شعبان يوسف: «الأرشيف» ذاكرة الأمة وتاريخها والثروة المهمة للدولة بأكملها
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إنه حين ذهبت إلى أحد المشرفين على دار الكتب في الآونة الأخيرة لسؤاله عن أوضاع الأرشيف الصحفي في مصر، أبلغني أن اهتمامهم الأكبر حاليا بالترميم فقط، وذلك يعتبر بالنسبة لهم أهم من تدشين مركز بيبلوجرافي لتجميع نواقص الأرشيف، وذلك رغم التعرض للعديد من السرقات أو الحوادث الطارئة مثل الغرق لمخازن الأرشيف، ما تسبب في ضياع مجلدات صحف غير طبيعية.
وأضاف يوسف، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «أتذكر أيضا كتاب "الأم" الخاص بالإمام الشافعي، والذي تعرض في قضية كبيرة للغاية، حين اكتشفوا أن هناك فرقة تأخذ ممتلكات من دار الكتب وتطبعها في الخارج بأموال طائلة للغاية».
وواصل: «هناك باحثة مصرية كانت تعد كتابا مهما للغاية، ولكنها لم تستطع الحصول على المعلومات التي تريدها باللغة العربية، فلجأت إلى مصادر أجنبية، وهنا تكمن الأزمة في إن النص الأجنبي دائما ما يكون مغرضا في تحليلاته، خاصة في الأغاني والموشحات، وذلك يتطلب نداءً جماعيا حول أهمية تجميع وإعادة إنتاج الأرشيف المصري مرة أخرى».
واختتم: «الأرشيف هو ذاكرة الأمة وتاريخها والثروة المهمة للدولة بأكملها، فمن الضروري الاهتمام بفكرة الأرشيف المصري، وذلك من دور دار الكتب المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناقد فني شعبان يوسف
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يلتقي رئيس الحكومة السورية المؤقتة.. الوضع مأساوي للغاية
قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد، مؤكدا استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها.
وأضاف فليتشر للصحافيين في دمشق، أن الوضع مأساوي للغاية مؤكدا على أن الأمم المتحدة تريد رؤية الدعم يتدفق بكميات كبيرة إلى سوريا، وزيادته بسرعة.
وأشار المسؤول الأممي إلى إن الأمور تتحرك بسرعة كبيرة جدا، مبينا أن الأمر المهم هو أن الشعب السوري أصبح مسؤولا عن مصيره الآن.
وشدد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانب السوريين
كما ذكر المسؤول الأممي أن سبعة من كل عشرة سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليا، مردفا أن الدعم يجب أن يشمل الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددا.
وأكد فليتشر، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لديه “خطط طموحة” لسوريا.
كما أقر مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة بعد اجتماع مع رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير بأن “الكثير يعتمد على المحادثات التي نجريها مع السلطات هنا”.
وقال في منشور على المنصة “أنا واثق من أننا سنحصل على أساس لزيادة الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري”.
Practical, problem-solving meeting with Eng. Mohammed al-Bashir, new Prime Minister of the Syrian Transitional Government. I am confident we will have a basis on which to ramp up the humanitarian support that the people of Syria need. pic.twitter.com/UGCnOTxKkc — Tom Fletcher (@UNReliefChief) December 16, 2024
وتابع، "حجم المساعدة التي يمكن تقديمها سيعتمد أيضا على ما إذا كنا قادرين على تأمين التمويل الذي نحتاجه من المجتمع الدولي".
وأكد “نحن مستعدون للانطلاق نحو هدف كبير”، مبينا "هذه هي اللحظة التي يتوجب علينا فيها جميعا أن نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه لإعادة بناء الأمن والعدالة والفرص والبلد الذي يستحقه.
وعندما سئل عما إذا كان سيشجع على رفع العقوبات عن سوريا، قال توم فليتشر إن الأمر ما زال مبكرا للغاية، مشيرا إلى أن "كل هذا يتوقف على ما إذا كان لدينا هذا الشعور بالحوار المفتوح والرغبة في توسيع نطاق الشراكة حقا".
وأوضح "إنها فترة متقلبة للغاية. فالأمور في حركة مستمرة وعلينا أن نتحلى بالسرعة والإبداع والمرونة".