«الريان» يواصل صدارة المجموعة الثانية بـ «القلايل»

خالد المعاضيد: تقديم الرعاية للطرائد من قبل فريق بيطري متخصص

محمد بن نهار:  ندعو جمهور البطولة لزيارة المعسكر

حمد الخيارين: سنواصل المنافسة بقوة حتى اللحظة الأخيرة

سعيد النابت: «الريان» يتميز بالعمل الجماعي

ناصر النعيمي: «السيلية» يتمتع بمهارات عالية

فيصل الحميدي: فرق المجموعة قوية ومليئة بالحماس

تصدر فريق «الريان» منافسات المجموعة الثانية ببطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثالثة عشرة 2024، التي تقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية.

 واستطاع فريق «الريان» التربع على صدارة المجموعة الثانية بمجموع نقاط 450 نقطة، حيث استطاع أمس اصطياد 6 حبارى، فيما حل ثانياً فريق «دخان» بإجمالي نقاط 360، واستطاع أمس اصطياد4 حبارى، أما فريق «ذياب» فقد جاء ثالثاً بمجموع نقاط 330 نقطة، باصطياد أمس 5 حبارى، وجاء فريق « السيلية « في المركز الرابع متحصلاً على مجموع نقاط 90 نقطة.

وتعليقا على منافسات ثالث أيام منافسات المجموعة الثانية في بطولة القلايل، قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، إن من يتابع أداء فرق المجموعة الثانية منذ الانطلاقة وحتى الآن يشعر بالفخر، لأن معظم الفرق تسعى لحصد بطاقة التأهل إلى المجموعة النهائية، وبالتالي لا نجد تراخيا أو تراجعا من فرق المجموعة، كما نلاحظ أن الذي يتصدر المجموعة في أي يوم لم يكن أبدا في مأمن من نقاط الفرق الأخرى التي يمكن أن تتقدم عليه، وهذا ما يجعلنا سعداء بهذا الأداء الذي يتميز بالقوة والحماسة ما يزيد متعة الجماهير المتابعين للبطولة.
 وأضاف ان المجموعة الثانية مجموعة قوية ولكل فريق هدف يسعى إلى تحقيقه ولذلك وجدنا كل الفرق تحقق نقاطا كبيرة ولا يوجد فريق خارج المنافسة، كما أن صاحب المركز الأول لا يمكن اعتباره حاسما لموقعه في المجموعة حيث مازال الفارق ضئيلا بينه وبين أقرب المنافسين وحتى من يأتي في المركزين التاليين فهناك إصرار وعزيمة وجهد مبذول نراه على أرض الواقع في المحمية، منوها بأن اليوم الأخير في الصيد هو الحاسم وربما يحمل مفاجأة في اسم الفريق المتأهل داعيا الجميع إلى مواصلة العطاء والجهد لأن هذا العطاء هو سر نجاح هذه البطولة الجماهيرية.
 في سياق متصل أعلن رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2024 عن تقديم هدايا للجمهور عبارة عن حبارى وذلك في أيام خروج المجموعات وكذلك المجموعة النهائية من خلال السحب في معسكر البطولة، حيث يشترط إبراز البطاقة الشخصية وحضور صاحبها عند التسجيل ووقت الإعلان والتسليم، حيث لا يقبل التسجيل لشخص غير متواجد ولن تسلم الحبارى لغير المتواجد أيضا حيث تحول إلى فائز آخر.
وجدد المعاضيد التأكيد على هدف البطولة في الحفاظ على الطرائد المهددة بالانقراض ولذلك فإنه على من يرغب من الفرق استلام الطرائد التي تم اصطيادها من خلال منافسات البطولة فلابد من أن يتم تسليم الطرائد إلى التحكيم الميداني حية في وقت المضحى ووقت المعشا، مع العلم أن تسليم الطرائد حية لا يؤثر على نتائج الفريق بالمنافسة وفي ذات الوقت لا تحسب مكافأة عليها.
وأوضح أنه سوف يتم تقديم الرعاية للطرائد من قبل فريق بيطري متخصص من مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى وذلك على حين موعد خروج الفريق وتسلمه إياها، على أن يتم تسليم نصف الطرائد الحية للفريق وإطلاق النصف الآخر بمحميات دولة قطر وذلك بغرض زيادة أعدادها في البيئة القطرية.

فرحة التأهل
من جهته، دعا السيد محمد بن نهار النعيمي جمهور القلايل لزيارة معسكر البطولة أمس ، ومشاركة فرقهم المتأهلة إلى نهائي القلايل فرحة التأهل مشيراً إلى ترحيب اللجنة المنظمة للجمهور في يوم خروج الفرق.
وبعد ساعات تحسم منافسات المجموعة الثانية وسط ترقب من جماهير الفرق المشاركة حيث يتأهل الفريق الفائز عن المجموعة الثانية ليلتحق بالمجموعة النهائية في ظل منافسة شرسة بين أعضاء المجموعة الثانية ما بين من يود إحراز اللقب الأول له بالبطولة وما بين من يريد إضافة بيرق جديد في سجله بالبطولة حيث كل فريق لديه الدوافع التي تجعله يواصل الإصرار والتحدي للتأهل إلى المجموعة النهائية.

