعكس في روايته الواقع الاجتماعي والسياسي آنذاك، من خلال منظور الابن "رابح"، الذي أدهشته غرابة اسمه في مصر، وكذلك اسم أخته "فاهيمة"، المختلف عن طريقة كتابته المعتادة في مصر "فهيمة"؛ واكتشف لاحقًا، من خلال سجل القيد المستخرج من إدارة الجوازات بالعباسية بعد تخرجه في كلية الطب، أن والده كان متزوجًا من جزائرية تدعى "فاهيمة رابح"، والتي رفضت العودة معه إلى مصر بعد انتهاء إعارته، وبقيت في الجزائر مع ابنتهما "مليكة"، التي اختفت لاحقًا، وظل جمال مكابدًا الشوق والحنين لزوجته وابنته طوال 25 عامًا، متواصلاً عبر الرسائل الورقية مع أصدقائه في الجزائر، وحتى مع صديقة زوجته الفرنسية التي عادت إلى مرسيليا.  

ةفي روايته، ينسج محمد غزلان؛ قصة الحب بين جمال وفاهيمة بأسلوب رومانسي شفاف، بعيدًا عن التكلف، عبر نظرات صامتة ورسائل حب خجولة، وصولًا إلى لحظة المصارحة على الطريقة الجزائرية، حين تقول له فهيمة: "أنا نموت عليك"، أي "أنا أحبك موت" باللهجة المصرية، دون تفسير لثنائية الحب والموت؛ وعاش جمال وفهيمة قصة حب وزواج لمدة عامين تقريبًا، قبل أن يعود إلى مصر وحيدًا بعد انتهاء إعارته، دون زوجته وابنته، وبعد سنوات، قرر العودة إلى الجزائر ووهران وباريس؛ بحثًا عنهما بعد انقطاع رسائل فاهيمة، لكنه عاد حزينًا، مكسور القلب، ليعيش في عزلة، متكئًا على ذكرياته ورسائله، وعلى صورة معلقة على الجدار، تجمعه بزوجته وابنته.  

من جانبه، أوضح الناقد شوقي عبد الحميد؛ أنه يحلل في الرواية خيال الكاتب وجذوره العاطفية، حيث ظل جمال شعراوي؛ وفيًا لحبه الأول رغم زواجه لاحقًا وإنجابه طفلين أسماهما رابح وفاهيمة، وكأنهما امتداد لذاكرته مع زوجته الأولى. وظلت غرفة التذكارات القديمة مغلقة حتى كبر رابح، وبدأ في كشف الستار عن قصة الحب القديمة.  

أما محمد غزلان، فتحدث عن نشأته قائلاً: "أول مرة سمعت فيها كلمة الجزائر كنت في العاشرة من عمري، حين تعلقت بمدرسي آنذاك، المرحوم الأستاذ جلال شعراوي، الذي اختفى فجأة من المدرسة، وسافَر إلى الجزائر ليعلم أطفالها اللغة العربية بعد الاستقلال والتحرر من الاحتلال الفرنسي."؛ وأن الأستاذ شعراوي، الذي عاش في الجزائر نحو ست سنوات، كان مصدر إلهامه في كتابة "صورة على جدار قديم"، حيث تتناول الرواية زواجه من جزائرية رفضت العودة معه إلى مصر بعد انتهاء فترة إعارته، متناسية ما بينهما من حب وأبوة؛ وأشار إلى أن أحداث الرواية تتنقل بين مصر والجزائر وفرنسا، مما يجعلها إضافة جديدة إلى الرواية المصرية، حيث تسلط الضوء على جوانب تاريخية واجتماعية لم تُتناول كثيرًا في الأدب العربي.

مقالات مشابهة

  • "بلاغة الحواس في الشعر المعاصر".. ندوة بمعرض الكتاب|صور
  • "من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ندوة بمعرض الكتاب
  • بالصور.. فلسطين في القلب بمعرض الكتاب
  • رسالة لكل حواء لتتألقي وتكوني أنثى راقية..
  • ندوة بمعرض الكتاب تناقش ضرورة الطاقة النووية في مصر
  • الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش «الفلسفة في مصر القديمة»
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره "فنّ الرسائل عند مصطفى صادق الرافعي"
  • 10 كتب لـ العقاد ضمن إصدارات قصور الثقافة بمعرض الكتاب
  • إقبال كثيف على جناح الطفل بمعرض الكتاب (فيديو)
  • "صورة على جدار قديم" للروائي محمد غزلان بمعرض الكتاب.. صور