مسرح عبد العزيز ناصر يحتضن «الياثوم»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يحتضن مسرح عبد العزيز ناصر بسوق واقف ابتداءً من 15 فبراير الحالي، عروض مسرحية الرعب الفكاهية (الياثوم) تأليف وإخراج عبد الله البدر.
المسرحية تقدمها شركة تذكار للإنتاج الفني في إطار استقطابها لنجوم المسرح الخليجي تزامنا مع بطولة كأس آسيا، وهي بطولة عبد الرحمن العقل وزهرة عرفات وفهد البناي ومحمد الرمضان ولما أمير وهستور وسارة الحسن ومخرج منفذ علي قاسم.
وتدور المسرحية في قالب كوميدي اجتماعي مرعب، تعكس حياة شخص وحيد يعيش في منزله بعد وفاة والديه، فيضطر إلى تأجير المنزل لغرض أن لا يكون وحيداً في منزله بعد دخول عائلتين من المؤجرين يتم حصرهم في المنزل من خلال شخصية سفاح مجهول الهوية يطاردهم ويزرع الخوف في أنفسهم، تبدأ الشكوك بكل الشخصيات داخل المنزل ومن هنا تبدأ الإسقاطات على بعض الشخوص بمجتمعاتنا التي تتخفى خلف أسماء وهمية وشخصيات لا تنتمي إلينا تريد أن تزرع الشكوك وتحاول بتفكك هذا المجتمع الذي يعيش تحت سقف هذا البيت بالنهاية نكتشف بأن كل ما يحدث من خيال شخصية وحيد ولم يأتِ من البداية بمؤجرين وهذا الخوف والصراع النفسي الذي لازمه هو فقط في مخيلته ولا يزال يعيش وحيدا داخل هذا المنزل الكبير.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
ماذا قال تامر عبدالمنعم عن وحيد حامد ؟
احيا الفنان تامر عبد المنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، ذكرى وفاة الكاتب الراحل وحيد حامد، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك".
شارك تامر عبد المنعم، جمهوره بصورة تجمعه بالراحل وحيد حامد، وعلق عليها قائلًا : "عم الناس وحشتني، أستاذي اللي علمني الصنعة ومدين له بالفضل وحشتني يا ملك السيناريو وأستاذ الحياة وحشتني، يا ابويا وابني واخويا وصاحبي وحشتني.. وحيد حامد.
الكاتب الكبير وحيد حامدولد وحيد حامد عام 1944 في قرية بني قريش، مركز منيا القمح، محافظة الشرقية، مصر. زوجته الإعلامية زينب سويدان رئيسة التليفزيون المصري سابقًا، ووالد المخرج السينمائي مروان حامد.
منذ أن جاء إلى القاهرة عام 1963 قادما من الشرقية لدراسة الآداب قسم اجتماع، عمل على تثقيف نفسه وظل سنوات مطلعًا على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية وزائرًا للمكتبات والسينما والمسرح، أملاً في أن يصبح كاتبًا مميزًا للقصة القصيرة والمسرح الذي عرفه عن طريق شكسبير.
كتب في العديد من الصحف والمطبوعات، حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب، وكانت تحمل اسم «القمر يقتل عاشقه»، ذهب إلى الكاتب يوسف إدريس الذي يعتبره هو والأديب نجيب محفوظ والكاتب المفكر عبد الرحمن الشرقاوي أساتذته الذين صقلوا فيه الموهبة والفكر، إلا أن الكاتب يوسف إدريس، نصحه بالكتابة في مجال الدراما، وهو ما فعله ونجح فيه.[
عُرف بتقديمه لأعمال اجتماعية ذات بعد سياسي تناقش قضايا المجتمع المصري، عمل مع عدد من المخرجين منهم سمير سيف، شريف عرفة وعاطف الطيب، وحاز عن أعماله على عدة جوائز.
في 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42.
بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية في بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدّم عشرات الأفلام والمسلسلات.
أيضا قام بكتابة المقال السياسي والاجتماعي في أكثر الصحف انتشارًا، وحظي بجمهور واسع من القراء، وكذلك أشرف على ورشة السيناريو بالمعهد العالي للسينما لمدة أربع سنوات متتالية، أخرج منها عدد من أفضل كتاب السيناريو الحاليين.