دعم صيني لروسيا في أوكرانيا.. القلق الغربي يتزايد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أمام توجس الغرب من تعاظم مستويات التنسيق والتعاون بين روسيا والصين، بدت تصريحات وزير الدفاع الصيني الجديد دونغ جون مقلقة للعواصم الغربية بعد إعلانه الصريح
خلال اتصال عبر الفيديو بنظيره الروسي عن استمرار الدعم الصيني لموقف روسيا في المسألة الأوكرانية رغم الضغوط الأمريكية والتهديد الذي يتعرض له التعاون الدفاعي بين الصين والاتحاد الأوروبي.
من جانبه أشاد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بوتيرة تطور العلاقات العسكرية الروسية الصينية في كافة الاتجاهات مشيرا إلى استمرار أنشطة التنسيق والتدريب المشتركة في البر والبحر والجو.
فما الذي يخشاه الغرب من تنامي العلاقات الروسية الصينية واستمرار دعم بكين للموقف الروسي في الأزمة الأوكرانية؟ وما هي حدود الدعم الصيني لروسيا في ظل الضغوط الغربية؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.
وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.
بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.
مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.