هل رأى النبي ربه في المعراج ؟ من الأسئلة التي تشغل الأذهان، خاصة مع اقتراب ليلة الإسراء والمعراج، فـ هل رأى النبي ربه في المعراج؟، وما حقيقة أن المولى عزوجل طلب من نبيه أن ينظر إليه؟

هل رأى النبي ربه في المعراج ؟

يقول الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، في بيان حقيقة إن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج أراد أن يخلع نعليه كما فعل موسى عليه السلام فنودي لا تخلع نعليك الخ، وأن هناك معركة حدثت بين الله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم .

. الله تعالى يقول للنبي صلى الله عليه وسلم انظر إلي، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا حتى أنظر أنا وأمتي.. فهل هذا صحيح ؟: هذان شيئان مكذوبان 

وبين أنه فيما يتعلق بموضوع المعركة على مسألة الرؤية أيضا من المكذوبات ثم إن الرؤية مختلف فيها هل وقعت أم لا ؟، وممن نفاها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ومما صح عنها : من زعم أن محمدا رأي ربه فقد أعظم على الله الفرية، وممن أثبتها عبدالله بن عباس وقد حملوا ما ورد عنه على الرؤية القلبية الخ 

وشدد: ثم إن كلمة ( معركة ) بين الله والنبي من العبارات التي لا تجوز شرعا فليتق الله الأئمة في اختيار الألفاظ التي تتعلق بجناب الله عز وجل.

الإفتاء ترد على زعم أن رحلة الإسراء والمعراج رؤيا منامية كيف كانت هيئة الرسول والأنبياء ليلة الإسراء والمعراج؟.. أسرار يغفل عنها كثيرون وقت وقوع الإسراء والمعراج

إحياءُ المسلمِ ذكرى الإسراءِ والمعراجِ بأنواع القُرَب المختلفة أمرٌ مُرَغَّبٌ فيه شرعًا؛ لِمَا في ذلك من التَّعظيمِ والتَّكريمِ لنبيِّ الرَّحمة وغوث الأمَّة سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.

