«حمد الطبية»: دور فعّال لكوادر التمريض في مرحلة ما بعد الجراحة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نظم قسم تمريض الفترة المحيطة بالجراحة بمؤسسة حمد الطبية ندوته الرابعة، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، ومن ضمنهم سدرة للطب، وسبيتار، تحت شعار «يمكننا إجراء الجراحة الآمنة معاً: الكشف عن المعرفة الخالدة عبر السنين».
وجاءت الندوة لتبادل المعرفة والأفكار وأفضل الممارسات بين كوادر تمريض الفترة المحيطة بالجراحة التي تعمل ضمن فرق متعددة التخصصات.
ويتضمن النهج متعدد التخصصات للفترة المحيطة بالجراحة، التعاون مع مختلف الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية لتحقيق أفضل النتائج في رحلة علاج المريض.
وتعد كوادر تمريض الفترة المحيطة بالجراحة أعضاء أساسيين داخل الفريق الجراحي، مما يساهم في تحقيق النجاح بصورة متكاملة وضمان سلامة العمليات الجراحية.
حضر الندوة أكثر من 600 متخصص وخبير، وخاصةً الكادر التمريضي من مختلف قطاعات الرعاية الصحية العامة والخاصة في قطر. وتضمن البرنامج أبرز الممارسات القائمة على الأدلة الداعمة لإجراء الجراحة الآمنة لجميع المرضى.
وأكد الدكتور عبدالله الأنصاري رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية خلال الندوة أهمية التعاون الفعّال بين جميع أعضاء الفريق الجراحي داخل بيئة العمليات، مشيراً إلى أن نجاح هذا التعاون يعتمد على دمج معايير عالية من الكفاءة والممارسة السريرية مع تعزيز الأسس المبنية على الاحترام المتبادل والرعاية بين جميع المهنيين المشاركين.
وقالت السيدة مريم المطوع، رئيسة إدارة التمريض بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية: «تعد كوادر تمريض الفترة المحيطة بالجراحة عنصراً أساسياً في الرعاية الجراحية، إذ يعملون بالتزام تام ويقدمون خبراتهم في كافة جوانب رعاية المرضى، بدءاً من تقييمات ما قبل الجراحة وصولاً إلى فترة الجراحة نفسها ومراحل التعافي بعد العملية الجراحية، وتسهم جهودهم في ضمان سلامة وراحة كل مريض.
وأضافت: تمتد مساهمة كوادر تمريض الفترة المحيطة بالجراحة إلى ما هو أبعد من غرفة العمليات، إذ يقدمون الدعم المستمر للمرضى وأفراد أسرهم، ويقومون بدور فعّال في الحد من المضاعفات بعد العمليات الجراحية وتحسين النتائج الصحية للمرضى وتعزيز ثقافة السلامة في نظام الرعاية الصحية».
وأكد الدكتور حسن آل ثاني، استشاري أول ورئيس خدمات إصابات الحوادث وجراحة الأوعية الدموية بمؤسسة حمد الطبية أهمية توفر الخبرة في مجال الفترة المحيطة بالجراحة، والتي تشمل استقبال المريض عند دخوله إلى المستشفى، والحفاظ على سلامته أثناء العملية الجراحية، وتحقيق الرعاية والتواصل الفعال بعد العملية، منوهاً بالدور الرئيسي لكوادر تمريض الفترة المحيطة بالجراحة، وتقديم رعاية شاملة للمرضى طوال مراحل هذه الفترة التي تتضمن مراحل ما قبل، وأثناء، وبعد العملية الجراحية.
وأكدت السيدة أمل جبران، مساعد المدير التنفيذي لتمريض الفترة المحيطة بالجراحة بمؤسسة حمد الطبية، ورئيس الندوة، الالتزام بمعايير الرعاية خلال الفترة المحيطة بالجراحة مما يعكس الدور الحيوي الذي يؤديه التمريض لتحقيق الاستمرارية في مجال الرعاية الصحية.
يتماشى هذا البرنامج التعليمي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة والتي تهدف إلى تعزيز مهارات كوادر التمريض في مجال تحسين جودة الرعاية الصحية، وضمان تحقيق السلامة للمرضى، وتعزيز التميز المهني كذلك. يتمثل هدف هذه الندوة في تمكين كوادر تمريض الفترة المحيطة بالجراحة من المساهمة بصورة فعالة في ثقافة موجهة نحو سلامة المرضى ضمن الفترة المحيطة بالجراحة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية سدرة للطب كوادر التمريض بمؤسسة حمد الطبیة الرعایة الصحیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
منظومة الشكاوى تتلقي بلاغات بشأن الرعاية الصحية
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، والجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر فبراير 2025، وذلك من خلال تقرير مُفصّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.
