إيران تتهم واشنطن ولندن بتأجيج الفوضى بالمنطقة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
اتهمت إيران، أمس الأحد، واشنطن ولندن، بالعمل على تأجيج الفوضى وانعدام الأمن في المنطقة، إثر الضربات الجوية الأمريكية البريطانية على مواقع للحوثيين في اليمن الليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، في بيان، إن الهجمات الأمريكية والبريطانية تشكل انتهاكا متكررا لسيادة اليمن ووحدة أراضيه، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي.
واعتبر كنعاني، أن «استمرار مثل هذه التصرفات التعسفية يشكل مغامرة واضحة وتهديدا مقلقا للسلم والأمن الدوليين».
ولفت إلى أن ذلك «يتعارض بشكل واضح مع ادعاءات واشنطن ولندن المتكررة، بأنهما لا تريدان توسيع نطاق الحرب والصراع في المنطقة».
وذكر كنعاني، أن الولايات المتحدة وبريطانيا «تواصلان دعمهما الكامل لجرائم الحرب» التي ترتكبها إسرائيل، وبأعمالهما العسكرية على المستوى الإقليمي تعملان «على تأجيج الفوضى وانعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة».
وفجر الأحد، قالت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» في بيان على منصة «إكس»، إن «القوات الأمريكية بجانب القوات المسلحة البريطانية وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا، نفذت ضربات ضد 36 هدفا عائدا للحوثيين في 13 موقعًا» بالمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة المدعومة من إيران في اليمن.
و»تضامنا مع قطاع غزة»، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023، لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف «مواقع للحوثيين» في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، مما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: إيران الضربات الجوية الأمريكية الحوثيين ناصر كنعاني الهجمات الأمريكية واشنطن ولندن
إقرأ أيضاً:
واشنطن: بن مبارك يستعرض مع البنك الدولي خطة التعافي الإقتصادي في اليمن
قالت وكالة سبأ الحكومية ان رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، استعرض في واشنطن، مع المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي عبدالعزيز الملا، خطة التعافي الإقتصادي وجوانب تعزيز الشراكة القائمة بين الحكومة والبنك، والخطط المستقبلية في تنفيذ المشاريع على ضوء الأولويات والاحتياجات العاجلة، وبما يساعد الحكومة على القيام بواجباتها والتزاماتها في تخفيف الازمة الإنسانية.
وتداول الجانبان خلال مأدبة عشاء أقامها البنك الدولي على شرف رئيس الوزراء والوفد المرافق له الى واشنطن، النقاش حول خطة الحكومة ورؤيتها لتحقيق التعافي الاقتصادي، والدور الذي يمكن ان يقوم به البنك الدولي لمساندة تنفيذ الخطة، إضافة الى نتائج الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية والذي عقد مؤخرا في نيويورك.
وأشاد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بما تم إنجازه من عمل مشترك مع البنك الدولي خلال الفترة الماضية، والحرص على توسيع جوانب الشراكة، وتعزيز برامج الدعم الفني والقدرات المؤسسية وتنفيذ برنامج الإصلاحات المالية والنقدية والاقتصادية والترتيبات الجارية لوضع أسس إشراك القطاع الخاص في عملية التنمية .
ولفت الى الفرص القائمة لتجاوز التحديات والصعوبات القائمة، وفق رؤية وخطط الحكومة، والدور المعول على شركاء اليمن في التنمية في هذا الجانب.
وتطرق رئيس الوزراء الى التقدم المحرز في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية بدعم من مجلس القيادة الرئاسي، والاسناد الدولي المطلوب لاستمرارها، بما ينعكس على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وسعر صرف العملة الوطنية .. مشيرا الى ان البنك الدولي شريك أساسي للحكومة في الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنموية وبناء المؤسسات.
من جانبه جدد المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي، تأكيد حرص البنك على تقديم جميع اشكال المساندة اللازمة للحكومة اليمنية والعمل على حشد التمويلات لتقوية قدرات الحكومة للاستمرار في مسار الإصلاحات.