خبير اقتصادي يكشف أسباب انهيار الدولار في السوق الموازية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الدكتور رشاد عبده، خبير اقتصادي، إن الدولار في السوق السوداء أصبح سلعة تُباع وتشترى، والسلع يحدد سعرها وفق العرض والطلب، وهما العنصران المتحددان في تحديد سعر أي سلعة، لافتا إلى أن سعر الدولار ارتفع في السوق السوداء خلال الأيام الماضية؛ نتيجة رسائل الحكومة بأن الدولة لا يوجد بها دولارات، والموقف صعب للغاية، وهو ما استغله تجار السوق السوداء.
وأضاف "عبده"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، أن تجار السوق الموازية حينما سافر أحد المسؤولين إلى أمريكا من أجل الضغط على صندوق النقد الدولي؛ أعطى انطباعا للمضاربين بأن الدولة ليس لديها دولارات، وبدأ تجار السوق السوداء، محاولات، من أجل رفع السعر والتحكم فيه.
وأشار إلى أن وجود بعثة صندوق النقد الدولي في مصر؛ أعطى إشارة إلى إمكانية تخفيض قيمة الجنيه، مما أدى إلى رفع الدولار بشكل غير مبرر، ولكن استثمارات مدينة رأس الحكمة، وضخ دولارات على دفعات للدولة المصرية؛ أدى إلى ضرب السعر في السوق السوداء.
ونوه بأن السوق السوداء لم يصبح عليه طلبات في الوقت الحالي، والتجار انكشفوا أمام الجميع؛ بعد توفر الدولار لدى الدولة المصرية، وبالتالي بعد قلة الطلب وزيادة المعروض؛ ينخفض السعر، وهو ما حدث في السوق الموازية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار السوق السوداء خبير اقتصادى صندوق النقد الدولى قناة الحدث اليوم السوق الموازية السوق السوداء فی السوق
إقرأ أيضاً:
ضبط صاحب محطة وقود هرب 32 ألفًا و366 لتر سولار للسوق السوداء بالبحيرة
شنت الإدارة العامة للتجارة الداخلية حملة مكبرة، بمركز كوم حمادة في البحيرة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات التموينية على الأسواق والمحال التجارية، ومتابعة محطات الوقود، وضبط وردع المخالفين.
جاءت الحملة بإشراف محمد رجب هدية، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، ومتابعة حسام المزين، وكيل المديرية، والسيد الوكيل، مدير عام التجارة الداخلية، فرحات بريك، مدير المعاملات التجارية بالمديرية، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمباحث التموين وسط وغرب الدلتا.
أسفرت الحملة عن ضبط عدة مخالفات تموينية، شملت: تحرير محضر تصرف في 32، 366 لترًا من السولار ضد إحدى محطات تموين السيارات، بسبب تصرفها في الكميات المضبوطة بغرض بيعها في السوق السوداء، ضبط 100 أسطوانة غاز كبيرة وزن25 كيلو مملوءة بالغاز، داخل أحد مصانع الطوب الطفلي، حيث تم استخدامها في عمليات الحرق دون وجه حق.
كما ضبطت الحملة 2 طن من زيت الطعام «أولين» السائب بدون علامات أو بيانات ومجهولة المصدر، في أحد محلات بيع الأعلاف والزيوت، دون وجود فواتير تدل على مصدرها، ضبط 40 جركن سولار بحوزة أحد الأشخاص، كان يجمعها على تروسيكل بغرض بيعها في السوق السوداء بطريقة غير قانونية.
تم التحفظ على المضبوطات وتحررت المحاضر اللازمة للعرض على النيابة المختصة للتصرف.