صعدت 4 فرق لنصف نهائي كأس اسيا قطر 2023، وقاربت البطولة على الوصول لمحطتها الأخيرة، وبلاشك أن الفرق الأربعة هي الأفضل قياسا لما قدمته من عروض قوية والعقبات التي تخطتها لتبلغ هذا الدور، والذي قربهم جميعا من اللقب، بفرص متساوية، فبعد النتائج التي تحققت، صعب التوقع بهوية طرفي المباراة النهائية، وهوية البطل الذي سيحمل كأس البطولة.


المنتخبات الأربعة ضمت 3 منتخبات من غرب قارة آسيا، هم «قطر وإيران والأردن»، فيما بقي المنتخب الكوري الجنوبي الوحيد من شرق القارة، وهذا تفوق يحسب للمنتخبات الثلاثة، بعدما قدموا مستويات أهلتهم للوصول إلى ما قبل المحطة الأخيرة، وجاء تأهل الثلاثي عكس التوقعات، تماما والتي كانت تصب في اتجاه منتخبات شرق اسيا، اتساقا والفوارق الفنية بين الكرة في شرق وغرب القارة، والتي تصب بالتأكيد في اتجاه الشرق.

نسبة وتناسب
التفوق لمنتخبات غرب القارة، قد يغير كثيرا في مستوى كرة القدم في قارة اسيا، فمنتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وهونج كونج والصين، هي من شاركت ممثلة لشرق القارة، اثنان منها فقط كانا مرشحان للفوز باللقب، هما اليابان وكوريا الجنوبية، خرج الأول واستمر الثاني ليبقى مدافعا عن كرة القدم في شرق القارة، فيما مثل شرق القارة منتخبات الأردن، والعراق، ولبنان، وفلسطين، وسوريا، وإيران، والإمارات، وقطر، وعُمان، والبحرين، والسعودية.
يعني ذلك أن شرق القارة شارك بـ 4 منتخبات، فيما شارك من غرب القارة 11 منتخبا، صعد منهم 3 فقط لنصف النهائي، وودع البطولة 7 منتخبات، فيما ودعت 3 منتخبات من شرق القارة البطولة وبقى منتخب واحد فقط، وهذا يعني أن النجاح لشرق القارة بنسبة 25% ولغرب القارة 25% أيضا، مع الأخذ في الاعتبار أعداد المنتخبات المشاركة من غرب وشرق، والتي تصب في اتجاه الغرب بالطبع، لتكون الكفة متساوية في النجاح للوصول إلى نصف النهائي، على الرغم من الأعداد المشاركة من شرق القارة، والتي تتفاوت في المستويات الفنية لكن ما زالت كرة الغرب في حاجة لتطوير أكثر رغم وجود 3 فرق في نصف النهائي،  

من سينتصر؟
المنتخبات الأربعة التي بلغت نصف النهائي، من منها سيحمل كأس البطولة، فمنتخب كوريا الجنوبية يقف وحيدا ممثلا لشرق القارة، في مواجهة 3 فرق يمثلون غرب القارة، لتكون معركة شرسة صعب التكهن بهوية الفريقين الصاعدين للمباراة النهائية وهوية من سيفوز بالكأس، 
ستكون المعركة شرسة، بين 4 مدارس كروية اسيوية، في النهاية، بـ 4 مدارس تدريبية مختلفة، ليكون الصراع أكثر شراسة وقوة، فمنتخب كوريا الجنوبية يتميز بالسرعة والقوة البدنية، واللعب السريع على الأرض، والاندفاع الهجومي، أما العنابي فيملك لاعبين رائعين على مستوى الخطوط الثلاثة، ويتفوق في الجوانب التكتيكية، والتحول الهجومي السريع، ويأتي المنتخب الإيراني بمدرسة كروية قائمة بذاتها، تجمع بين القوة وتوازن في الأداء، واللعب بحذر أكثر، والفعالية الهجومية، أما رابع المنتخبات وهو المنتخب الأردني، والذي يقدم نفسه هذه المرة بشكل مختلف تحت قيادة مدرب عربي، يتسم أداؤه بالهجوم الخاطف والانضباط التكتيكي، خاصة على صعيد الدفاعي، فالمدرب حسين عموتة، دائما ما يلعب بطريقة، تميل للدفاع مع حرص شديد على ألا يُمنى مرماه بأي أهداف، ومن ثم يبحث هو عن إحراز الأهداف. وقبل مواجهتي نصف النهائي صعب التكهن بهوية طرفي النهائي،

