أفادت "قناة القاهرة" الإخبارية، اليوم الإثنين، بأن فصائل عراقية أعلنت قيامها باستهداف قاعدة أمريكية في حقل العمر النفطي بالعمق السوري.

يذكر أن، في يوم الجمعة 2 فبراير 2024، نفذت الطائرات الأمريكية ضربات انتقامية في سوريا والعراق ردًا على الهجوم الجوي بطائرة بدون طيار من ميلشيات تابعة لإيران، أدت إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة آخرين في الأردن، فقامت الطائرات الأمريكية  بشن غارات جوية كبيرة على 85 هدفًا لميليشيات مسلحة موالية لإيران في العراق وسوريا.

وأفادت وسائل إعلام سورية، بوقوع قتلى وجرحى في القصف الأمريكي على عدة مواقع في البادية والحدود السورية العراقية، وأضافت أن القصف يستهدف مقار للفصائل المسلحة العراقية بمنطقة السكك في قضاء القائم.

قال المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية يحيى رسول، معلقًا على الضربات الأمريكية في العراق، أن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية تعد انتهاكًا للسيادة العراقية، وتقويضًا لجهود حكومة العراق.

كما إن تلك الإجراءات سوف تجر العراق إلى عواقب وخيمة نتيجة اشتداد الصراع بين الولايات المتحدة والميليشيات التابعة لإيران المتمركزة في أرض العراق وتهدد الأمن بالمنطقة بالكامل في الوقت التي تسعى فية العراق ضمان استقرار أراضيها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فصائل عراقية استهداف قاعدة أمريكية سوريا

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر أسبوعين مثير للقلق

وعلى الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على الهروب المذل “لإيزنهاور” إلا أن واشنطن لا تزال قلقة جداً من المغامرة، في إدخال حاملة طائرات جديدة، لا سيما بعد خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الأخير والذي أكد فيه بأن دخول حاملة طائرات أمريكية جديدة إلى البحر الأحمر ستكون “قيد الاستهداف”.

وفي هذا السياق أشار معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” في تقرير له الأحد، إلى تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية، في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، مؤكداً أنه على الرغم من وجود تحالفين دفاعيين منفصلين يعملان في البحر الأحمر أحدهما “عملية حارس الرخاء” بقيادة الولايات المتحدة، والثانية القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي “أسبيدس”، إلا أن التحالفين فشلا في التصدي لهذه العمليات.

وبين التقرير أن غياب مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البحر الأحمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع (مع مراعاة وقت العبور) يرسل إشارة مثيرة للقلق في وقت تتزايد فيه عمليات القوات اليمنية المساندة لفلسطين في البحر.

وكانت صحيفة “انترناشونال انترست” الأمريكية، قد تطرقت السبت، إلى خطورة صاروخ قوات صنعاء الفرط الصوتي (حاطم 2) على القطع الحربية الأمريكية.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، تعليقاً على هذه الخطورة:”لقد انتهى عصر حاملات الطائرات البحرية القوية”، مشيرةً إلى أن الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أصبحت هي القاعدة في الحرب الحديثة.

وبينت الصحيفة أن قوات صنعاء أثبتت أواخر عام 2023 أنها قادرة على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بما تمتلكه من صواريخ

مقالات مشابهة

  • النشاط التركي الاستثنائي في الشمال تعاونه أيادٍ عراقية.. ما قصة التصاعد العسكري المفاجئ؟
  • السودان..قاعدة حطّاب العسكرية تعلن انضمام قوة ضاربة جديدة
  • صحيفة أمريكية: عمليات القصف المتكررة لم توقف هجمات اليمن
  • لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد
  • «بالطيران المسير»... فصائل عراقية تعلن استهداف موقع حيوي في إيلات
  • عن الفرط صوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأمريكية
  • “تنسيقية الفصائل المسلحة العراقية” تجتمع إثر تهديدات إسرائيلية أمريكية بشن حرب شاملة على لبنان
  • "تنسيقية المقاومة العراقية" تجتمع إثر تهديدات إسرائيلية أمريكية بشن حرب شاملة على لبنان
  • معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر أسبوعين مثير للقلق
  • عن الفرط الصوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأميركية