تلاقت آراء المواطنين والخبراء المختصين في التأكيد على أهمية «ميثاق الأسرة» الذي تعتزم وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة إطلاقه اليوم بهدف تعزيز القيم الأسرية والتربوية، القائمة على الترابط والتماسك الأسري لمواصلة التنمية الاجتماعية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
ونوهوا عبر «العرب» باهمية الميثاق واعتباره خطوة تدعم بناء مجتمع قوي مستدام، لافتين إلي ضرورة إعداد وتنفيذ السياسات المجتمعية التي تضمن الحفاظ على كيان الأسرة القطرية، وتعزيز قيم العدالة والاحترام المتبادل داخلها، مشيرين إلى أن غرس القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الأبناء، بشكل خاص، يمثل بوصلة أمان المجتمع.


وأشادوا بتركيز الميثاق على المبادئ والقيم التي تنظم العلاقات الأسرية، وتحمي حقوق الأفراد داخل الأسرة بما يحافظ على الموروث القيمي والأخلاقي والديني، والاحترام المتبادل الذي يحكم العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة إطار الشراكة العائلية والمسؤولية المجتمعية.
واستعرضوا بعض وجهات النظر التي تساهم في تحصين الأسرة والمجتمع في مواجهة الانفتاح الرقمي والثقافي والتغيرات المعاصرة التي طرأت على المجتمع بشكل عـــــــام، وتسهم كذلك في حماية أبناء المجتمع من كل ما يخالف ثوابتهم الأخلاقية، مشددين خصوصاً على جانب التربية، بوصفها أكثر جوانب المجتمع المسلم عرضة للتغيّر.

د. البريكي: التشريعات حصن الأسرة والمجتمع

أكد الدكتور حسن سالم البريكي، مستشار أسري، أهمية التشريعات والسياسات الأسرية في تعزيز الرصيد الأخلاقي والقيمي للمجتمع القطري، منوها بضرورة الحفاظ على منظومة القيم التربوية التي تنظم العلاقات الأسرية وتحمي حقوق الأفراد داخل الأسرة الواحدة، بما فيها الحق في حماية الطفولة والأمومة والاحترام المتبادل وواجب خدمة المجتمع والوطن.
واستعرض د. البريكي في تصريحات لـ «العرب» كيفية تحصين الأسرة بمن فيها من الأبناء من تأثير السلوكيات الهدامة والأفكار الدخيلة، مؤكداً على جانب التربية بوصفها أكثر جوانب المجتمع المسلم عرضة للتغير.
ودعا الدكتور البريكي أولياء الأمور إلى معرفة أصدقاء أبنائهم وروافدهم المعرفية؛ لضمان عدم تعرضهم للوقوع في أيدي الفئات المنحرفة فكرياً، منوهاً بضرورة فتح باب الحوار الأسري بين الآباء والأبناء في جميع الأعمار، حتى يتمكنوا من إخراج ما في نفوسهم أولاً بأول. وأشار إلى أهمية احترام القواعد الأخلاقية السائدة في المُجتمع في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، وإلى أن التمسك بالمنظومة القيمية والأخلاقية يساهم في تعزيز أسباب بقاء واستقرار الدول وتقدمها وازدهارها، مشدداً على أن الأمم تضعف إذا ما تراجعت فيها الأخلاق وتهاوت القيم والمبادئ الراسخة.
وأشار د. البريكي إلى دور الصداقة الوالدية مع الأبناء في تعزيز قيم الأبناء وسدّ الفجوة بين الأجيال وعقد الجلسات التثقيفية المعرفية البيتية بين الآباء والأبناء، ناصحاً بأهمية الإجابة الشفافة على تساؤلات الأبناء أولاً بأول دون حرج، إلى جانب عدم ترك الأولاد فترات طويلة منذ الصغر لمواقع ذات معطيات ثقافية هدامة، أو ذات مواد إعلامية مضللة، مع تعريضهم لبعض الأماكن التي تمكّنهم من تحصيل بعض المفاهيم والمعلومات السليمة بشكل مباشر أو غير مباشر.

روضة القبيسي: غرس القيم الرصينة داخل الأسرة

أكدت السيدة روضة القبيسي، خبير التنمية البشرية، أهمية القيم النبيلة المستمدة من ديننا الحنيف، في تعزيز التماسك الأسري وتحصين الأبناء في مواجهة كل ما يخالف ثوابتنا الأخلاقية، منوهة بأهمية تحديد دستور عائلي لحماية القيم التربوية والأخلاقية في مواجهة المتغيرات التي تفرضها وفرة التقنيات التي جعلت العالم ينساب بعضه على بعض، بشقيه الواقعي والافتراضي، مشددة خصوصاً على جانب التربية، بما فيها قيم الاحترام والعطف وحسن التعامل وانتقاء المفردات الجيدة داخل وخارج المنزل، وتهذيب الآراء، والانتقادات وكل مظاهر التربية بوصفها أكثر جوانب المجتمع المسلم عرضة للتغيّر.
ودعت القبيسي إلى رفع الوعي بقيمة الأسرة لما تمثله من قيمة اجتماعية مهمة، ودورها في تحصين الأبناء من عوامل التغريب من خلال غرس القيم الرصينة وتأصيل المبادئ القويمة في نفوس الأبناء، لكي تتقوى الحصانة الذاتية لديهم ليتمكنوا من التمييز بين الصالح والطالح.
وأكدت أهمية تعزيز العلاقات الأسرية وتوفير سُبل الحماية والدعم بهدف الوصول إلى أسر مُتوازنة، من خلال توفير التدريب والدعم للمقبلين على الزواج والآباء الجدد مما يُسهم في بناء قدراتهم على التنشئة، والتربية، والتوجيه، والإعداد الجيد للمواقف المُختلفة التي تواجه أفراد الأسرة في حياتهم المُستقبلية، وتوفير السُبل لتحقيق التوازن بين الأسرة والعمل للمرأة من خلال نظام العمل المرن أو الجزئي  أو العمل عن بُعد.

خالد فخرو: حماية للواجبات والحقوق أسرياً ومجتمعياً

أكد السيد خالد فخرو أهمية ميثاق الأسرة في تقوية الروابط الأسرية بما يضمن تأدية الواجبات وتأدية الحقوق، سواء كانت حقوقا مالية واقتصادية للأفراد أو حقوقا تربوية وصحية، إلى جانب حماية حقوق الطفل والمرأة، وتعزيز قيم العدالة والاحترام المتبادل داخل الأسرة.
وأكد أن التربية السليمة داخل الأسرة تشكل بوصلة الأمان للمجتمع، تنير طريق الأبناء نحو تحقيق التماسك الأسري ومواصلة التنمية الاجتماعية التي تنشدها رؤية قطر الوطنية 2030، خاصة أن للأسرة مكانة خاصّة في مجتمعنا بأفرادها «الأب والأم والأبناء» وهم الذين يشكّلون المجتمع الصّغير الذي يقوم فيه كلّ فردٍ من أفراده بالمهامّ المطلوبة منه حسب ضوابط الشرع الإسلامي الحنيف.
وأوضح أن تعهد أفراد المجتمع بهذا الميثاق يضمن التزام جميع أفراد الأسرة بما ورد فيه، خاصة أن ما ورد فيه يركز على منظومة المبادئ والقيم التي تنظم العلاقات الأسرية وتحمي حقوق الأفراد داخل الأسرة بما يسهم في بناء مجتمع يستند على القيم الدينية والأخلاقية، وبما هو منصوص عليه في الميثاق: «أتعهد بالمحافظة على الأسرة متماسكة قوية، ملتزمة بالقيم الدينية والأخلاقية واللغة العربية، وتنشئة الأبناء على حب الوطن وخدمة المجتمع، ليصبحوا مساهمين في نهضته وتقدمه، محافظين على وحدته وتضامنه مساهمين بفعالية في بناء بيئة أسرية تعزز وتحترم الحقوق والواجبات وتسمو بالتقدم والنمو الشخصي لأفراد الأسرة كنواة أساسية للمجتمع».

فاطمة الجابر: تعزيز الشراكة وخلق أجواء أسرية إيجابية 

أكدت السيدة فاطمة الجابر أهمية ايجاد وتشكيل الوعي الجمعي لدى جميع أفراد الأسرة وبالتالي المجتمع ككل، والذي يقوم على مفهوم المواطنة والشراكة والاندماج والتراحم، بعيدا كل البعد عن الهويات الفردية والطبقية والانانية المدمرة للمجتمعات، واشارت الجابر إلى ضرورة جعل الأسرة محاطة باجواء ايجابية مستمدة من القيم والاخلاق والتقاليد عبر الاجيال.
وأوضحت أن التحدي الآخر هو التغلب على المشكلات النفسية التي قد تنشئ في نطاق الأسرة الواحدة، مثل شعور البعض داخل الاسرة بالتفرقة والتمييز وتفضيل فرد على آخر، مبينة أن التغلب على هذا التحدي يقتضي وعي الاسرة وحكمة جميع أفرادها في استيعاب وحل المشكلات اولاً بأول، حتى لا تخرج الى النطاق الخارجي وتتفاقم الى مشكلات جديدة.
وأكدت أن التحدي الثالث يتمثل في قدرة الأسرة على تطبيق مجموعة من الافكار والقيم والثقافات المحيطة مع الاخذ بعين الاعتبار اختلاف الافراد والسلوكيات داخل الاسر الواحدة، مشيرة الى أن الحل يتلخص بالتعامل مع التغييرات المحيطة على انها شيء ايجابي وجيد، وليس بالضرورة انه عامل هدم ومهدد لكيان العائلة، خاصة اذا كانت هذه التغييرات في نطاق المعقول مع السعي الى التعلم من تجارب الاخرين والقدرة على مشاركة الاراء والافكار بين افراد الاسرة، ومحاولة تبني الادوار الايجابية بقدر المستطاع لنعبر بالأسرة الى بر الامان ونجعل منها أسرة سعيدة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر ميثاق الأسرة وزارة التنمية التماسك الأسري والاحترام المتبادل العلاقات الأسریة أفراد الأسرة داخل الأسرة فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

