عروس ترفض الزواج بآخر لحظة لهذا السبب!
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شهدت ولاية أوتار براديش الهندية حالة زفاف فريدة من نوعها، حيث اضطرت العروس للانسحاب من الحفل في اللحظة الأخيرة عندما اكتشفت أن عريسها يعاني من حالة مرضية عقلية، وأن المجوهرات التي أحضرتها عائلة العريس مزيفة.
وشعر القرويون بالغضب بعد رؤية العريس في موكب زواج جاء إلى إحدى قرى منطقة كوتوالي.
وأبلغت عائلة العروس عن الأمر برمته إلى شرطة لامبهوا كوتوالي التي اقتادت العريس ووالده إلى مركز الشرطة وباشرت التحقيق في القضية.
كشف السر
وكان موكب الزواج قد أتى من قرية في منطقة موتيجاربور كوتوالي إلى قرية في لامبهوا كوتوالي يوم الخميس.
وبعد وصول موكب الزفاف إلى القرية بدأت تحدث أشياء غريبة، ومن باب الفضول تحدث بعض صبيان القرية مع العريس لينكشف السر الذي حاولت أسرته أن تخفيه.
وسرعان ما تحول الهمس الذي بدأ ليلاً حول تصرفات العريس إلى جدال في الصباح.
واستعانت عائلة الفتاة بشرطة لامبهوا كوتوالي، وبمجرد ورود أخبار وصول الشرطة، فرّ ما بين 10 إلى 12 من ضيوف حفل الزفاف من مكان الحادث.
اتفاق تسوية
وحضر العريس مع والده إلى مركز الشرطة، كما وصل أشخاص من طرف العروس، حيث تم التأكد من أن العريس يعاني من مرض عقلي واضح وعدم توازن في الحديث والتصرفات، وطلبت الشرطة فواتير مجوهرات الزفاف، ليتبين أنها مزيفة أيضاً.
واستمر الجدل بين الطرفين طوال اليوم، حيث رفضت الفتاة وعائلتها إتمام الزواح، وتم حل القضية في نهاية المطاف بعد أن توصل الطرفان إلى اتفاق تسوية بينهما، ووافق جانب العريس على دفع تعويض للفتاة، ولم يقدم أي طرف أية شكوى، بحسب موقع أني تي في نيوز.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. مخاوف من تصادم الأقمار الاصطناعية
لم يسلم الفضاء من تزايد التنافس الاقتصادي والتكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وسط تحذيرات من الخبراء من التعقيدات التي يسببها الازدحام الفضائي بالأقمار الاصطناعية، التي تطلقها الدولتان.
دشنت الصين مبادرة جديدة في مجال الفضاء تعرف باسم "كيانفان"، وتهدف إلى بناء شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية لإتاحة الدخول على شبكة الإنترنت لمختلف مناطقها، مما يجعلها في موضع المنافس مع كوكبة "ستارلينك" المزودة لشبكة الإنترنت عن طريق الأقمار الاصطناعية، وتمتلكها شركة سبيس أكس الأمريكية.
وأطلقت الصين مؤخراً الدفعة الأولى من الكوكبة، التي تضم 18 قمراً اصطناعياً.
وتأتي هذه المبادرة في إطار اتجاه عالمي أوسع نطاقاً، حيث أطلقت شركة "سبيس إكس"، أكثر من 6 آلاف قمر اصطناعي لتشغيل منظومة ستارلينك، على ارتفاعات منخفضة لإتاحة الاتصال بشبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم، مع خطط لزيادة العدد ليصل الإجمالي إلى 34 ألف قمر اصطناعي.
غير أنه مع وجود العديد من كوكبات الأقمار الاصطناعية في الأفق، تتزايد المخاوف بشأن حجم الفضاء المتاح في المدار الأرضي المنخفض، بما يسمح بإطلاق أقمار جديدة، وتتراوح مساحة هذا المدار بين 200 إلى 2000 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وهذه المخاوف تدفع الخبراء للتساؤل، حول الكيفية التي ستتجنب بها الأقمار الاصطناعية، الاصطدام مع بعضها البعض داخل هذه المساحة الفضائية المزدحمة.
وتقول وكالة الفضاء الأوروبية إنه يوجد حالياً 13230 قمراً اصطناعياً في المدار حول الأرض، من بينها 10200 قمر لا يزال يعمل.
ومع زيادة عدد الأقمار الاصطناعية الموجودة في الفضاء، يزداد خطر التصادم بينها وبين البعض الآخر، مما قد يتسبب في حدوث أضرار جسيمة في سلسلة تفاعلات حطام الأقمار التي انتهى عمرها التشغيلي، وفقاً لما يقوله جوزيف أشباتشر رئيس وكالة الفضاء الأوروبية.
ويدعو إلى وضع قانون ينظم حركة المرور في الفضاء، يمكن تطبيقه على المستوى العالمي، ومن شأنه أن يوضح من الذي يجب عليه أن يفسح الطريق، في المدار الفضائي في المواقف المحفوفة بالمخاطر.
وتتطلع وكالة الفضاء الأوروبية إلى الحد بشكل كبير من كمية حطام الأقمار الاصطناعية السابحة في الفضاء التي تتكون بحلول عام 2030، أيضاً في ضوء العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية.
ويوضح أشباتشر أن كل قمر اصطناعي يتم إرساله إلى الفضاء، ستتم إزالته من المدار في نهاية عمره التشغيلي، وسمحت وكالة الفضاء الأوروبية في سبتمبر(أيلول) الماضي، عمداً لأحد أقمارها الاصطناعية بالاحتراق في الغلاف الخارجي للأرض.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40 ألف قطعة من الحطام، يزيد قطر الواحدة منها عن سنتيمتر واحد، نتجت في إطار التخلص من الأقمار الاصطناعية التي انتهى عمرها التشغيلي، ومنذ ذلك الحين كانت مناورة واحدة من كل اثنتين من مناورات تجنب الاصطدام، التي أجرتها أقمار وكالة الفضاء الأوروبية تسببت فيها قطع الحطام.
كما أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، التي لديها ما يقرب من 2000 قمر اصطناعي في الفضاء، تشعر أيضاً بالقلق إزاء وجود هذا العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية وحطامها في الفضاء، وتردد أنها تعمل على وضع خطط "لتنظيف" المدار من الحطام.
وذكرت "ناسا" في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، المخصص لحطام الأقمار الاصطناعية في الفضاء أن "النفايات الفضائية ليست مسؤولية دولة بعينها، ولكنها مسؤولية كل دولة لها أنشطة في الفضاء".