والمشهور المعتمد من أقوال العلماء أنَّ الإسراء والمعراج وقع في شهر رجبٍ الأصمِّ، وقد حكى الحافظ السيوطي ما يزيد على خمسة عشر قولًا؛ أشهرُها: أنه كان في شهر رجب؛ حيث قال في "الآية الكبرى في شرح قصة الإسرا" (ص: 52-53، ط. دار الحديث): [وأما الشهر الذي كان فيه: فالذي رجَّحه الإمام ابن المنير على قوله في السنة ربيع الآخر، وجزم به الإمام النووي في "شرح مسلم"، وعلى القول الأول في ربيع الأول، وجزم به النووي في فتاويه.
وقيل: في رجب وجزم به في "الروضة".
وقال الإمام الواقدي: في رمضان.
والإمام الماوردي في شوال، لكن المشهور أنه في رجب] اهـ.
ونقل الإمام أبو حيان في تفسيره "البحر المحيط" (7/ 9، ط. دار الفكر) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "إنه كان قبل الهجرة بعام ونصف؛ في رجب".
وجزم بذلك الإمام ابن عطية الأندلسي في "المحرر الوجيز" (3/ 435-436، ط. دار الكتب العلمية)؛ فقال: [وكان ذلك في رجب] اهـ.
وهو ما قال به الإمامان ابن قُتَيْبة وابن عبد البر المالكي؛ كما ذكر الحافظ القسطلاني في "المواهب اللدنية" (2/ 70، ط. دار الكتب العلمية)، والعلامةُ الدياربكريُّ في "تاريخ الخميس (1/ 307، ط. دار صادر).
وتعيَّينُ الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب: حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا:
فحكاه الحافظ ابن الجوزي في "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" (3/ 26، ط. دار الكتب العلمية)؛ فقال: [ويقال: إنه كان ليلة سبعٍ وعشرين من رجب] اهـ.
وممن اختاره وجزم به: حجة الإسلام الإمام أبو حامد الغزالي الشافعي في كتابه العظيم وديوانه الحافل "إحياء علوم الدين" (1/ 367، ط. دار الشعب)؛ حيث قال: [وليلة سبعٍ وعشرين منه -أي: من شهر رجب-، وهي ليلة المعراج] اهـ.
والإمام الحافظ أبو الفرج بن الجوزي الحنبلي في كتابه "الوفا بتعريف فضائل المصطفى" (1/ 162)؛ حيث حكى الخلاف في زمن المعراج، ثم قال عقبه: [قلت: وقد كان في ليلة سبعٍ وعشرين من رجب] اهـ.
ونقله أيضًا الحافظُ العيني في "عمدة القاري" (4/ 39، ط. دار إحياء التراث العربي)، والقسطلاني في "المواهب اللدنية" (2/ 71، ط. دار الكتب العلمية)، وغيرهما.
وجزم به الحافظُ سراج الدين البلقيني في "محاسن الاصطلاح" (ص: 718، ط. دار المعارف)؛ فقال: [ليلة الإسراء بمكة، بعد البعثة بعشر سنين وثلاثة أشهر، ليلةَ سبع ٍ وعشرين من شهر رجب] اهـ.
وبهذا القول جزم محققا المذهب الشافعي: الشيخان الإمامان الرافعيُّ والنووي في "روضة الطالبين وعمدة المفتين" (10/ 206، ط. المكتب الإسلامي)؛ فذكرا أن زمن ليلة الإسراء: [بعد النبوة بعشر سنين وثلاثة أشهر، ليلة سبعٍ وعشرين من رجب] اهـ.
وقد نقل العلماءُ هذا القولَ ونصُّوا على أنّ عليه عملَ الناس في سائر الأمصار والأعصار؛ فقال العلّامة السفاريني الحنبلي في "لوامع الأنوار البهية" (2/ 280، ط. مؤسسة الخافقين): [قال ابن الجوزي: وقد قيل إنه ليلة سبعةٍ وعشرين من شهر رجب، قلت: واختار هذا القولَ الحافظُ عبد الغني المقدسي الحنبلي، وعليه عملُ الناس] اهـ.
وقال العلامة إسماعيل حِقِّي البروسوي في "روح البيان" (5/ 103، ط. دار الفكر): [وهي ليلة سبعٍ وعشرين من رجب ليلة الاثنين، وعليه عمل الناس] اهـ.
وقال العلامة إسماعيل النابلسي في "الإحكام شرح درر الحكام" -كما نقله عنه العلامة ابن عابدين في حاشيته "رد المحتار على الدر المختار" (1/ 352، ط. دار الفكر)-: [وعليه عمل أهل الأمصار] اهـ.
وقال الحافظ السيوطي في "الآية الكبرى في شرح قصة الإسرا" (ص: 36، ط. دار الحديث): [المشهور أنه في رجب] اهـ.

الاحتفال بالإسراء والمعراج في السابع والعشرين من رجب

مع اختلاف العلماء في تحديد وقت الإسراء إلا أنهم جعلوا تتابع الأمة على الاحتفال بذكراه في السابع والعشرين من رجب شاهدًا على رجحان هذا القول ودليلًا على غلبة الظَّنِّ بصحَّتِه؛ قال العلَّامة الزُّرقاني في "شرح المواهب اللدنية" (2/ 71، ط. دار الكتب العلمية) عند قول صاحب "المواهب" (وقيل: كان ليلة السابع والعشرين من رجب): [وعليه عمل الناس، قال بعضهم: وهو الأقوى؛ فإنَّ المسألة إذا كان فيها خلاف للسلف، ولم يقم دليل على الترجيح، واقترن العمل بأحد القولين أو الأقوال، وتُلُقِّيَ بالقبول: فإن ذلك مما يُغَلِّبُ على الظنِّ كونَه راجحًا؛ ولذا اختاره الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الحنبلي الإمام أوحد زمانه في الحديث والحفظ، الزاهد العابد، صاحب "العمدة" و"الكمال" وغير ذلك] اهـ.
وقال العلامة الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه "خاتم النبيين" (ص: 562، ط. المؤتمر العالمي للسيرة بالدوحة): [وقد وجدنا الناس قَبِلُوا ذلك التاريخ أو تَلَقَّوْهُ بالقبول، وما يتلقاه الناس بالقبول ليس لنا أن نردَّه، بل نقبله، ولكن من غير قطعٍ ومن غير جزمٍ ويقين] اهـ.

