30 شهيدا بقصف إسرائيلي على دير البلح الآمنة وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
استشهد 30 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على بلدة دير البلح وسط قطاع غزة التي أعلنها الاحتلال منطقة آمنة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، مقتل 30 فلسطينيا بقصف إسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وذكر المكتب في بيان أن "قصفا إسرائيليا أوقع خلال الـ24 ساعة الماضية 30 شهيدا في منطقة دير البلح التي ادعت إسرائيل أنها منطقة آمنة، وكان جيشها دعا المواطنين إلى اللجوء إليها ثم ارتكب فيها مجزرة مُروّعة".
وأضاف: "يأتي هذا ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة".
وتابع: "جيش الاحتلال استهدف منازل المواطنين الآمنة بالقصف المباشر من الطائرات الحربية كما قام بقصف مسجد في نفس المنطقة، ما أدى إلى ارتقاء هذا العدد الكبير من الشهداء".
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دعا المتواجدين غرب مدينة غزة في أحياء النصر والشيخ رضوان ومخيم الشاطئ والرمال الشمالي والجنوبي والصبرة والشيخ عجلين وتل الهوى، إلى إخلاء مناطق تواجدهم والانتقال من خلال شارع الرشيد (البحر) نحو مدينة دير البلح.
وحمّل المكتب الحكومي "إسرائيل"، والمجتمع الدولي "المسؤولية عن المجازر المروعة" بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.
وناشد دول العالم بـ"التدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء".
اشتباكات ضارية
ميدانيا شهدت الساعات الأخيرة الماضية، اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في المناطق الغربية لمدينة غزة، ومدينة خان يونس جنوبي القطاع.
بدورها، قالت كتائب "القسام"، إنها استهدفت، الأحد، 3 دبابات إسرائيلية من نوع "ميركفاه" بقذائف "الياسين 105" في منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة.
وأضافت في بيان مقتضب عبر منصة "تلغرام": " تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة".
وقالت في بيان ثان: "استهدفنا مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة TBG مضادة للتحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة".
وأضافت: "استهدفنا 3 دبابات صهيونية من نوع ميركفاه 4 وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف الياسين 105 في حي الصبرة بمدينة غزة".
فيما قالت "سرايا القدس" في بيان إن عناصرها "بعد عودتهم من مناطق الاشتباك أوقعوا قوة إسرائيلية في كمين محكم في محور التقدم المعسكر الغربي بخان يونس واشتبكوا معها من مسافة صفر وأكدوا مقتل جنديين اثنين وإصابة عدد منهم".
وأضافت، في بيان ثان: "نخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم غرب وجنوب غرب خان يونس".
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الأحد 27 ألفا و365 شهيدا و66 ألفا و630 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دير البلح غزة الشهداء اشتباكات غزة اشتباكات شهداء دير البلح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غرب مدینة غزة دیر البلح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أنباء عن إنزال إسرائيلي في ريف درعا الشمالي جنوبي سوريا
أفادت أنباء متداولة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي بالتزامن مع توغله في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك مع استمرار اعتداءات الاحتلال البرية والجوية على الأراضي السورية.
وقال الناشط السوري عمر الحريري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإنزال جوي على تل المال بمنطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي، وذلك بالتزامن مع تحليق مروحي إسرائيلي بكثافة في ريف درعا الغربي والشمالي.
انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك#درعا #القنيطرة https://t.co/ZjrW8ePbJq — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 3, 2025
وأشار إلى أن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي قطعت الطريق الواصل بين بلدة مسحرة بريف القنيطرة وبلدة الطيحة بريف درعا الشمالي، لافتا إلى أن إطلاق نار متزامن مع الإنزال الجوي على منطقة تل المال.
وبحسب الناشط السوري المنحدر من جنوب سوريا، فإن مثلث الموت كان يستخدم كنقاط غرف عمليات للميليشيات الإيرانية وحزب الله سابقا، موضحا أن الإنزال الإسرائيلي يهدف إلى تفتيش الثكنة هناك وتدميرها.
ولفت الحريري إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك.
ولم تصدر أي جهة رسمية سواء في سوريا أو دولة الاحتلال تعليقا على الأنباء المتداولة حول عملية الإنزال جنوبي سوريا.
يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مدينة طرطوس الساحلية غربي سوريا دون تسجيل خسائر بشرية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا. وتنحدر عائلة الأسد من منطقة القرداحة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".
والثلاثاء الماضي، أقر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ جيش بلاده غارات على العاصمة السورية دمشق، مهددا بأن "أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".
وقال في بيان صادر عن مكتبه: "لن نعرض أمن مواطنينا للخطر"، دون توضيح ماهية تلك المخاطر، رغم أن حكومة دمشق أكدت مرارا أنها لن تكون مصدر تهديد للمنطقة.