منافسة قوية 
وأكد السيد حمد سعيد الخيارين قائد فريق ذياب أن الفريق له بصمة في البطولة وينافس بقوة وجدارة حيث حاز المركز الثاني العام الماضي ونطمح هذا العام أن نحمل البيرق، خاصة أننا جددنا المطايا هذا العام وندخل بصقر واحد من العام الماضي بالإضافة إلى صقرين آخرين مؤكدا ان فريقه متميز ويجمعهم هدف واحد في ظل منافسة شريفة وقوية مع فرض المجموعة.
وأضاف: «نحن سعداء بتقديم منافسة قوية ومع ذلك نؤكد مواصلة الجهود حتى اللحظة الأخيرة ونود أن نسجل عدد النقاط الأعلى في البطولة في هذه النسخة، فالفريق قوي ولديه الإمكانيات التي تجعل مشاركته متميزة بفضل الله فالفريق يضم عناصر لها خبرة في المقناص ونسعى جاهدين إلى تقديم مشاركة ممتازة تعبر عن حبنا للقلايل وهذه الرياضة المتميزة».

رقم صعب 
ومن جهته، أوضح سعيد محمد سعيد النابت عضو فريق الريان أنه يشارك للمرة السابعة في بطولة القلايل قائلا: شاركت مع اكثر من فريق وسعيد بمشاركتي مع فريق الريان وهو فريق كبير له سجل حافل في القلايل منذ انطلاقها، وهو قادر على التحدي والمنافسة بقوة فهو رقم صعب بالنسبة للفرق المشاركة حتى وإن كانت تضم خبرات من أهل المقناص، فالفريق به مجموعة من المخضرمين في هذا المجال، ويتسم بالتوافق والتعاون وكل شخص يقوم بدوره بالشكل المناسب لتحقيق الهدف الذي دخلنا من أجله البطولة وهو تحقيق البيرق.
وأضاف أن ما يميز الفريق كذلك هو العمل الجماعي والترتيب والاستعداد المبكر، وقد جهزنا المطايا مبكرا وكذلك الصقور حيث نشارك بمجموعة من الصقور الفريدة من نوعها، وهذا يجعلنا نستكمل السباق والمنافسة بتحد وروح عالية أمام الجميع ولا نعتمد على النتائج التي حققناها في بداية المنافسة، بل نستمر في البحث عن الطرائد وكسب النقاط التي تؤهلنا للمجموعة النهائية، ونسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق.

خبرة بالصحراء
ومن جهته أكد ناصر محمد النعيمي عضو فريق السيلية متابعة الفريق للمنافسة في الصيد بهدف الوصول إلى النهائي ومن ثم المنافسة على بيرق البطولة، مشيرا إلى ان هذه المشاركة الأولى له مع فريق السيلية، مؤكدا ان الفريق يتمتع بمهارات عالية لأهل المقناص من خبرة ودراية بالأثر في الصحراء ما يساعد في التعرف على مكامن الحبارى وكذلك مواطن الظبي وغيرهما من الطرائد.
وأكد النعيمي على اهتمامه بالبطولة في ذاتها قبل الجوائز وإن كانت الجوائز تزيد المنافسة ويبقى أثرا طيبا فمن يحمل البيرق يسجل في تاريخه وبالتالي الجميع يتنافس في قوة خاصة فرق المجموعة الثانية التي تتميز بالخبرات والتاريخ مع القلايل.

الحفاظ على التراث 
كما أكد فيصل بن مقبل الحميدي عضو فريق دخان الذي يشارك في البطولة للمرة الثالثة على مواصلة الفريق بذل الجهود حتى آخر لحظة من الوقت المتاح للصيد، مشيرا إلى أن الفريق دخل البطولة مع استعدادات جيدة ومعنوية عالية.
 وأضاف فريق دخان دخل ينافس وما في عيوننا جميعا غير البيرق، معتبرا ان هذا الطموح هو غاية مشروعة لفريقه ولجميع الفرق وخاصة أن الفرق المشاركة من أكبر واقوى الفرق وبالتالي فإن هذه القوة تكون في صالح المتنافسين حيث يزداد الحماس والمنافسة ولا يكون هناك وقت للتراخي أو الكسل بل كل يستثمر الوقت ويرتب أدواته ويضع الخطط التي تمكنة من مواجهة كافة العقبات حتى التأهيل بفضل الله تعالى.
 وأشار الحميدي إلى ان بطولة القلايل غيرت من سلوك أهل المقناص حولت القنص ليس هدفا في حد ذاته وأن هناك قواعد وأصول للمقناص بهدف المحافظ على هذا التراث، إلى جانب عدم هدر حقوق الأجيال القادمة حيث هذه المرابع أمانة لدينا لابد من المحافظة عليها.

المصدر: العرب القطرية