ومن أقوى الأدلة على رجحان ذلك: توارد السلف الصالح على الاحتفال بهذه الليلة الكريمة وإحيائها بشتى أنواع القُرَبِ والطاعات؛ كما نقله العلامة ابن الحاج المالكي في "المدخل" (1/ 294، ط. دار التراث): [ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة المعراج التي شرف الله تعالى هذه الأمة بما شرع لهم فيها بفضله العميم وإحسانه الجسيم، وكانت عند السلف يعظمونها إكرامًا لنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم على عادتهم الكريمة من زيادة العبادة فيها وإطالة القيام في الصلاة، والتضرع، والبكاء وغير ذلك مما قد عُلِمَ من عوائدهم الجميلة في تعظيم ما عظمه الله تعالى؛ لامتثالهم سنَّةَ نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث يقول: «تَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ اللهِ»، وهذه الليلة المباركة من جملة النفحات، وكيف لا، وقد جعلت فيها الصلوات الخمس بخمسين إلى سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء، وهذا هو الفضل العظيم من غنيٍ كريمٍ، فكانوا إذا جاءت يقابلونها بما تقدم ذكره؛ شكرًا منهم لمولاهم على ما منحهم وأولاهم، نسأل الله الكريم أن لا يحرمنا ما مَنَّ به عليهم، إنه ولي ذلك آمين] اهـ بتصرف يسير، هذا مع إنكاره بعض ما يحصل من الناس في تلك الليلة مما هو موضع خلاف، ومما استحسنه غيره من العلماء.

وقال العلَّامة المحدِّث أبو الحسنات اللكنوي في كتابه "الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة" (ص: 77، ط. مكتبة الشرق الجديد): [قد اشتهر بين العوام أن ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة المعراج النبوي، وموسمُ الرجبية متعارَفٌ في الحرمين الشريفين؛ يأتي النَّاس في رجبٍ من بلاد نائية لزيارة القبر النبوي في المدينة، ويجتمعون في الليلة المذكورة.. وعلى هذا فيستحب إحياء ليلة السابع والعشرين من رجب، وكذا سائر الليالي التي قيل إنها ليلة المعراج بالإكثار في العبادة؛ شكرًا لِمَا منّ الله علينا في تلك الليلة من فرضية الصلوات الخمس وجعلها في الثواب خمسين، ولِمَا أفاض الله على نبينا فيها مِن أصناف الفضيلة والرحمة وشرَّفه بالمواجهة والمكالمة والرؤية] اهـ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعراج ليلة الإسراء والمعراج صلى الله علیه وسلم دار الکتب العلمیة الإسراء والمعراج لیلة الإسراء الله تعالى من شهر رجب هذا القول علیه عمل اهـ وقال فی کتابه فی رجب کان فی

إقرأ أيضاً:

الشيخ ولد الددو: النبي أسس 3 أجهزة أمنية واختياره لصحابته لم يكن عشوائيا

وخلال حلقة 2025/3/10 من بودكاست "النبي القائد" تناول الشيخ ولد الددو صفات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأصله وشمائله وكيف أنه أيضا ربَّى صحابته على اللين والرحمة وتوقير الكبير والعطف على الصغير والعفو عند المقدرة وإنزال الناس منازلهم.

