إسماعيل محمد: نجوم العنــابي مطوعين الصعايب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
خضنا مباراة العمر وحققنا المطلوب
برشم حارسي المفضل
الجمهور كان السند في أحلك الظروف
سنتعامل مع لقاء إيران بواقعية
حسم العنابي، نتيجة مباراته أمام أوزبكستان، وذلك بنتيجة 3-2 من خلال ركلات الجزاء الترجيحية، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي في المباراة بالتعادل بهدف لمثله.
وبدأت مباراة قطر وأوزبكستان بشكل قوي وحماسي، حيث حاول كلا المنتخبين التسجيل مبكرًا، من أجل حسم بطاقة التأهل الأخيرة، إلى نصف نهائي كأس آسيا 2023، العنابي نجح في كسر عقدة أوزبكستان عقب عبوره بركلات الترجيح ووصوله لنصف النهائي للمرة الثانية على التوالي «العرب» اجرت مقابلة حصرية مع أحد أبطال ملحمة العبور الكابتن اسماعيل محمد الذي عبر عن سعادته الغامرة بالتأهل، مشيراً الى أن نجوم العنابي كانوا في الموعد والثبات الانفعالي كان سيد الموقف طوال اللحظات الحرجة كما أكد أن برشم لعب مباراة العمر والكل سيكون في الموعد خلال المرحلة المقبلة.
حدثنا عن سيناريو اللقاء ؟
بكل تأكيد كان سيناريو جنونيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى نجحنا في احراز هدف السبق وسيطرنا على اللقاء منذ البداية طولا وعرضا وافسدنا العديد من فرص الخصم الواعدة بفضل التمركز السليم والتواصل جيد بين الخطوط وكنا على مقربة من احراز الهدف الثاني وتصعيب الأمور على المنافس لكن تعلم سيناريوهات المستديرة الخصم وجد فرصة وسجل منها هدف التعادل، حاولنا مرارا وتكرارا تجنب الحسابات المعقدة وحسم الأمور مبكراً لكن الفيصل كان ركلات الترجيح ووفقنا خلالها وانتزعنا بطاقة العبور .
هل كنتم تتوقعون هذا السيناريو ؟
كرة القدم تحوي كل السيناريوهات وتعلم أن ركلات الترجيح هي لعبة الحظ قد تكون لك او عليك لكنها تحتاج إلى تركيز في المقام الأول كنا اكثر ثباتا وتركيزا وبفضل الله وفقنا في ترجمتها وخطفنا بطاقة العبور واسعدنا الجمهور هذا هو الاهم، لكنا تعلمنا الكثير من سيناريو المباراة الماضية وسنعمل على تدارك الامر خلال المواجهة المقبلة التي تتطلب التركيز أيضاً في سبيل مواصلة التحدي.
ماذا يعني الوصول للدور النهائي للمرة الثانية على التوالي ؟
أمر في غاية الأهمية نظراً للإمكانيات التي يتمتع بها العنابي فضلا عن أننا نستضيف البطولة على ارضنا لذلك يتطلب الذهاب بعيدا على مستوى البطولة، نجحنا في اجتياز خصم شرس، الوصول لهذا الدور لم يأت محض صدفة بل سبقه عمل كبير ومجهودات جبارة من كل الأطراف ونعمل على أن يكلل المجهود بصورة رائعة خلال المشوار المقبل.
يعني أنكم وضعتم اللقب نصب الأعين ؟
من الطبيعي أن يكون اللقب نصب الأعين نحن أبطال النسخة الماضية ونسعى الى الحفاظ على اللقب وإنهاء المشوار بطريقة رائعة لكن يجب عدم التسرع إطلاقاً أمامنا مباراة نصف النهائي نعمل على تجاوزها من ثم التركز على القادم لا نتسرع في القادم يجب أن تتعامل مع الأمر بتأن كبير ونتعامل بعقلانية في سبيل تحقيق آمال وتطلعات الشعب القطري والعنابي قادر على تطويع المستحيل فقط الأمر يحتاج منا إلى تركيز ووقفة الجماهير بعدها لكل حدث حديث ونحن لدينا خطة وضعناها نصب الاعين ونسعى الى تنفيذها لا نريد أن نوعد الجمهور بشيء قبل تنفيذه لذلك نتعامل مع الأمر بكل حكمة لكن على العموم القادم سيكون أفضل فقط نحتاج إلى تركيز ودرهم الحظ لأن الحظ في عالم كرة القدم مهم جدًا.
كيف ترى لقاء إيران ؟
كل مباريات الأدوار الاقصائية صعبة جدًا ناهيك عن دور نصف النهائي الكل يريد الذهاب إلى لوسيل لذلك المواجهة المقبلة صعبة للغاية على كافة الأصعدة عطفا على أداء المنتخب الإيراني طوال زمن البطولة منتخب محترم يحوي في قائمته العديد من اللاعبين أصحاب مستويات مميزة مزيج بين الخبرة والشباب ما منحه تقديم العروض القوية وتحقيق نتائج إيجابية في الفترة الماضية، تابعنا كيف خطف بطاقة التأهل للدور نصف النهائي اقصى المنتخب الياباني الذي كان من ضمن المرشحين لحصد اللقب عموما هذه النسخة شهدت العديد من الإثارة والحماس على العموم سنعمل ما بوسعنا من أجل تخطي عقبة الايراني خلال المواجهة المقبلة امامنا فرصة لالتقاط الأنفاس والاستعداد بشكل جيد وقراءة مناطق القوة والضعف للمنافس حتى ندخل المواجهة وبمعيتنا العديد من مفاتيح اختراق الخصم نتمنى التوفيق من الله وأن يقف الحظ بجانبنا حتى نصل لنهائي البطولة للمرة الثانية على التوالي.
