يبدو أن علاقة الأمير أندرو، شقيق الملك تشارلز، جيدة مع طليقته سارة فيرغسون، ويسعى الثنائي إلى إعطاء زواجهما فرصة ثانية علها تكلل بالنجاح والاستمرارية هذه المرة.
وفي هذا الإطار قد تشهد العائلة الملكية في الوقت القريب زفافاً ملكياً، إنما ليس على غرار الحفلات المعتادة التي تكون موسعة وبإطار رسمي وشعبي واحتفالات كبيرة.

موافقة الملك تشارلز

فقد ذكرت مجلة دايلي ميل البريطانية، ونقلاً عن مصادرها الخاصة، أن الأمير أندرو يسعى لإعادة إحياء زواجه من طليقته سارة فيرغسون، وقد منحها الملك تشارلز الموافقة والضوء الأخضر للقيام بذلك.
ورغم أنه لا يحتاج هذه الموافقة رسمياً، إذ إنها محصورة فقط في المراكز الـ6 الأولى المتسلسلة في ولاية العرش وهو ليس من ضمنها، إلا أن الأمير أندرو أراد فعلاً الحصول على مباركة شقيقه الأكبر الملك تشارلز في هذه الخطوة.

كيف سيتم الزفاف؟

وورد في التقرير أنه من المرجح أن يكون الزفاف في القاعة الصغيرة لكنيسة All Saints، التي تقع بالقرب من منزل أندرو وسارة في رويال لودج، وهي مكان زفاف الأميرة بياتريس البسيط في عام 2020 في ظل جائحة كوفيد-19.
وبهذا سيكون الزفاف مختلفاً كلياً عن الزفاف الملكي الكبير الذي حظي به كل من أندرو وسارة في عام 1986.

أشبه بقصة سندريلا

وكانت سارة فيرغسون، دوقة يورك، قد قارنت نفسها في أغسطس من عام 2023 بقصة “سندريلا” الخيالية ومؤكدة أنها “أسرت الأمة” في ارتباطها وزفافها برومانسيتها مع الأمير أندرو.
وصرحت دوقة يورك، البالغة من العمر 63 عاماً، والتي كانت متزوجة من ابن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية منذ عام 1986 حتى عام 1996، بأن الأمة تأثرت بزواجهما لأنهم كانوا مفتونين بقصة “ابنة مزارع تتزوج أميراً وسيماً”.
وذكرت فيرغسون أنها شاهدت مؤخراً فيلم “سندريلا” و”إيلا المسحورة” مع بناتها، وقالت لهن “هذا ما حدث لي”.
وعن نجاحها في دورها الجديد بعد زواجها، قالت إنها تصرفت بحزم وآمنت بنفسها كثيراً وهذا هو ما جعلها “أميرة”.

الدعم المتبادل رغم الطلاق

وانفصلت سارة عن أندرو في عام 1996، لكنها لا تزال تعيش معه في رويال لودج في وندسور، ولم ينف الثنائي يوماً شائعات إمكانية عودتهما سوياً وتجاهلها كلياً.
كما أن سارة كانت داعماً كبيراً لطليقها بعد أزمته التي تورط بها خارج المملكة، ونتج عنها قرار والدته الراحلة بتجريده من مهامه الرسمية وألقابه، وفي المقابل كان هو الداعم الأول لها في رحلة محاربتها سرطان الثدي الذي شفيت منه، قبل أن تصاب مؤخراً بسرطان الجلد.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الأمیر أندرو الملک تشارلز

إقرأ أيضاً:

عاجل - صورة أندرو جاكسون في المكتب البيضاوي.. رمز مثير للجدل يعيده ترامب

أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب صورة أندرو جاكسون، الرئيس السابع للولايات المتحدة، إلى المكتب البيضاوي تعبيرًا عن إعجابه بشخصيته وسياساته. قرار ترامب أثار جدلًا واسعًا بسبب التاريخ الدموي المرتبط بأندرو جاكسون، خاصة تجاه الهنود الحمر.

