العوامل التي تؤدي إلى السكتة القلبية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشف الدكتور يوري بيلينكوف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى السكتة القلبية المفاجئة.
إقرأ المزيدويشير الأخصائي إلى الأسباب المختلفة والعلامات السابقة التي يجب أخذها في الاعتبار من أجل الحفاظ على صحة القلب. وأن فهم العوامل التالية ومراجعة الطبيب المختص بصورة منتظمة يمكن أن يساعد على اكتشاف مشكلات القلب المحتملة ومنع تطورها.
وأسباب السكتة القلبية المفاجئة هي:
الوراثة- قد تلعب العوامل الوراثية دورا في زيادة خطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة.
احتشاء عضلة القلب- يحدث هذا المرض بسبب موت جزء من عضلة القلب نتيجة توقف تدفق الدم عبر شريان القلب الكبير.
نقص التروية- هو عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى القلب بسبب ضعف وصول الدم إلى عضلة القلب الناجم عن تلف الشرايين التاجية.
تضخم عضلة القلب- يحدث هذا التضخم لأسباب مختلفة، غالبا ما يكون السبب وراثيا (تضخم عضلة القلب الوراثي)، أي زيادة سمك جدار البطين الأيسر.
إقرأ المزيدقصور القلب- لا يعمل القلب كمضخة بصورة جيدة، أي أن العقدة الجيبية الأذينية تتوقف عن إعطاء النبضات، ما يؤدي ببساطة إلى توقف القلب.
العمر- لا يعرف الأشخاص في سن مبكرة عن أمراض القلب المحتملة ولا يمكنهم منع المضاعفات التي تنشأ.
العلامات التي تسبق السكتة القلبية المحتملة:
قد يكون الشعور بضيق الصدر أول علامة على نوبة قلبية وشيكة.
وقد يشير انتشار الألم إلى الذراع الأيسر والكتف الأيسر ولوح الكتف، إلى الإصابة بالذبحة الصدرية.
وضيق التنفس والضعف والدوخة هي علامات مرتبطة بعدم كفاية انقباض القلب وانخفاض الضغط وكذلك نقص تدفق الدم إلى الدماغ.
وعدم انتظام ضربات القلب وارتفاعها بين فترة وأخرى.
قد يكون اضطراب الدورة الدموية والتغيرات الوظيفية في القلب علامات على حدوث مضاعفات وشيكة.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب معلومات عامة السکتة القلبیة عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
حبوب فموية تؤدي عمل حقن تقليل الوزن ستتوفر قريبا في الأسواق
صرحت شركة الأدوية "ليلي" (Lilly) أنها صنعت حبوبا تحتوي على دواء أورفورغليبرون وتُؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يوميا لتقلل الوزن، وهي الأولى من نوعها. وفقد الأشخاص الذين تناولوا الدواء ما معدله 7.5 كيلوغرامات في 9 أشهر في تجربة أجريت عليه.
وقد تتوفر حبوب إنقاص الوزن اليومية هذه، والتي تعمل مثل حقنة أوزمبيك لحرق الدهون، في المملكة المتحدة مطلع العام المقبل، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وتعمل هذه الحبة عن طريق استهداف مستقبلات "جي إل بي 1" (GLP-1) نفسها التي تستخدمها حقن إنقاص الوزن مثل أوزمبيك، ويجوفي، ومونجارو، والتي تعمل على كبح الشهية وتجعل المستخدمين يشعرون بالشبع لفترة أطول.
لم تُحدد شركة ليلي بعد تكلفة الدواء، ولكن إنتاجه ونقله أسهل من الحقن، لذا يُرجح أن يكون خيارا أقل تكلفة. ويمكن تخزين الحبوب في درجة حرارة الغرفة وتناولها في أي وقت من اليوم، مع أو بدون طعام.
وشارك في الدراسة التي استمرت 40 أسبوعا 559 شخصا، وهدفت إلى قياس نجاح العلاج في معالجة داء السكري، كما درست تأثيره على فقدان الوزن.
وكان لدى جميع المشاركين في البداية مؤشر كتلة جسم يبلغ 23 فأكثر، بالإضافة إلى إصابتهم بداء السكري من النوع الثاني.
إعلانأُعطي المشاركون إما دواء وهميا أو إحدى الجرعات الثلاث المحتملة من أورفورغليبرون، وفقد أولئك الذين تناولوا أعلى جرعة ما معدله 7.2 كيلوغرامات، أو 7.9% من وزن أجسامهم، خلال فترة الدراسة.
مع استعمال الدواء، فإن بعض المشاركين شهدوا انخفاضا كبيرا في نسبة السكر في الدم لدرجة أن المرض دخل في مرحلة الهدأة. والهدأة في مرض السكري هي الحفاظ على مستويات السكر بالدم في النطاق الطبيعي لمدة شهرين على الأقل بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للسكري.
ومن الجدير بالذكر أن فقدان الوزن لم يبدأ بالثبات، مما يعني أن النتائج النهائية من المرجح أن تكون أكثر إثارة للإعجاب.