ميثاق النساء والأمل الموجع

أول سؤال تبادر إلى ذهني بعد قراءة رواية (ميثاق النساء) للشاعرة اللبنانية حنين الصايغ، كيف كان شعور حنين وهي تكتب هذا النص المشبع بالحزن والمرارة والألم؟ ميثاق النساء رواية نسوية تحكي عن حال المرأة فـي المجتمع الدرزي، هذا ما ستفهمه فـي صفحات الرواية الأولى، ولكنك كلما توغلت فـيها أدركت أنها رواية عن المرأة فـي العالم كله، حيث تصرخ المرأة ولا يسمعها أحد، وتبكي بحثا عن مواساة إلا أنها تُرمى بتهمة الحساسية المفرطة، مما يحرم الإنسان فـيها من عيش حياة كاملة يتمناها ويستحقها.

تحكي لنا الرواية قصة أمل بو نمر، الفتاة المتفوقة دراسيًّا، تلك التي لم تحلم بشيء سوى إكمال دراستها الثانوية ثم الجامعية فـي مجتمع تقليدي مُنغلق، تُربَّى فـيه المرأة لتصبح الزوجة والأم فقط مما يتطلب قمع ذاتها، وإطفاء شعلة أحلامها، وتقبُّل ما يمليه عليها مشايخ الطائفة الدرزية دون تحليل أو نقد. أمل التي تعرف جيدا رفض والدها لفكرة استكمال تعليمها، ترى فـي الزواج بـ«سالم» الشاب الدرزي فرصة لتحقيق حلمها، لذا تضع إكمال تعليمها شرطا لقبول الزواج به، وهو ما سيقبله سالم فـي بداية الأمر؛ رغبة فـي نيل الفتاة الذكية، دون إدراك كلاهما أن الحياة لن تسير كما خططا لها.

تنقلنا حنين الصايغ فـي هذه الرواية بين واقع أمل وعالمها الداخلي حيث تبدأ فـي فهم ذاتها، وإدراك أن الخروج من بيت والدها الشيخ الملتزم بتعاليم الطائفة وقواعدها لم يكن بداية حريتها كما كانت تتوقع؛ لأن الدنيا خبأت لها فـي المنعطف غير المرئي أحداثا جديدة ستكسرها وتُعيد تشكيلها. ففـي الوقت الذي كانت تنتظر فـيه أمل التزام زوجها بالشرط الذي وضعته، صدمها بعد الزواج بشرط إنجاب طفل قبل بدء الدراسة الجامعية، وهكذا أُجبرت أمل على التنقل بين عيادة لأخرى بحثًا عن حل لمشكلة الطفل الذي يرفض التشكل فـي رحمها، مما أشعرها بالانفصال عن جسدها الذي حاولت حمايته من التغيرات الهرمونية والإبر التي تُغرز فـيه غصبًا عنها والفحوصات المستمرة. الأمر الذي أضعف أمل وألقاها فـي بئر الكآبة المظلم، وهو ما سيحدِث شرخًا فـي علاقتها بزوجها، واتخاذها قرار الانفصال مستقبلا، وذلك بعد رحلة طويلة من التأرجح المزاجي، وصراع داخلي مع الذات والزوج والأسرة والمجتمع. حيث صَعُب على أمل التي انطلقت مستندة إلى تعليمها الجامعي ووظيفتها المهنية، العودة إلى القرية الريفـية والقالب الاجتماعي الضيق.

تدخلنا الكاتبة عالم النساء الدروز من خلال حكايات نساء عائلة «بو نمر»، وتكشف لنا مدى ضعف المرأة وغياب صوتها فـي قضايا تخصها. فنرى الجدة التي تُرمى بالطلاق فـي لحظة غضب الجد، مما يحرمها من حياة عرفتها منذ سنوات المراهقة بسبب لحظة غضب ذكورية، فـيجبر الجد على بناء جدار فاصل بينه وبين زوجته نظرا لحرمتها عليه، حيث لا مجال فـي العقيدة الدرزية لعودة بعد طلاق. ذاك الجدار الذي سيتحول بعد أعوام إلى كابوس عالق فـي رأس العمة، فـينتشر صراخها ليلا بين غرف المنزل وتكبُر أمل على سماعه، العمة التي تواجه وجهيّ الجدار كل يوم بحثًا عن إجابات لأسئلة تنهشها داخليا ولا يحق لها مواجهة المشايخ الدرزيين بها. ثم ننتقل إلى نرمين الأخت التي نجحت فـي الابتعاد عن ذاك المجتمع المغلق والسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد زواجها بشاب درزي، تكتشف بعد أعوام أن والده يزور الكنيسة مما يدخلها فـي متاهة الخوف من عقاب الآخرة؛ كونها ارتبطت برجل غير مؤمن.