أندرو جاكسون.. من هو الرئيس السابع؟اللقب: عُرف جاكسون بلقب "هيكوري القديم" بسبب صلابته.الفترة الرئاسية: حكم الولايات المتحدة من 1829 إلى 1837.السياسات المثيرة للجدل:وقع قانون إبعاد الهنود لعام 1830، الذي سمح بترحيل السكان الأصليين قسرًا إلى مناطق الغرب.نفذ سياسات تعتبر الأكثر قسوة تجاه الهنود الحمر في التاريخ الأمريكي.قانون إبعاد الهنود لعام 1830: مأساة "طريق الدموع"ما هو القانون؟أتاح هذا القانون للحكومة الأمريكية الاستيلاء على أراضي السكان الأصليين في الجنوب الشرقي من الولايات المتحدة، ونقلهم قسرًا إلى مناطق بعيدة غرب نهر المسيسيبي.كيف تم التنفيذ؟القسر العسكري: عندما رفضت بعض القبائل، مثل الشيروكي، التخلي عن أراضيها، استخدم الجيش الأمريكي القوة لتنفيذ الإخلاء.طريق الدموع:تم تهجير نحو 15،000 شخص من قبيلة شيروكي في عام 1838 تحت ظروف قاسية.مات أكثر من 4،000 شخص بسبب الجوع، الأمراض، والتعرض للعوامل الجوية.الرحلة أصبحت رمزًا للتطهير العرقي والانتهاكات الإنسانية في التاريخ الأمريكي.أندرو جاكسون وترامب.. لماذا الإعجاب؟أعرب ترامب مرارًا عن إعجابه بشخصية جاكسون، معتبرًا إياه رمزًا للقوة والقيادة الشعبية.يرى ترامب أوجه تشابه بينه وبين جاكسون، خاصة في تحديهما للمؤسسات السياسية التقليدية.أثار اختيار صورة جاكسون انتقادات واسعة بسبب ماضي الأخير المثير للجدل، خصوصًا بين المدافعين عن حقوق السكان الأصليين.الجدل حول قرار ترامبردود الأفعال:انتقادات واسعة:اعتُبر القرار استهانة بمعاناة السكان الأصليين وتجاهلًا لتاريخ الإبادة الثقافية والجسدية بحقهم.تأييد من مؤيدي ترامب:يرى البعض في قرار ترامب إعادة الاعتبار لشخصيات أمريكية بارزة تمثل "القوة والشعبوية".رمزية الصورة:وضع الصورة في المكتب البيضاوي يثير تساؤلات حول القيم التي تمثلها إدارة ترامب وتجاهلها للتاريخ المظلم لبعض القادة.أهمية "طريق الدموع" في التاريخ الأمريكيرمز للتطهير العرقي: يعكس هذا الفصل المظلم استخدام العنف والقسر ضد السكان الأصليين لتحقيق مصالح سياسية واقتصادية.إرث دائم: لا يزال هذا الحدث أحد أكثر اللحظات إثارة للجدل في التاريخ الأمريكي، ما يعيد النقاش حول قضايا العدالة التاريخية والتعويضات.

مقالات مشابهة

  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة لمساعدة الشعب السوري الشقيق التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • باحث: أمريكا تطلق الضوء الأخضر لإسرائيل لمباشرة عدوانها بالضفة (فيديو)
  • باحث: أمريكا تطلق الضوء الأخضر لإسرائيل لمباشرة عدوانها بالضفة
  • باحث سياسي: حصول تنتياهو على الضوء الأخضر الأمريكي لبدء عدوانه في الضفة الغربية أمر واقع
  • ترامب يرشح سفيرا جديدا لدى الاتحاد الأوروبي
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • الشيخة هند بنت حمد تخطف الأنظار بإطلالة محتشمة خلال لقائها بالملك تشارلز .. صور
  • البنك الإفريقي للتنمية يمنح مصر قرضا بقيمة 170 مليون دولار لدعم القطاع الخاص
  • بايدن يحظر ماسك على إكس والأخير يرد بسخرية: يا صديقي المنصة ملكي
  • عاجل - صورة أندرو جاكسون في المكتب البيضاوي.. رمز مثير للجدل يعيده ترامب