مشاكل السودان في فترة قحت وما بعدها سببها النية السوداء
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قيل لقحت في حكمها لا تستهدفوا الاسلاميين خارج مظلة القانون القضاء، استخفوا بالنصيحة، وظنوا أن العدالة راحت في (سابع نومة)، ولما إرتد عليهم الأمر قالوا عندنا (دريبات)، إتضح أن أخطاء قحت الكارثية هي سبب انهيار قراراتهم ضد الاسلاميين، فثبتت حقوقهم بسوابق قضائية وليس قرارات تنفيذية.
حاليا كان هنالك رأي ضد الاستنفار، ورافض لعودة منسقيات الإحتياطي الشعبي، وكله بسبب (فوبيا الكيزان)، والنتيجة كانت المقاومة الشعبية وتسليح المواطنين بدون أرقام عسكرية.
إذن الاستمرار في اقصائهم هو الوصفة الفعالة في اعادتهم للحكم .. لماذا لا تجربوا العكس.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غيث: المصرف يلاحق السوق السوداء بدلًا من قيادتها والتعويم بات خيارًا
???? غيث: تعديل سعر الصرف ليس من اختصاص المصرف المركزي وتوقيته خاطئ
ليبيا – اعتبر وكيل وزارة المالية الأسبق وعضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي السابق مراجع غيث أن المبررات التي قدمها المركزي بشأن قرار تعديل سعر الصرف لا تندرج ضمن اختصاصاته، بل هي من صميم مسؤوليات الحكومة، داعيًا إلى وقف التوسع في الإنفاق العام الذي فاقم تآكل الدينار.
???? السياسات الحكومية وراء الأزمة ????
غيث وفي تصريحات خاصة لقناة “الجزيرة” القطرية أوضح أن دور المصرف المركزي يجب أن يُحصر في السياسة النقدية، لا في تسهيل التمويل للحكومة بطرق غير مباشرة.
???? السوق السوداء تتغذى على ضعف الرقابة ????
وفيما يخص الفجوة بين السعر الرسمي والموازي للدولار، قال غيث إن السوق السوداء لا تخلق الدولار من لا شيء، بل تتغذى على ضعف الرقابة في منظومة النقد الأجنبي، خصوصًا عبر الاعتمادات المستندية ومخصصات الأغراض الشخصية، والتي تحولت فعليًا إلى قنوات للمتاجرة بالعملة.
???? سيناريو التعويم: المركزي يلاحق السوق لا يقودها ????
وحول تعويم العملة، أكد غيث أن الواقع يشير إلى أن المصرف المركزي بات تابعًا لحركة السوق السوداء بدلًا من أن يقودها، مشيرًا إلى أن التعويم الرسمي الكامل قد يكون الخيار المطروح إذا فُقدت أدوات السيطرة على سعر الصرف.