«الدعوة» تكرم الطلاب الفائزين في «السيرة النبوية»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كرمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقـة حفظ «منظومة المنــيرة» في السيرة النبوية الشريفة.
شارك بالمرحلة الأولى في المسابقة 1194من طلاب المراكز القرآنية المشاركة، ودخل المنافسة الختامية عدد 704 طلاب من 80 مركزاً من المراكز التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بالإدارة.
وقد حقق مركز الإمام الدوري بمنطقة اسلطة الجديدة الفوز بالمركز الأول، وفاز بالمركز الثاني مركز أبي الحارث البغـــدادي بمنطقة دخـــان، وحاز مركز علي بن عبداللطيف المسند بمدينة الخور على الــمركــز الثالــث.
وقد أشاد الشيخ سامي عبد رب النبي رئيس مركز الإمام الدوري، الحائز على المركز الأول، بالمسابقة من بطريقة تنفيذها ومضمونها، وقال «إنها تتناول سيرة خير البشر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك تشجيع لطلاب المراكز القرآنية للتعرف على سيرة النبي والتأسي بسنته، والتعرف على جوانب من حياته صلوات الله وسلامه عليه، كما أنها تساهم في ربط أبنائنا الطلاب بالسيرة العطرة، مشيراً إلى أن المركز اهتم كثيراً بهذه المسابقة لمكانة السنة من القرآن الكريم، حيث تم مباشرة وعقب الإعلان عن المسابقة وضع خطة يتم عبرها تدريس بيتين فقط من المنظومة يوميا لجميع الطلاب مع الشرح والتعريف بما تحويه هذه الأبيات من السيرة العطرة لتعم الفائدة على جميع أبنائنا بالمركز.
وأكد الشيخ إبراهيم حلوسه المدرس بمركز الدوري والمشرف على إعداد المشاركين بالمسابقة أهمية طرح وإقامة هذه المسابقات لطلاب المراكز للمردود الذي نجده في تحسين الأداء بالإضافة إلى التعريف بالسيرة النبوية بين الشباب وربطهم بها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الأوقاف السيرة النبوية
إقرأ أيضاً:
من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن سيدنا محمد هو النبي الوحيد، بل هو الوحيد من البشر من بقي أهله إلى الآن، يعيشون بيننا، ونعرفهم ويعرفوننا، حتى الذين انتقلوا وسبقونا إلى دار الحق، هذه مراقدهم الطاهرة، تركوا لنا منهاجًا واضحًا نتبعه في هذه الحياة الدنيا.
وقال علي جمعة، في منشور له على فيس بوك: هذا هو الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ابن سيدنا علي المكرم، كرم الله وجهه ورضي الله عنه، وابن فاطمة الزهراء عليها السلام -كما يحرص البخاري في صحيحه أن يقول قالت فاطمة عليها السلام- فاطمة البتول، فاطمة بنت رسول الله، وأسوة للبيت الذين أمرنا ربنا - سبحانه وتعالى - أن نحبهم والذين مَنَّ الله عليهم وعلينا أن نعرف مقامهم من الطُّهر والطَّهارة والتَّطهير{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }، { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } وهذه هي التي لا يسامح فيها رسول الله.
وأشار علي جمعة، إلى أن حب الله وحب رسوله وحب أهل بيته من أركان الإيمان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: (أَحِبّوا الله لما يَغْذوكم بِهِ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبّوني لِحبّ الله وَأَحِبّوا أَهْلَ بَيْتي لِحُبّي) وهذا هو الحاصل الآن؛ فهذه مصر قد شرفها الله بأكثر من أربعين من أهل البيت الكبار، مراقدهم تزار، نلتمس سننهم، ونلتمس مناهجهم، نلتمس ما تركوه لنا من خير، نلتمس بركتهم، نلتمس الدعاء إلى الله - سبحانه وتعالى - بهم، وأهل البيت الكرام نوروا الديار ظاهرًا وباطنا حتى سميت هذه الديار بمصر المحروسة.
يقول: (كُلُّ سَبَبٍ ونَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي ونَسَبِي).
وتابع: علموا أبناءكم حب رسول الله، وعلموا أبناءكم حب أهل البيت لحبكم لرسول الله، يا آل بيت رسول الله حبكم فرض عظيم إله العرش أنزله يكفيكم من جليل القدر أنكم من لم يَصَلِّ عليكم لا صلاة له، هكذا يقول الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
وأوضح أن أهل البيت منحة من منح الله، حباهم الرحمن من النفحات الربانية والمنح الصمدانية ما الله به عليم، فتمسكوا بمحبتهم، وأدوا حقهم، والحمد لله الذي جعلنا خير خلف لخير سلف، نعمر مساجد الله، وبخاصة هذه المنسوبة إلى أولئك الأكابر؛ حتى لا ننسى هذا المعنى الجليل من معجزات النبي الأمين، وحتى لا ننسى هذا المعنى الجميل من سِيَر الصالحين، وحتى لا ننسى معنى البركة، ومعنى الدعاء، ومعنى الذكر.