تحذير أوروبي من وقف تمويل «الأونروا»: سيعرض الآلاف من الفلسطينيين للخطر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدني «الأونروا» إجراء خطير وغير مناسب وسيعرض حياة الآلاف من الفلسطينيين للخطر، مضيفا في مقال بمدونته، إن الوكالة الأممية تؤدي دورا حيويا في تقديم المساعدات الإنسانية لأكثر من 1.
وأوضح «بوريل»، وفق لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، أن التمويل المعلق بلغ حاليا أكثر من 440 مليون دولار، أي ما يقرب من نصف إيرادات «الأونروا» المتوقعة عام 2024، ما يعرض وجودها ذاته للخطر.
ميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية رامين، شرق طولكرم، وسط وسط إطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، وحطم الجنود، «صرح الشهداء»، الذي يضم خارطة فلسطين وأسماء شهداء القرية.
وداهمت القوات الإسرائيلية، مقهى وفتشوه واحتجزوا عددا من الشبان الفلسطينيين كانوا داخله وأخضعوهم للاستجواب، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وأشعل مستوطنون، إطارات مطاطية، عند مدخل بلدة ترمسعيا، شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنها ستجلب 65 ألف عامل من الهند وسريلانكا وأوزبكستان لاستئناف أعمال البناء المتوقفة بسبب نقص العمالة على خلفية عملية «طوفان الأقصى».
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وفق لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إن إسرائيل لا تسعى لتحقيق الأمن بل للحصول على المزيد من الأراضي، فيما أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، في مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية، وفق لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إن «أوتاوا» ستفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يحرضون على العنف في الضفة الغربية المحتلة وعقوبات جديدة على قادة إحدى الفصائل الفلسطينية.
وفي الولايات المتحدة، انتقد زعيم الأقلية الديمقراطية في الكونجرس الأمريكي حكيم جيفريز، مشروع القانون الجمهوري بشأن مساعدات إضافية لإسرائيل دون تخصيص أموال جديدة لأوكرانيا، معتبرا في مقابلة مع قناة «أيه بي سي» الأمريكية، أن مشروع القانون لا يأخذ في الاعتبار قضايا الأمن القومي الأمريكي.
وكان وسائل إعلام إسرائيلية، بينها صحيفة «يديعوت أحرونوت»، زعمت في وقت سابق، بأن، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، آموس هوكشتاين عرض خلال زيارته لإسرائيل النقاط الرئيسية للتسوية السياسية التي يعمل على الترويج لها بين إسرائيل ولبنان، وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الخطة على مرحلتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا حرب غزة قطاع غزة الضفة الغربية المحتلة بوريل جوزيب بوريل مستوطنون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن التقارير حول نشر محتمل للعسكريين الأوروبيين في أوكرانيا تهدف إلى التصعيد وتعد استفزازًا.
وأضافت زاخاروفا: "نعتقد أن أي من هذه التقارير الكاذبة حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا هي استفزازية. قد تختلف أهداف هذه الاستفزازات، ولكن من حيث الشكل والمضمون هي استفزاز، واعتقد أن الهدف هذه المرة كان زيادة تعقيد الوضع المشحون بالفعل حول الأزمة الأوكرانية"، بحسب وكالة تاس الروسية.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن هذا يأتي في وقت تتعالى فيه الأصوات التي تدعو إلى السلام وإيجاد حل دبلوماسي، بما في ذلك من قبل بعض الأشخاص في دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتابعت: "ومن الواضح أن هناك حاجة لدى الأطراف الغربية الموالية للحرب لتحقيق نوع من التوازن ضد هذه الأصوات والمقترحات. لذا بدأوا في تحريك الرأي العام، مع طرح مواضيع مثل هذه".
وأضافت المتحدثة، أن إرسال قوة لحفظ السلام إلى أي نزاع يتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية وقرارا من مجلس الأمن الدولي، قائلًا: "لا شيء من هذا قد حدث حتى الآن، ولم يتم مناقشته حتى نحن لا نرى أي خطوات من نظام كييف تهدف إلى إيجاد سبل لحل هذه الأزمة".
وتابعت: "الأولوية لدى فولوديمير زيلينسكي وعصابته هي الحصول على المزيد من الأسلحة والمال والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها، وهم لا يخفون هدفهم في استمرار الأعمال الحربية أيضًا، وللتذكير، لم يرفع حظر المفاوضات من جانبهم ولا يوجد أي تقدم في هذا الاتجاه، ما أعنيه هو الحظر الذي فرضه نظام كييف على نفسه تحت ضغط أمريكي".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن التصريحات الصادرة عن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تتعلق بالاستعداد للحوار مع روسيا بشأن إدارة المخاطر النووية، لا تحمل أي جديد، بينما يعتبر فصل قضايا الحد من الأسلحة عن الواقعين العسكري والسياسي الحاليين أمرًا غير مقبول بالنسبة لروسيا.
وكان مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جوناثان فاينر، قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة التواصل مع روسيا للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي ومستعدة لمناقشة تدابير مراقبة الأسلحة النووية دون شروط مسبقة.
وقالت زاخاروفا: "نحن لا نرى أي جديد في هذه التصريحات من المسؤول الأمريكي الذي ذكرته، إذا قارناها مع التصريحات الأخرى المماثلة التي أدلى بها ممثلو الإدارة المنتهية ولايتها، وقد علقنا عليها سابقا، وقد ردت روسيا مرارا على مثل هذه المواقف، والموقف الأساسي لروسيا لم يتغير، فصل قضايا الحد من الأسلحة عن الواقعين العسكري والسياسي الحاليين أمر غير مقبول بالنسبة لنا".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "إعلان واشنطن من جهة عن نيتها في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ومن جهة أخرى استعدادها لمناقشة سبل الحفاظ على الاستقرار، يحرم هذا الحوار الافتراضي من أساس معنوي، وهذا يبدو وكأنه نوع من التناقض".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في 21 فبراير 2023، أن موسكو علقت الامتثال لمعاهدة "نيو ستارت"، لكنها لم تنسحب منها تماما. وأكد بوتين أن موسكو، قبل استئناف مناقشة استمرار الأنشطة بموجب المعاهدة، يجب أن تكون لديها فكرة واضحة عن كيفية أخذ معاهدة "نيو ستارت" في اعتبارها الترسانات النووية ليس فقط للولايات المتحدة، ولكن أيضًا لقوى الناتو النووية الأخرى مثل بريطانيا وفرنسا.
وقالت زاخاروفا إن تفكك الدولة السورية سيكون تحديًا كبيرًا للشرق الأوسط وسيتسبب في عواقب وخيمة على المجتمع الدولي.
وأضافت: "نحن نعتقد أن تفكك سوريا سيكون تحديًا خطيرًا للدول المجاورة ولمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، مع عواقب طويلة المدى ستتجاوز حدودها. يجب منع حدوث ذلك".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الشرق الأوسط تحول إلى "مركز لتراكم المصالح والطموحات الفاسدة" للدول الغربية، مع عواقب سلبية "من الصعب حتى مقارنتها بأي شيء آخر".
وأكدت الدبلوماسية الروسية أن روسيا تدعم الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية. وقالت: "نحن ندعو جميع أعضاء المجتمع الدولي المسؤولين إلى الالتزام الثابت بهذا النهج".