لكن أبرز ما تناول الشيخ ولد الددو هو الجانب الأمني والاستخباري الذي اعتنى به النبي صلى الله عليه وسلم مبكرا، وطريقة تقسيمه لصحابته الأوائل كل حسب ظروفه وإمكانياته الشخصية وتفريقه بينهم في الاجتماع على نحو لم ينكشف معه أمرهم.

وعلى عكس العهد المدني الذي اشتهر بالعلوم وتوضيح الأحكام كالذبح والتقسيم وحل الطعام وحرامه، كان العهد المكي معنيا بتربية النفس والتكتم والتآزر وترسيخ العقيدة وإزالة الجاهلية من عادات الزنا، ومن شرب الخمر الذي كانوا يعتبرونه دربا من دروب الرجولة والشرف.

3 أجهزة أمنية

ووفقا للشيخ الموريتاني، فقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم 3 أجهزة أمن سريَّة أولها جهاز أمنه الشخصي (الحرَّاس) بقيادة عبد الله بن مسعود صاحب السر والوساد والسواك والنعلين، الذي أذن له برفع السجف (ستار البيت) وكان هذا الجهاز يضم أبا بكر الصديق ومحمد بن مسلمة وبلال بن رباح وسعد بن أبي وقاص، كما يقول الشيخ ولد الددو.

إعلان

أما الجهاز الثاني -كما يقول ولد الددو- فكان جهاز أمن الجماعة الذي كان يقوده حذيفة بن اليمان لمعرفة كل من فيه شائبة نفاق ومن سيُدخل الفتنة على المسلمين، وكان من بين أعضائه أبو هريرة رضي الله عنهم أجمعين.

ويروي الشيخ عن أبي هريرة أنه قال بهذا الشأن "أخذت عن النبي وعائين من العلم، أما أحدهما فبثثته وأما الآخر فلو بثثته لقطعتم مني هذا الحلقوم". وقد نقل عبد الله بن المغفل أن أبي هريرة نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله "خراب أمتي على يدي أغيلمة من قريش".

ويروى أن أبا هريرة رضي الله عنه روى هذا الحديث في المسجد ذات يوم وكان مروان بن الحكم حاضرا فاستعاذ من ذلك، فقال له أبو هريرة "لو شئت لقلت إنهما بنو فلان" وذلك في إشارة إلى أنهما من بني مروان.

أما الجهاز الثالث فكان لأمن الدولة ومهمته تحسس الأخبار وكان يقوده عمرو بن أبي أمية الضمري الذي كان يلقب بوافد رسول الله عليه الصلاة والسلام لأنه كان يسبقه في كل سفر شهرا فيحدد موضع إقامته بالليل والنهار ومكان إقامة النساء والخيل والإبل والظل والشرب.

ومن أفراد هذا الجهاز صفوان بن المعطل السُلمي الذي كان يتخلف عن النبي عليه الصلاة والسلام في كل سفر يوما وليلة ثم يلحق به ثم يتخلف يوما وليلة ثم يلحق به.

وصفوان هذا هو الذي جاء بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في غزوة بن المصطلق فكان ذلك سببا في حادثة الإفك. ولم يتوقف عمل هذه الأجهزة بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لأنها من ضرورات الدول، حسب قول الشيخ ولد الددو.

خداع المشركين

واللافت -حسب الشيخ الموريتاني- أنه صلى الله عليه وسلم ظل 3 سنوات في مكة لا يدعو للإسلام إلا من يثق بهم، وقبلها ثلاث لم يدعُ فيها أحدا. لكنه عندما أمر بالصدع بدينه، كان يقسم الناس 3 أقسام لكل منها وضع يناسبها.

وكان القسم الأول -والحديث لولد الددو- يضم أولئك الذين يمكنهم تحمل أعباء الدعوة والدين الجديد وقد كانوا 40 رجلا لا يعانون عوائق في أنفسهم أو في المجتمع من حولهم، وقد جعل لهم مقرا خاصا في دار الأرقم بن أبي الأرقم.

إعلان

ولم يكن اختيار دار الأرقم عبثا -حسب الشيخ- ولكن لأن الأرقم كان شابا غنيا لا أولاد له في ذلك الوقت وكان بيته واسعا ويقع عند الصفا وقريب من بئر زمزم، فلم يكن يستغرب خروج الناس من جهته لأنهم ربما كانوا يطوفون ويسعون بالصفا أو يشربون من زمزم.

كما أن الأرقم كان ينتمي لحزب لَعَقة الدم الذين ناصبوا عبد المطلب العداء قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم عندما رفضوا أن يقوم على بئر زمزم دونهم عندما عرف مكانها، وكان الاجتماع في بيته نوعا من أنواع تضليل المشركين.

أما القسم الثاني من الناس فقد كانوا بلا عوائق أيضا لكن النبي عليه السلام أناط بهم القيام ببعض الأعمال وجعل اجتماعهم في بيت سعيد بن زيد (ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته فاطمة) وكان أيضا من لَعَقة الدم لأنه يعود لعدي بن كعب.

وممن ضمهم هذا القسم عبد الله بن مسعود وكان راعي غنم يطلبه الناس إذا ضلت منهم شاة، ولو طلبوه في الليل، فوجوده في بيت الأرقم لكشف الأمر، كما يقول الشيخ ولد الددو.

وضم هذ القسم أيضا عمار بن ياسر الذي كان تاجرا يبيع للناس ضرورات بسيطة، وخباب بن الأرت وكان حدادا يسن السكاكين، وكان وجود أي منهما في بيت الأرقم -وهو من سادة القوم- أمرا مثيرا للشك.

تربية خاصة

وعن القسم الثالث، يقول الشيخ ولد الددو إنه ضم من كانوا يحملون في أنفسهم شيئا من الجاهلية، وقد قبل منهم النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام ولم يكلفهم بعمل في أول الأمر حرصا على السرية، ومنهم أبو ذر الغفاري وجندب بن جنادة والطفيل بن عمر الدوسي.

ووفقا لولد الددو، فقد ربَّى النبي عليه السلام القسمين الأول والثاني على الصبر والجلد والسرية والعمل الجاد، وساعده في ذلك اجتماعهما معه في شِعب أبي طالب عندما حوصر فيه 3 سنوات.

وقد قال عتبة بن غزوان "لقد رأيتنا في الشِعب مع النبي وما منا من أحد إلا ويعصب الحجر على بطنه من الجوع ثم رأيتنا بعد ذلك وما منا رجل إلا وهو وال على مصر من الأمصار".

وكانت فترة تربية النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في العهد المكي 13 عاما، وقد أخرجت جيلا بنى دولة الإسلام التي حكمت 13 قرنا حتى سقوط الخلافة العثمانية، كما يقول الشيخ ولد الددو.

إعلان 10/3/2025

مقالات مشابهة

  • من مقامات نبي الله إبراهيم عليه السلام، وهو يسعى لهداية قومه.. التنوع في أساليب الإقناع
  • «عالم أزهري»: النبي كان يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم
  • اليوم النبوي.. برنامج اليوم الكامل في حياة النبي
  • موعد أذان المغرب اليوم.. لا تنسَ دعاء النبي عند الإفطار
  • دعاء ليلة 13 رمضان.. احرص عليه حتى أذان المغرب غدا
  • أفضل دعاء عند الإفطار في رمضان.. النبي أوصى الصائمين بـ4 أدعية
  • لماذا أمر النبي بالسحور في رمضان للصائمين؟.. احذر تركه لـ12 سببا
  • حسام حبيب يفتح النار على شيرين ويكشف أسرار ليلة حلاقة شعرها
  • المفتي يكشف أسباب نهي النبي عن خروج الأطفال بالطعام
  • الشيخ ولد الددو: النبي أسس 3 أجهزة أمنية واختياره لصحابته لم يكن عشوائيا