وأوضح الرفاعي انه بالنسبة لمجال الأمن وما يرتبط به من خدمات، تلقت وتعاملت وزارة الداخلية مع أكثر من 12.9 ألف شكوى وبلاغ وطلب من خلال المنظومة خلال فبراير، تضمنت شكاوى تتعلق بالأمن العام، وطلبات تنفيذ وبلاغات متعلقة بجرائم الإنترنت، وأخرى خاصة بإدارات المرور والمخالفات المرورية وإصدار تراخيص المركبات بأنواعها، وغير ذلك. وقد قامت الوزارة وقطاعاتها المختلفة بحسم ما يقرب من 8 آلاف شكوى وطلب وارد خلال الشهر وفترات سابقة.
ولفت مدير المنظومة إلى أنه في إطار الاهتمام الكبير بشكاوى واستغاثات وطلبات المواطنين في مجال الصحة، قامت وزارتا الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي والمستشفيات والجهات التابعة لهما، والهيئة العامة للرعاية الصحية، بالإضافة إلى اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، ومستشفيات القوات المسلحة بالتعامل مع 10.6 ألف شكوى وطلب واستغاثة بقطاع الصحة من خلال المنظومة خلال فبراير.
وتضمنت موضوعاتها 3005 شكاوى واستغاثات طبية تطلبت تفاعلا سريعا ومنها؛ توفير أسرة رعاية للأطفال وكبار السن بمختلف التخصصات، وحضانات للأطفال الرضع المبتسرين، وتوفير العلاج لمرضى الأورام، وجراحات الأطفال بمختلف تخصصاتها، وجراحات القلب والمخ والأعصاب، والعظام والتجميل، والمناظير، والرمد. بالإضافة إلى المساعدة في توفير الأدوية لبعض الأمراض، وبعض حالات الأمراض المناعية. فضلا عن شكاوى تتعلق بنقص بعض الأدوية وعدم توافرها أو زيادة أسعارها أو انتهاء صلاحياتها، وشكاوى ادعاء سوء أو تواضع مستوى الخدمة الطبية المقدمة ببعض المستشفيات أو الوحدات الصحية، وطلبات من بعض المواطنين لمساعدتهم في تقليل قوائم الانتظار، وكذا تيسير إنهاء إجراءات العلاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحي.
وأكد الدكتور طارق الرفاعي، من خلال التقرير، أنه في ضوء سعي الحكومة لمد مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل الأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال زيادة حزم الدعم النقدي وبرامج التمكين الاقتصادي التي توفرها الدولة؛ تعاملت وزارة التضامن الاجتماعي مع 5.8 ألف شكوى وطلب وبلاغ من خلال المنظومة خلال الشهر، حيث أنهت الوزارة إجراءات إصدار وإعادة تفعيل 2827 كارت للأسر المستحقة ببرنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة". بالإضافة إلى إنهاء إجراءات إصدار 557 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم ممن تقدموا بشكاوى واستغاثات للمنظومة، كما تمت الاستجابة لعدد 194 مواطنًا تقدموا بشكاوى وطلبات للمنظومة بشأن طلب مساعدات عاجلة لظروف استثنائية.
وأضاف في الصدد ذاته: تمكن فريق التدخل السريع المركزي والفرق المحلية بوزارة التضامن الاجتماعي من إنقاذ عدد 37 مواطنًا بلا مأوى وإيداعهم بدور الرعاية الاجتماعية المختلفة، وتقديم تدخلات طبية لعدد 21 مواطنًا آخرين تمهيدًا لإيداعهم بدور الرعاية الاجتماعية. كما تمكن الفريق من إنهاء إجراءات الدمج الأسرى لعدد 11 طفلا وسيدة بلا مأوى، وتقديم وجبات غذائية لعدد 448 مواطنًا بلا مأوى، وتمكنت الإدارة العامة للدعم والتمكين بالوزارة من الاستجابة لعدد 87 مواطنًا من ذوي الهمم قد تقدموا بشكاوى للمنظومة خلال الشهر، وتلبية طلبات الحصول على أطراف صناعية لعدد 22 مواطنا، إضافة إلى توفير عدد 12 كرسيا متحركا وكهربائيا، والاستجابة لـ 7 مواطنين بشأن توفير سماعات طبية ومستلزماتها.
وتابع: في إطار الاهتمام بشكاوى أصحاب المعاشات من كبار السن والأرامل وذوي الهمم، كثفت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي جهودها للتعامل مع 2923 شكوى وطلبا؛ حيث قامت الهيئة بإنهاء إجراءات الصرف الفعلي للمستحقات التأمينية لعدد 663 مواطنًا من عملاء الهيئة ممن تقدموا بشكاوى واستغاثات عبر المنظومة. في حين انتهت الهيئة من ربط وتسجيل وتحديد دورية الصرف للمستحقات التأمينية لعدد 422 مواطنًا، بالإضافة إلى مراجعة وفحص عدد 833 ملفًا تأمينيا تبين ضرورة توجيه أصحابها لاستكمال المستندات المؤيدة للاستحقاق.