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس اسيا المنتخب الكوري الجنوبي منتخب العنابي منتخب إيران المنتخب الأردني نصف النهائی شرق القارة غرب القارة

إقرأ أيضاً:

علي البوسعيدي: الجولة ستظهر كافة المنتخبات بمستواها المعهود

قال نجم منتخبنا الوطني علي البوسعيدي إن نقاط مباراة قطر غدًا تعد مهمة ونأمل بالخروج بنتيجة إيجابية والنقاط الثلاث، وأشار إلى أن تساوي المنتخبات الأربعة في رصيد النقاط من مصلحة الجميع حسابيًّا حيث لا زالت المنافسة والحظوظ كبيرة للتأهل إلى المربع الذهبي وفي الجولة المقبلة ستتغير كافة الظروف وستظهر كافة المنتخبات بمستواها المعهود، والحمد لله على نقطة التعادل أمام الكويت بعد أن كنا متأخرين في النتيجة وهي مباراة وانتهت.

وأضاف، إن المباراة الافتتاحية دائما ما تحمل طابع الصعوبة على أي منتخب، مبينا أن الحصول على نقطة أفضل من الخسارة وذلك عطفا على مجريات المباراة عندما تأخر المنتخب بهدف في البداية وبعد ذلك نجح في تعديل النتيجة، كما أوضح أنه من الضروري طي صفحة مباراة الكويت والتفكير جيدا لمباراة قطر، والجهاز الفني بالمنتخب يحضر جيدا لهذا اللقاء، ونحن كلاعبين علينا تطبيق ما يمليه علينا الجهاز الفني، وسنسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام قطر.

وفي حديثه عن نتائج الجولة الأولى للمجموعة الأولى التي يوجد فيها منتخبنا بانتهاء اللقاءين بنتيجة التعادل وحصول كل منتخب على نقطة، قال: تعادل منتخبنا أمام الكويت، وكذلك تعادل قطر مع الإمارات يعني ذلك أنك ستبدأ من الصفر، وكأنك تدخل البطولة من جديد، حيث إنه لو أن منتخبنا خسر المباراة الافتتاحية لصعبت علينا المهمة في المباراة الثانية وكنا سندخل اللقاء بحسابات مختلفة، مبينا أن جميع المنتخبات حظوظها متساوية.

وأضاف: أي مباراة في بداية أي بطولة دائما ما تكون حساباتها مختلفة لأن معظم المنتخبات تدخل اللقاء الافتتاحي وكأنه لقاء مفترق طرق ومفتاح البطولة للتأهل من عدمه، وبسبب ذلك حتى المنتخب القطري والإماراتي لم يلعبوا بمستواهم المعهود، وفي الجولة الثانية ستتغير جميع هذه الأمور. وتابع البوسعيدي: نشكر ثقة الجميع فينا، وعسى أن نكون على قدر هذه الثقة التي منحنا إياها، ولا أحد يستطيع التكهن بنتائج وحظوظ أي مباراة، ومن المتوقع أن يكون أداء المنتخبات بشكل تصاعدي ومن المؤمل أن تجري الأمور حسب المخطط لها بالنسبة لمنتخبنا.

مقالات مشابهة

  • الدفاع والهجمات المرتدة
  • ابتسام زايد تنتظم في معسكر فراعنة الدراجات قبل انطلاق البطولة العربية
  • انتظام ابتسام زايد في معسكر فراعنة الدراجات قبل انطلاق البطولة العربية للمضمار
  • كأس «أبوظبي الإسلامي».. احتمالات مفتوحة في إياب ربع النهائي
  • قوات الجيش تؤدب مليشيا الإصلاح بتعز والتي انساقت مع تهديد العدو الإسرائيلي ضد اليمن
  • تعرف على حظوظ منتخبات المجموعة الأولى في "خليجي 26"
  • علي البوسعيدي: الجولة ستظهر كافة المنتخبات بمستواها المعهود
  • محمد البطراني: واجهنا العديد من التحديات والمسير نحو النهائي لم يكن سهلًا
  • الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
  • مدرب المنتخب اليمني: لماذا لا نكون مثل "اليونان"؟