إن المتتبع لأغلب القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي يحصر ما يحصل اليوم في فلسطين بيوم السابع من أكتوبر ناسياً أو متناسياً ما كان يعيشه هذا الشعب وعلى مدى 75 عاماً مضت!، عقود من الظلم، القهر، القتل، التشريد، التهجير والتدمير لكل ما هو فلسطيني.
أتى يوم السابع من أكتوبر كرد طبيعي لتراكمات تلك السنوات، كحق مشروع ومنطقي لوطن خانه الجميع وسقطت معه أقنعة الإنسانية وقوانينها الزائفة التي ظل يكذب بها على العالم، أتتت معركة طوفان الأقصى واتضح معها من هو الصادق من الكاذب، من هو الذي يحمل روحية الإيمان والعروبة ومن بات متصهيناً فعلاً، وفي ظل هذه الأحداث برز الدور اليمني الذي جعل من العالم يقف مذهولا مما يشاهد ومما يسمع .
خطوات تصعيدية اتخذتها الحكومة اليمنية وعلى رأسها السيد القائد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والذي أعلن أن اليمن سيتخذ العديد من الخطوات في حال تجاوزت إسرائيل الخطوط الحمر ، اليمن أعلنت الحرب ضد هذا الكيان اللقيط كرد فعل طبيعي لنصرة المستضعفين في فلسطين خاصة وأن العالم كله يقف في صف كيان العدو وهذا ما أتضح جلياً عندما عارضت أمريكا قراراً بإيقاف الحرب على غزة في مجلس الأمن.
فإذا كان الأمريكي يقف في صف الإسرائيلي -ومن معه من الدول التي تسمي نفسها بالدول العظمى -فإن فلسطين ليست وحدها- فاليمن قيادة وشعباً يقف إلى جانبهم، نقف إلى جانبهم بالطيران المسير والصواريخ وبإحتجاز السفن الإسرائيلية، نقف إلى جانبهم من خلال ما أعلنه متحدث القوات المسلحة من تصعيد في باب المندب باستهداف أي سفينة من أي دولة كانت فهي في مرمى النيران، مادام الدواء والغذاء يمنع عن غزة .
إن الشعب اليمني لن يقف في مدرجات المتفرجين، ويشاهد غزة وهي تباد، لن يقف مكتوف الأيدي وهو يعلم أن عدد الشهداء قد بلغ (17700) شهيداً وأكثر من (48) ألف جريح وأكثر من مليون ونصف المليون مهجّرين من منازلهم، لن يسمح هذا الشعب الذي ذاق مراراة الظلم أن يقعد دونما حركة وغزة تظلم كان حقا على الشعب اليمني نصر المؤمنين في فلسطين وهو من أصبح يمتلك قوة عسكرية يحسب لها العدو ألف حساب، والعاقبة للمتقين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل وعلى العالم الإسلامي التحرك لمنع تدمير فلسطين
سرايا - شدّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، على أنّه يقع على عاتق حكّام سوريا الجدد مسؤولية الحفاظ على أمن جميع فئات الشعب السوري.
وأكّد عراقتشي، خلال لقائه نظيره التركي، هاكان فيدان، أنّ “انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصبّ في مصلحة "إسرائيل" ويسمح للجماعات الإرهابية باستغلال الوضع”.
ودعا عراقتشي، خلال اللقاء الذي جاء على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدّة، إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي خاصة في منطقة غرب آسيا.
ودعا الوزير الإيراني أيضاً إلى “تحرّك حاسم وموحّد من العالم الإسلامي لمنع المؤامرة الاستعمارية لتدمير فلسطين من خلال التهجير القسري لأهالي غزة أو ضمّ الضفة الغربية للكيان المحتل”.
وقد تطرّق عراقتشي إلى العلاقات الثنائية بين إيران وتركيا، ووصفها بـ”المميّزة والمبنية على المصالح المتبادلة للشعبين الإسلاميين والجارين العظيمين”، مشدّداً على أنّ الحفاظ على هذه العلاقات وحمايتها مسؤولية مشتركة.
وفي اجتماع الدورة العشرين الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، دانت منظّمة التعاون الإسلامي توغّل الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
وطالبت المنظّمة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بـ”التحرّك الفوري لتطبيق القانون الدولي وإلزام "إسرائيل" وقف عدوانها والانسحاب من الأراضي التي احتلتها”.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#فلسطين#ترامب#إيران#أمريكا#سوريا#أمن#غزة#الاحتلال#الشعب#رئيس
طباعة المشاهدات: 1557
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-03-2025 01:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...