إحياء اليوم العالمي لمكافحة السرطان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الثورة / حسن حمود
نظّم صندوق مكافحة السرطان – أمس الأحد في صنعاء – فعالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان.
وفي الفعالية، أكد نائب وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور مطهر المروني، أهمية إحياء اليوم العالمي لمكافحة السرطان للفت الأنظار لهذا المرض والتعريف بمعاناة المرضى ووضع الحلول المناسبة لإنقاذهم والتخفيف من معاناتهم.
وأشار إلى أهمية استغلال هذه المناسبة للتوعية بمخاطر هذا المرض وأسبابه وكيفية الوقاية منه.. مستعرضاً ما تعرض له القطاع الصحي من استهداف مباشر من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذي فاقم من معاناة المرضى في اليمن.
وتطرق إلى التحديات التي فرضها الحصار من منع دخول الدواء والمستلزمات الطبية الخاصة بمعالجة الأمراض المزمنة خاصة السرطان.
وثمن نائب وزير الصحة جهود ودور صندوق مكافحة السرطان في تنفيذ الكثير من المشاريع التي ستساهم في الحد من السفر لتلقي العلاج في الخارج وافتتاح الوحدات الصحية الخاصة بمرضى السرطان في كثير من المحافظات وتوفير الأدوية الخاصة بهم.
من جانبه أشار رئيس صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني، إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي لمكافحة السرطان، فيما أبناء غزة يعانون الأمرين جراء وحشية العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني الغربي، ومن خذلان أبناء الدين والعرض والدم ممن ينسبون أنفسهم للعروبة والإسلام.
وثمن المداني، اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ومتابعتهم المستمرة لتقديم أفضل الخدمات الطبية لمرضى السرطان والتوجيه بإنشاء المستشفيات المرجعية والمحورية المجهزة بأحدث التجهيزات التشخيصية والعلاجية والكوادر المؤهلة التي تغني المرضى عن السفر للخارج.
وأشاد بجهود العاملين في المركز الوطني لعلاج الأورام وجميع الوحدات والصندوق وما يقدمونه في سبيل خدمة مرضى السرطان، داعياً أصحاب رأس المال إلى المساهمة في تخفيف الألم النفسي والصحي عن مرضى السرطان.
من جهته أشار مدير المركز الوطني لعلاج الأورام، الدكتور عبدالله ثوابة – ونائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة محمد صلاح ورئيس رابطة مرضى السرطان حميد اليادعي، وعن المرضى الطفلة حنان – أشاروا إلى أهمية إحياء اليوم العالمي للسرطان لرفع الوعي بمخاطر المرض وطرق الوقاية والكشف المبكر عن المرض.
وأوضحت الكلمات أن مواجهة مرض السرطان مسؤولية الجميع وليست مسؤولية الحكومة فقط.
وأشادت بدور وجهود الصندوق في تخفيف معاناة المرضى وتوفير الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية وتطوير البنية التحتية.. مؤكدة أن هناك الكثير من الأطفال المصابين بمرضى لوكيميا الأطفال قد تماثلوا للشفاء التام.
وفي ختام الفعالية تم تكريم رئيس صندوق مكافحة السرطان بدرع رابطة مرضى السرطان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستجيب لشكاوى مرضى الغسيل الكلوي بالمنيا بعد مطالبتهم بتحسين الخدمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، جولة تفقدية في محافظة المنيا شملت مستشفى العدوة المركزي، حيث التقى عددًا من مرضى الغسيل الكلوي، واستمع إلى آرائهم حول الخدمات الطبية المقدمة بعد أعمال التطوير التي شهدتها المنشأة الصحية مؤخرًا.
وخلال الجولة، تفقد الوزير المبنيين القديم والجديد للمستشفى، وتحدث مع المرضى حول مستوى الرعاية الصحية ومدى استفادتهم من الأجهزة الحديثة التي تم تزويد المستشفى بها. وأكد عبدالغفار أن الدولة بذلت جهودًا كبيرة لتحسين الخدمة الطبية، مشيرًا إلى أن تطوير المستشفى جاء في إطار حرص الحكومة على توفير بيئة علاجية متكاملة للمرضى.
عرض عدد من مرضى الغسيل الكلوي شكاواهم للوزير، حيث أشار أحدهم إلى طول فترات الانتظار قبل جلسات الغسيل، وسوء معاملة بعض أفراد الأمن، قائلًا: "نتمنى أن يتم التعامل معنا بشكل أفضل، الأمن يمنعنا حتى من شرب المياه أو إحضار احتياجاتنا، كما أن فترة الانتظار طويلة جدًا ومرهقة لنا".
ورد الوزير بأن "المكان جديد وله نظام يجب الالتزام به من أجل مصلحة المرضى"، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تحسين تجربة المرضى في المستشفى، قائلًا: "الدولة أنشأت هذا المبنى بأحدث الأجهزة والتجهيزات، ولم أسمع أحدًا يشكر الدولة على هذا الجهد".
في المقابل، أكد أحد المرضى من الأقسام الداخلية أن نقص الطواقم الطبية يمثل مشكلة كبيرة، مشيرًا إلى أن المرضى يواجهون صعوبة في تلقي الرعاية الطبية بسبب قلة عدد الممرضين المتواجدين، مضيفًا: "ننتظر لساعات طويلة دون رعاية كافية، واليوم فقط نرى هذا العدد من الأطباء والممرضين لأن معالي الوزير هنا".
استجاب وزير الصحة على الفور لشكاوى المرضى، ووجه بزيادة عدد طواقم التمريض داخل القسم، وتقليل فترات الانتظار لضمان حصول المرضى على الرعاية المطلوبة دون تأخير. كما طالب بتقرير يومي مصور لمتابعة انتظام العمل والتأكد من تقديم الرعاية الطبية بالشكل الأمثل.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عن استيائه من تصريح مدير المستشفى حول وجود 300 ممرضة بالمستشفى، متسائلًا عن سبب غياب الطواقم الطبية أثناء عمليات الغسيل الكلوي، وقال: "عندي 300 ممرضة، ماذا يفعلون في بيوتهم؟ يجب أن تكون هناك ممرضة لكل ماكينة غسيل على مدار الساعة".
كما شدد الوزير على ضرورة توفير طبيب داخل وحدة الغسيل الكلوي لضمان مراقبة حالة المرضى أثناء الجلسات، والحد من أي مخاطر صحية قد يتعرضون لها، مثل تجلط الدم، مؤكدًا أن الحفاظ على صحة المرضى وسلامتهم يمثل أولوية قصوى.
وعلى هامش الزيارة، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار عن انتهاء استعدادات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل داخل خمس محافظات جديدة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 68 مليار جنيه، بهدف تقديم خدمات طبية متطورة وفق أعلى معايير الجودة، بالتعاون مع الجامعات المصرية، بما يضمن تحسين الرعاية الصحية لجميع المواطنين.