الثورة /
قام رئيس الهيئة العامة للأوقاف السيد العلامة عبدالمجيد عبدالرحمن الحوثي، أمس، بزيارة تفقدية لعدد من المساجد الأثرية بمحافظة ذمار.
وخلال الزيارة قام رئيس الهيئة – ومعه مدير عام مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار القاضي عبدالله محمد الجرموزي ونائبه جبر الوجيه – بافتتاح المكتبة الخاصة بالمدرسة الشمسية العلمية والالتقاء بالقائمين عليها واستمع منهم إلى احتياجات المكتبة ورفدها بالكتب القيّمة.


كما تفقد الحوثي مقام وأضرحة أولياء الله الصالحين منهم الإمام يحيى بن حمزة في جامع عماد الدين والإمام الحسن بن القاسم والإمام المطهر الرسي في جامع المطهر وغيرهم.
وشدد الحوثي على ضرورة الحفاظ على المساجد التي يتم ترميمها وصيانتها كونها من المعالم الإسلامية القديمة وتشكل منارة علمية من خلال الدور الذي تقدمه في تعليم الأجيال وتخرج منها علماء أجلاء كان لهم الأثر الكبير في نشر العلم في اليمن وخارجه.
وأكد الحوثي أن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً بالمساجد التاريخية والمدارس العلمية وهمها الأول هو توفير كل ما تحتاجه تلك المساجد من مستلزمات أو ترميم وصيانة وغيره.
كما قام رئيس الهيئة بزيارة إلى مدرسة شهيد القرآن بالمدرسة الشمسية والتقى بالمدرسين واستمع منهم إلى احتياجات المدرسة وضرورة دعمها لتعليم الأجيال الهوية الإيمانية، كما تخرج منها علماء أجلاء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: اختيار الأئمة المتميزين والمتحدثين باللغات لتعزيز الريادة في المساجد

أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق، وحذّر من أي تعامل غير لائق مع الأئمة، مؤكدًا على أهمية احترام دورهم وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم.

وأشار وزير الأوقاف، خلال الاجتماع الأول بمديري المديريات الإقليمية، إلى أهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، عبر رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.

وأضاف وزير الأوقاف أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له، ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير، لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا.

وتابع الوزير بالتأكيد على أهمية دعم الإمام ورفع معنوياته، حيث إن صورة الإمام المحترمة تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام، وهذا من توجيه الإسلام في قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن الله جميل يحب الجمال"، فهذا هدي النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأوضح أن وزارة الأوقاف تعمل على أن تكون المساجد "منارة نور وشعاع أمل" تبث الطمأنينة في نفوس الناس.

وزير الأوقاف خلال الاجتماع الأول بمديري المديريات الإقليمية

وأكد وزير الأوقاف أن هذه المرحلة في تاريخ الوزارة تركز على العلم والتحصين والبناء كعنوان رئيسي لها، موجهًا بأهمية اختيار الأئمة المتميزين علميًا، ممن لديهم مؤلفات علمية أو شعرية، أو حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه، ومن يتقنون أكثر من لغة، ويتمتعون بسمعة علمية وثقافية واسعة ليكونوا أصحاب ريادة تعزز بهم المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية، وليأخذوا بيد بقية زملائهم من الدعاة والخطباء.

وشدد على ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تُحفّز على طلب العلم والتقدم فيه، مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للترقي والتميز سيكون هو العلم، مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ، مؤكداً أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر منحرف متطوف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف، مشددا على أن الدعوة ينبغي أن تنضبط بالأسس المعتمدة في المنهج الأزهري دون انحراف.

وأكد الوزير  أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة والعمل المشترك من أجل إعادة بناء الإنسان المصري، ليكون راسخ الجذور في وطنه ومعتزاً بتاريخه وهويته.

وشدد على أن العلاقة بين مؤسسات الدولة يجب أن تتسم بالثقة المتبادلة والتكامل، مستشهداً بقول الله تعالى: "سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ"، ليكون هذا التعاون دعامة قوية لبناء مجتمع متماسك ومؤسسات مترابطة، قادرة على النهوض بالوطن وتحصينه ضد أي تحديات.

وطالب الوزير بضرورة تضافر جهود الجميع لحماية الوطن من الأفكار المتطرفة التي تهدد أمنه واستقراره، داعياً إلى التعامل مع المؤسسات الوطنية بروح عالية من الثقة والتعاون.

وشرح وزير الأوقاف المحاور الاستراتيجية التي تعمل عليها وزراة الأوقاف؛ المحور الأول: مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.

المحور الثاني : مواجهة التطرف اللاديني والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.
المحور الثالث : بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس، والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان. 
المحور الرابع : صناعة الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان و للإجابة على الأسئلة الحائرة.

مقالات مشابهة

  • «أوقاف مطروح»: نعمل على إزالة تراكمات مياه الأمطار من فوق أسطح المساجد
  • نائب رئيس "هيئة المجتمعات" يتفقد المشروعات الجاري تنفيذها في العاشر من رمضان والشروق
  • نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يتفقد المشروعات الجاري تنفيذها بالعاشر من رمضان والشروق
  • أحد علماء الأوقاف: من يروج للشائعات يرتكب كبيرة من الكبائر
  • نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" يتفقد مشروعات العبور الجديدة
  • نائب رئيس هيئة المجتمعات يتفقد انتظام العمل بالمعرض المصاحب للمنتدى الحضري العالمي
  • وكيل «الأوقاف» بالمنوفية: الإمام يجب أن يتصدى لمواجهة الأفكار المتطرفة
  •   رئيس هيئة الأوقاف: السوق يعتبر أول مشروع استثماري وقفي
  • وزير الأوقاف: اختيار الأئمة المتميزين والمتحدثين باللغات لتعزيز الريادة في المساجد
  • رئيس هيئة التفتيش القضائي يتفقد سير العمل بمحكمتي جنوب شرق والمرور بأمانة العاصمة