برشم كان نجم اللقاء ما هي رسالتك له ؟
بالنسبة لي برشم هو حارسي المفضل مع النادي والمنتخب محل ثقة الجميع فهو أخطبوط بحق وحقيقة ما قدمه أمام أوزبكستان كان مذهلا لكنه ليس مستحيلا فهو صاحب موهبة عظيمة كما يتمتع بحضور ذهني كبير في كافة المباريات استطاع أن يتعملق طوال زمن اللقاء وأبعد الخطر عن المرمى وواصل الإجادة خلال ركلات الترجيح وتصدى لثلاث ركلات جزاء وهذا يعد أمرا اكثر من رائع من حارس موهوب يعرف ماذا يريد من كل التحديات عموما أنا فخور بمجاورة حارس عملاق على غرار مشعل برشم وسعيد بتتويجه بنجومية المواجهة يستحق ارفع الاوسمة واتمنى له التوفيق في المباراة المقبلة وأن يكون في الموعد دوما.
رسالة للجماهير ؟
أنا اعجز عن الشكر للجماهير التي ظلت ترابط خلفنا في السراء والضراء طوال زمن البطولة الحالية وظلت تدعمنا باستمرار أنا مدين لهم على الوقفة الكبيرة والثمنية أقول لهم شكرا من الاعماق تستحقون الفرح والسعادة دوما تبقى لنا القليل أتمنى أن تواصلوا على ذات الروح والشغف حتى نحسن الختام وتصبح الفرحة كبيرة في كل أرجاء الوطن اعلم أنكم لا تحتاجون مني إلى دعوة لكن فقط علي بالتذكير لان القادم يتطلب الوقفة الكبيرة وتضافر الجهود من الجميع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي اسماعيل محمد كأس آسيا رکلات الترجیح نصف النهائی العدید من
إقرأ أيضاً:
سامر إسماعيل : قابلت بشار الأسد تحت التهديد
#سواليف
أعرب #النجم_السوري #سامر_إسماعيل عن سعادته الكبيرة بسقوط #نظام #بشار_الأسد، مؤكداً أنه انتظر هذه اللحظة منذ سنوات طويلة، حتى جاء النصر بشكل مفاجئ وغير متوقع في النهاية.
وأضاف “سامر” في تصريحات تلفزيونية أنه تلقى خبر سقوط النظام بفرحة عارمة، قائلاً: “كانت ليلة تاريخية لا تنسى، الحمد لله أن حقنا عاد إلينا، وبلادنا عادت إلينا”.
** تهديدات النظام السوري
مقالات ذات صلة باسل خياط: كنت مطلوباً من المخابرات السورية وحرمت من تجديد جواز السفر 2024/12/13وعن موقفه من نظام بشار الأسد، قال سامر إسماعيل: “لقد عانيت في صمت مثلي مثل كثير من السوريين.. كان لدي موقف واضح من البداية، موقف شبه معلن ضد النظام.. وكان وجودي في سوريا بمثابة تحدي”.
وتابع: “كنت أرفض رفضاً قاطعاً أن أظهر بأي مقابلات لها علاقة بالإعلام الرسمي التابع للنظام، وهذا كان يسبب لي مشاكل آنذاك، لأن العيش بسوريا كان يتطلب إعلان تأييدك لبشار الأسد.. لذلك كان أقصى يمكنني فعله هو تجنب إظهار أي تأييد لهذا النظام”.
وعن الصورة التي جمعته ببشار الأسد في وقت سابق قبل سقوط نظامه، برفقة عدد من الفنانين، اعترف سامر إسماعيل بأنه لم يكن يرغب في حضور هذه المقابلة، بل تم إجباره عليها، قائلاً: “كان هناك طلب مباشر بالحضور مع تهديد مباشر.. اضطررت إلى الذهاب.. وكان من أتعس أيام حياتي، وهددونا إنه إذا ما بتحضروا المقابلة، ستتحملون مسؤولية ذلك”.
وبسؤاله عن سبب قيام كثير من الفنانين السوريين بتغيير مواقفهم الآن، أو الكشف عن تهديدات سابقة تلقوها من النظام، أجاب: “نحكي اليوم لأننا أصبحنا قادرين على الحكي، الحلم الذي انتظرناه طويلاً أصبح حقيقة وصار من حقنا الحديث بلا خوف.. نحن السوريين حقنا نفرح ولا نُجبر على شيء، حقنا نكون يد واحد وقلب واحدة بلا انقسامات أو تخوين”.
برلماني: مش معقول كل ما الحكومة تتنزنق تلجأ للاقتراض