السلفادور: توقع انتخاب بوكيلة ذي الأصول العربية رئيسا للبلاد لولاية ثانية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
يتجه رئيس السلفادور ذو الأصول العربية نجيب بوكيلة إلى تحقيق فوز في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد حسب استطلاعات الرأي. وتم تسجيل أكثر من ستة ملايين ناخب للمشاركة في هذه الانتخابات بينهم ما يزيد على 700 في الخارج خاصة الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يصبح الرئيس الحالي للبلاد أول رئيس في تاريخ السلفادور ينتخب لولاية ثانية منذ حوالي 100 عام.
ورغم الشعبية الجارفة التي يتمتع بها في بلاده بفضل إعلانه "حربا" على المخدرات والجريمة المنظمة، فإن بوكيلة متهم من جانب المعارضة ومنظمات حقوقية بممارسات استبدادية.
ويتنافس خمسة مرشحين رئاسيين آخرين في الانتخابات، من بينهم سياسيون من جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني اليسارية السابقة وحزب التحالف الوطني الجمهوري، وهو قومي يميني.
وحاز بوكيلة آراء إيجابية بنسبة 90 في المائة، بحسب منظمة "لاتينوباروميترو" غير الحكومية. بينما لم يحصل مرشحو المعارضة الخمسة على نسبة 5 في المائة في آخر استطلاعات للرأي.
وتظهر استطلاعات الرأي أن معظم الناخبين مستعدون لمكافأة أبو كيلة على نجاحه في القضاء على الجماعات الإجرامية التي جعلت الحياة لا تطاق في السلفادور وأججت موجات الهجرة إلى الولايات المتحدة.
ويشيد السلفادوريون بـ "الحرب ضد العصابات" التي شنها بوكيلة. وأكد في حملته الانتخابية لولاية ثانية أن "السلفادور هي رسميا الدولة الأكثر أمانا في أمريكا اللاتينية".
وانخفض معدل جرائم القتل ليصل إلى 2.4 لكل مائة ألف نسمة في 2023، مقابل 106.3 عام 2015 بعد الإجراءات الأمنية التي أعلنها الرئيس. كما أحدثت تلك الإجراءات تحولا في بلد يبلغ عدد سكانه 6.3 مليون نسمة وكان ذات يوم من بين أخطر دول العالم.
وسجن بوكيلة أكثر من 73 ألفا من أفراد العصابات المشتبه بهم بموجب حالة طوارئ ينتقدها المدافعون عن حقوق الإنسان. وأطلق سراح نحو سبعة آلاف شخص أبرياء بعد ذلك.
لكن بعض المحللين قالوا إن السجن الجماعي لواحد في المائة من السكان ليس استراتيجية مستدامة.
وبنى بوكيلة سجنا كبيرا يقول إنه الأكبر في القارة الأمريكية، بقدرة استيعابية تصل إلى 40 ألفا ممن يشتبه بانتمائهم إلى عصابات. ويعتقل هؤلاء في ظروف قاسية تندد بها منظمات حقوقية.
والسلفادور التي تعاني منذ سنوات طويلة عنف العصابات، سجلت العام الماضي أدنى معدل جرائم قتل في تاريخها، بحسب السلطات.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل أزمة المزارعين ريبورتاج السلفادور السلفادور انتخابات رئاسية تهريب المخدرات أمريكا اللاتينية كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد كرة القدم منتخب ساحل العاج رياضة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
سفير مصر في ألمانيا يجري مباحثات موسعة خلال زيارة لولاية ساكسونيا الحرة
سفير مصر لدى ألمانيا، السفير الدكتور محمد البدري، ولاية ساكسونيا الحرة، وذلك في إطار المساعي لتعزيز العلاقات بين مصر والولايات الألمانية المختلفة.
والتقى سفير مصر، خلال الزيارة مع مايكل كريتشمر، رئيس وزراء الولاية، في إطار الإعداد لزيارته إلى مصر خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل القادم، والتي تستهدف رفع مستوى العلاقات بين مصر والولاية إلى آفاق أرحب.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بما في ذلك مجالات التعليم العالي، حيث من المقرر أن يفتتح رئيس وزراء الولاية خلال زيارته إلى مصر "جامعة ساكسونيا مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا".
كما ناقشا فرص استقدام العمالة المصرية الماهرة للولاية لسد احتياجاتها في قطاعات العمل المختلفة.
وعقد السفير البدري لقاءً مع وديرك بانتر، وزير الاقتصاد والطاقة والعمل وحماية المناخ بالولاية، حيث تناولا فرص تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والولاية، فضلاً عن التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وذلك في إطار الاستراتيجية المصرية الطموحة في هذا المجال، علاوة على ما تقدمه المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من فرص وحوافز للشركات الألمانية للاستثمار في مصر.
كما التقى السفير الدكتور البدري والمديرين التنفيذيين لغرفتي التجارة والصناعة بمدينة دريسدن ولايبزيج، حيث تم التأكيد على إرادة الجانبين المتبادلة لتطوير التعاون في شتى المجالات، ولاسيما في مجال التدريب المهني اتصالاً بالنموذج الناجح للمدرسة الالمانية الفندقية في مدينة الجونة التي يتخرج منها الشباب المصري مدربًا على أعلى مستوى في مجالات السياحة والفندقة.
وأكد الجانبان، على أهمية إقامة المزيد من هذه المدارس، فضلاً عن استكشاف فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وزيادة استثمارات الولاية في مصر.