تستعرض الرواية طائفة الدروز، وترينا شكل حياتهم اليومية، وتفاصيلها، ومعتقداتهم، وأعرافهم بأسلوب أدبي جميل، ولغة شعرية آسرة. إنها رواية عن الريف القروي، والحياة الاجتماعية فـي القرية المتوارية فـي الجبل الصعب، المقيدة بالأفكار الدينية المنغلقة، حيث تتداخل الشعائر الدينية بالعادات فتتحول إلى عقبات فـي حياة أبناء الطائفة الدرزية.

لقد عُرف المجتمع الدرزي المنتشر فـي عدد من دول بلاد الشام منذ تأسسه بالتماسك الاجتماعي والثقافـي والسياسي بين أبناء الطائفة. وقد أحاط الدروز أنفسهم منذ تأسس الطائفة بجدار من السرية والغموض. وقرر مؤسسوها التكتم على معتقداتهم، وعدم البوح بأسرارها إلا لقلة من المشايخ بعد بلوغهم الأربعين عاما. ويؤمن الدروز بتناسخ الأرواح، ويحرم لديهم تعدد الزوجات، كما تمنع عودة المرأة لزوجها بعد الطلاق، كما يُعرف عن الدروز تدارسهم للعقيدة الدرزية فـي الخلوات المغلقة حيث لا يدخلها إلا فئة قليلة جدا من مشايخ الطائفة، ولا يسمح بحضور أبناء الطائفة تلك الجلسات أو سماع محتوى الكتب المقدسة لديهم إلا فـي عيد التوحيد الذي يحتفلون به مرة فـي العام.

لقد أجبر التعدد الديني فـي لبنان بالإضافة إلى الظروف السياسية التي مرت به، الدروز على التمسك بعقيدتهم وتشديد السلطة الدينية على أتباعهم؛ نظرا لعدم سماح الطائفة بدخول أفراد جدد إليها، حيث تنتقل العقيدة الدرزية من جيل لآخر فـي العائلات ذاتها المكونة للمجتمع الدرزي منذ نشأته.

وقد أخذت الكاتبة عنوان الرواية من فصل فـي كتاب «رسائل الحكمة» الذي يؤمن به الدروز، بعنوان «ميثاق النساء» يختص بتعاليم لنساء الطائفة.

لقد كان لأسلوب الكاتبة القائم على الاستعارة والمجاز، بالإضافة إلى لغتها الشعرية الجميلة السلسة، وتقنياتها السردية دور فـي إدخال القارئ إلى نفوس شخصيات روايتها. حيث استطاعت حنين الصايغ بأسلوبها المتميز أن تجعلني أعيش حياة شخصياتها الحيّة والحقيقة، وأن أتخبط مثلهم بين الشك واليقين، والهشاشة والقوة، واليأس والأمل. إن تطور شخصيات الرواية وتغيرهم المتزامن مع أحداث الرواية كان أحد عناصر قوة هذا العمل الروائي. ولم يقتصر ذلك على نساء الرواية وإنما شهدته فـي رجالها كذلك. ورغم نهاية الرواية المشرقة، إلا أني وجدت ذاتي منهكة ومتألمة بعد قراءة هذا الكتاب، وكأن كل ما عاشته أمل مَرَّ على قلبي.

صدرت الرواية عن دار الآداب ووصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية لعام 2025م.

مقالات مشابهة

  • إنتشال جثة الطفلة التي جرفتها سيول فيضانات داخل بالوعة بركان
  • ليفربول يرسخ «العقدة الإنجليزية» لسان جيرمان
  • دراسة تدعو إلى إيجاد تدخلات شاملة تعزز التغذية الصحية بالمجتمع
  • الزوجة الصالحة نواة استقرار المجتمع
  • ميثاق النساء والأمل الموجع
  • ما أبرز القرارات التي خلص إليها القادة العرب في القمة الطارئة بشأن غزة؟
  • «الأسرة واضطرابات الهوية الشخصية والتنمر» في ورشة بدبي
  • ورشة تناقش الأسرة والتنمّر
  • ما الرجولة وهل يعاني العرب أزمة في هذا المفهوم؟
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي لطلبة الجامعات بأضرار المخدرات