قصف مدفعي وغارات متفرقة تستهدف أحياء جنوب مدينة خان يونس
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين،بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، نفذت قصفًا مدفعيًا وغارات متفرقة استهدفت أحياء في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 122، وتتزايد اعداد الشهداء والجرحى ليصل عدد الشهداء إلى أكثر من 27.365 شهيدًا،، إضافة إلى 66.630 جريحًا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف في عداد المفقودين تحت الركام.
وأمس الأحد، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن هناك أكثر من 35 ألف شهيد من بينهم 13 ألف طفل جراء عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن الكارثة الإنسانية التي قام بها الاحتلال نتيجة محاصرة مستشفى الأمل في خان يونس لمدة 14 يوم على التوالي، واستمرار القصف في محيطها .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف مدفعي خان يونس قطاع غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية: أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى في القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة
في تطور مأساوي يعكس تصاعد حدة العمليات العسكرية الإسرائيلية، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة غزة خلال الساعات الأخيرة أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا، إضافة إلى عشرات الجرحى، معظمهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت المصادر أن القصف تركز بشكل خاص على أحياء سكنية مكتظة بالسكان في مدينة غزة، ما أدى إلى انهيار عدد من المنازل فوق رؤوس قاطنيها، فيما هرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى مواقع الاستهداف وسط ظروف صعبة ونقص حاد في المعدات الطبية والإغاثية.
ووفقاً لتقارير صادرة عن وزارة الصحة في غزة، فإن العدد مرشح للارتفاع في ظل وجود حالات حرجة تحت العلاج، فضلًا عن استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام الصحي في القطاع يواجه انهيارًا وشيكًا نتيجة تزايد أعداد الضحايا والنقص الحاد في الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
وتأتي هذه المجزرة في أعقاب استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حركة حماس، بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية فشل التفاهمات بشأن تمديد وقف إطلاق النار، متهمة حماس برفض المقترحات الأمريكية الأخيرة.
من جهتها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجزرة الجديدة"، معتبرة أن ما يحدث "يؤكد من جديد طبيعة العدوان الغادر الذي تشنه حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني"، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"الجرائم ضد الإنسانية".
على الجانب الآخر، تواصل إسرائيل تأكيدها بأن العمليات تستهدف مواقع ومنشآت تابعة لحماس، ضمن ما تسميه "جهود الدفاع عن النفس"، وسط تصاعد الانتقادات الدولية لمستوى العنف وتزايد الخسائر البشرية بين المدنيين.
ويبدو أن قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية جديدة في ظل غياب أي أفق سياسي واضح لوقف النزاع، واستمرار حالة الجمود في جهود الوساطة الدولية.