المليشيا «تبتز» شركات الاتصالات بتخريب وتعطيل معداتها الحيوية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
توقفت شبكة شركة الاتصالات (زين) في بورتسودان في وقت مبكر من مساء نفس اليوم، لتخرج إثر ذلك المدينة من تغطية خدمات الاتصالات بشكل شبه كلي في ظل توقف شبكتي (إم تي إن) و(سوداني).
وقالت مصادر هندسية لـ”الترا سودان” إن قوات الدعم السريع أوقفت مقسم (إم تي إن) و(سوداني) في الخرطوم، وخربت العديد من معدات (زين) الحيوية، ما تسبب في انقطاع واسع لشبكات الاتصال في البلاد.
وتقول المصادر التي فضلت حجب اسمها لأنها غير مخول لها بالتصريح، إن قوات الدعم السريع “تبتز” شركات الاتصالات بتخريب وتعطيل معداتها الحيوية والرئيسية القائمة في العاصمة الخرطوم حال عدم الاستجابة لمطالبها بتعطيل الخدمة في مواقع بعينها داخل البلاد.
فيما تؤكد حسابات مؤيدة للدعم السريع أن هذه القوات لن تعيد شبكات (إم تي إن) و(سوداني) إلا في حال استعادة الخدمة في جميع الولايات، في إشارة للولايات التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وتهدد هذه الحسابات بإنشاء شبكات جديدة في البلاد.
وكانت المصادر قد أكدت لـ”الترا سودان” صباح اليوم أن شبكة (زين) ستتوقف تدريجيًا في جميع أنحاء البلاد مقبل الأيام، بدءًا بمدينة بورتسودان التي تعتبر العاصمة الإدارية للبلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل من العام الماضي.
وتنتشر خدمات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية “ستارلينك” في المناطق التي انقطعت فيها الشبكات منذ أشهر طويلة بسبب الحرب، لا سيما مناطق سيطرة قوات الدعم السريع في دارفور وكردفان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاتصالات المليشيا تبتز شركات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
قال مصدر مسؤول في الجيش السوداني للجزيرة اليوم الخميس إن جنوده يحققون كل يوم تقدما جديدا في مختلف مناطق العمليات في وقت تتراجع فيه ما سماها مليشيا الدعم السريع.
وقد تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم القصف المدفعي المتقطع في ولاية الخرطوم، كل من مناطق تمركزه.
وبالتزامن أسقطت المضادات الأرضية للجيش السوداني فجر اليوم طائرات مسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع فوق مدينة عطبرة شمال شرق الخرطوم.
خريطة لمناطق سيطرة الجيش والدعم السريع في ولاية الخرطوم بعد معارك سبتمبر/أيلول الماضي (الجزيرة)وبحسب شهود عيان، يعتقد أن المسيّرات كانت تستهدف مطار عطبرة، وهي كبرى مدن ولاية نهر النيل.
يشار إلى أن هذا هو الهجوم الثالث الذي تتعرض له المدينة خلال أسبوع.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، استعاد الجيش السوداني مناطق في الخرطوم الكبرى -بما فيها أم درمان– وفي ولاية الجزيرة، كما صد هجمات للدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ضحايا مدنيون اتُّهمت قوات الدعم السريع بقتلهم في قرية ود النورة بولاية الجزيرة (مواقع التواصل) اتهامات بقتل مدنيينفي غضون ذلك، قالت "منصة مؤتمر الجزيرة" إن قوات الدعم السريع اجتاحت قرية "ود عشيب" شرقي ولاية الجزيرة، وقتلت منذ أول أمس الثلاثاء 42 مدنيا بالرصاص.
وأضافت المنصة -التي يديرها ناشطون- أن 27 آخرين توفوا جراء الحصار وانعدام العلاج، بحسب ما نقلت صحيفة الراكوبة السودانية عن المنصة.
وذكرت المصدر نفسه أن قوات الدعم السريع هاجمت قرية ود عشيب منذ الخميس الماضي، ونهبت وروّعت السكان وفرضت عليهم حصارا محكما.
وفي الآونة الأخيرة، تواترت الاتهامات للدعم السريع بارتكاب عمليات قتل جماعي ضد السكان المدنيين في ولاية الجزيرة، وتنفي هذه القوات استهداف المدنيين.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على معظم مناطق ولاية الجزيرة باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها والتي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبا وغربا حتى ولاية النيل الأبيض.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وخلّفت مذاك عشرات آلاف القتلى.
كما تسببت الحرب في تشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.
وشهدت الأيام الماضية تحركات دبلوماسية دولية في محاولة لوقف القتال، في وقت تحذر فيه منظمات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان.