"المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن استهداف قاعدة أمريكية في العمق السوري بالطيران المسيّر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" يوم الأحد، استهدافها للقاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بالعمق السوري بواسطة الطيران المسيّر، مؤكدة "استمرارها في دكّ معاقل الأعداء".
وفي بيان لها، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق": "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق يوم الأحد، بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل العمر النفطي بالعمق السوري".
وأضاف البيان: "وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" يوم السبت، استهداف قاعدتين أمريكيتين في العراق وسوريا عقب أقل من 24 ساعة من شن الولايات المتحدة ضربات انتقامية على مناطق في البلدين العربيين.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر يوم السبت، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تابعة له.
وأكد البيان أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة، واستخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه.
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، فقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة "سي بي إس"، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط ضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين مما هو متمركز في العراق وسوريا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا الجيش الأمريكي الحرب على غزة تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة المقاومة الإسلامیة فی العراق الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال حسين عطوي القيادي بالجماعة الإسلامية في غارة بجبل لبنان
بيروت- الوكالات
أعلنت الجماعة الإسلامية في لبنان استشهاد القيادي حسين عطوي في غارة جوية إسرائيلية استهدفته في بلدة بعورتا الواقعة بجبل لبنان، ووصفت الجماعة العملية بـ"جريمة اغتيال جبانة"، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عنها.
وفي بيان نعي رسمي، نددت الجماعة بالجريمة التي قالت إنها "تستهدف القيادات الوطنية المقاومة"، مشيرة إلى أن "اغتيال المجاهد حسين عطوي لن يزيدها إلا إصراراً على المضي في طريق المقاومة والوفاء للقضية الفلسطينية".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت أن الغارة التي نُفذت جنوب بيروت استهدفت "عنصراً بارزاً في كل من حماس والجماعة الإسلامية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن طبيعة العملية أو ملابساتها.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في جنوب لبنان، وازدياد وتيرة الضربات الإسرائيلية التي تستهدف شخصيات محسوبة على فصائل المقاومة.