إيران: بدأنا مباحات أمنية مع مصر ولا قيود على تنمية شاملة في العلاقات
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن إيران بدأنا مباحات أمنية مع مصر ولا قيود على تنمية شاملة في العلاقات، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، عن بدء مباحثات أمنية مع مصر، لافتا إلى أن بلاده ليس لديها أي قيود على التنمية الشاملة للتعاون .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيران: بدأنا مباحات أمنية مع مصر ولا قيود على تنمية شاملة في العلاقات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، عن بدء مباحثات أمنية مع مصر، لافتا إلى أن بلاده "ليس لديها أي قيود على التنمية الشاملة للتعاون مع مصر".
جاء ذلك، خلال لقاء مع التليفزيون الإيراني (حكومي) الثلاثاء، قال فيه إن "هناك الكثير من القواسم المشتركة بيننا وبين مصر"، مشيرا إلى وجود مكتبي رعاية المصالح للدولتين في القاهرة وطهران، وأن كلا المبعوثين يعملان بدرجة سفير.
وأضاف: "سلطان عمان (هيثم بن طارق) أجرى مباحثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة بشأن ضرورة العلاقات بين طهران والقاهرة، وخلال زيارته إلى طهران قبل أسابيع حمل رسالة بهذا الخصوص، تم استلامها على أعلى مستوى في إيران"، في إشارة إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.
ولفت الوزير الإيراني إلى أن سلطان عمان "تلقى ردا إيجابيا.. نحن نخطط حاليا لأن يتم الرقي بالعلاقات في الزمان المناسب وفق برنامج اتفقنا عليه".
وتابع: "كانت سوريا أول نقطة للتعاون المشترك بيننا.. وكان نهج السيسي في سوريا هو محاربة الإرهاب والتطرف.. نحن بدأنا محادثات أمنية".
وزاد عبداللهيان: "نخطط بعد ذلك لرؤية تحسين العلاقات في الوقت المناسب.. ليس لدينا أي قيود على التنمية الشاملة للتعاون مع مصر".
وسبق أن نقلت مصادر، أن ممثلين من مصر وإيران يجتمعون في العراق منذ مارس/آذار بوساطة بغداد، حيث غطت المحادثات التوترات في اليمن ولبنان وسوريا، كما تمت مناقشة إمكانية لقاء بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي.
وخفت حدة التوترات في المنطقة، بعد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، واحتمال السلام بين السعوديين والحوثيين في اليمن.
ومؤخرا، أبدى المرشد الإيراني علي خامنئي، ترحيب بلاده بتحسين العلاقات الدبلوماسية مع مصر، حيث علق خلال لقائه بسلطان عُمان هيثم بن طارق، بالعاصمة طهران، إشارته إلى تصريح السلطان بشأن رغبة مصر باستئناف العلاقات مع الجمهورية الإسلامية، قائلا: "نرحب بهذا الموقف، وليس لدينا مشكلة في هذا الصدد".
ووضعت السعودية وإيران، في مارس/آذار الماضي، حدا لسنوات من القطيعة واتفقتا على إعادة العلاقات الدبلوماسية بموجب اتفاق توسطت فيه الصين.
وبعد تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية، من المرجح أن تستمر المفاوضات بين طهران والقاهرة بجدية أكبر، وفق مراقبين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية جديدة تستهدف مستوردي نفط إيران في الصين
فرضت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية وتشمل مصفاة نفط صغيرة في الصين، إذ تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تكثيف الضغط على طهران.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن الإجراء سيزيد الضغط على مستوردي الخام الإيراني في الصين في إطار مساعي ترامب إلى استئناف سياسة "أقصى الضغوط" على طهران بما في ذلك خفض صادراتها النفطية إلى الصفر.
تأتي الخطوة بالتزامن مع استئناف المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران وعقد محادثات في سلطنة عمان يوم السبت الماضي والاتفاق على عقد جولة ثانية في روما السبت المقبل.
عقوباتوأعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء فرض عقوبات على واحدة من المصافي الصغيرة الخاصة المعروفة باسم "أباريق الشاي" في الصين، إذ اتهمتها بالضلوع في شراء نفط إيراني بقيمة تتجاوز مليار دولار.
وفرضت واشنطن عقوبات إضافية على شركات وناقلات قالت إنها مسؤولة عن تسهيل شحنات من النفط الإيراني إلى الصين ضمن "أسطول الظل" التابع لطهران.
والصين أكبر مستورد للنفط الإيراني ولا تعترف بالعقوبات الأميركية، وأسست بكين وطهران نظاما تجاريا يعتمد في معظمه على اليوان الصيني وشبكة من الوسطاء لتجنب التعامل بالدولار والانكشاف للجهات التنظيمية الأميركية.
إعلانوقال وزير الخزانة سكوت بيسنت في بيان "أي مصفاة أو شركة أو وسيط يختار شراء النفط الإيراني أو تسهيل تجارة النفط الإيرانية يعرض نفسه لخطر جسيم".
وأضاف "الولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل جميع الجهات التي تقدم الدعم لسلسلة توريد النفط الإيراني والتي يستخدمها النظام (في طهران) لدعم وكلائه الإرهابيين وشركائه".
وحدّثت وزارة الخزانة اليوم الأربعاء توجيهاتها لعمليات الشحن والجهات المعنية بالشحن البحري بشأن "رصد أساليب التهرب من عقوبات النفط الإيرانية والحد منها"، وحذرت من عدة أمور من بينها اعتماد طهران على أسطول ضخم من "ناقلات الظل" لإخفاء شحنات النفط.
وأعلنت وزارة الخزانة أن الجولة الجديدة من العقوبات هي السادسة التي تستهدف مبيعات النفط الإيرانية منذ أن أعاد ترامب تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على إيران لمنعها من تطوير سلاح نووي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان منفصل اليوم الأربعاء "ستطبق جميع العقوبات بالكامل في إطار حملة أقصى الضغوط من جانب إدارة ترامب على إيران".
وأضافت "ما دامت إيران تحاول جَنْي عائدات من النفط لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، فستحاسب الولايات المتحدة إيران ومن يشاركها في التهرب من العقوبات".