تفكيك عصابة تروج أقراص الهلوسة بالخميسات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أوقفت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الخميسات، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الأحد، أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و54 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه بتورطهم في حيازة وترويج المؤثرات العقلية.
وحسب معطيات أمنية، فإن عناصر الشرطة أوقفت المشتبه به الرئيسي رفقة زوجته وامرأة من أقربائهما، مباشرة بعد وصولهم إلى مدينة الخميسات، قادمين على متن سيارة خفيفة من مدينة مكناس، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتهم على 1080 قرصا مخدرا.
وأضافت المصادر أن “الشرطة أوقفت أيضا المشتبه به الرابع بمدينة الخميسات” للاشتباه بكون “هذه المؤثرات العقلية كانت موجهة لفائدته، حيث تم حجز مبلغ مالي بحوزته يشتبه بكونه مخصص لاقتناء شحنة الأقراص المخدرة المحجوزة، فضلا عن حجز 21 قرصا مخدرا إضافيا خلال عملية تفتيش منزله”.
وتم إخضاع المشتبه بهم للبحث القضائي، الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن مصدر ومسالك تهريب هذه الشحنات المخدرة المحجوزة، وتوقيف كل المساهمين والمشاركين المحتملين في هذا الفعل الإجرامي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
حبيبة رضيعة غزة أمامها أيام فقط قبل الموت وإسرائيل أوقفت إجلاءها الطبي
(CNN)-- يقول الأطباء إن حبيبة العسكري، البالغة من العمر عامين، أمامها أيام لتعيشها بينما تزحف "الغرغرينا" إلى ذراعيها وساقيها، ولن ينقذ حياتها سوى الإخلاء الطبي العاجل من غزة.
حبيبة العسكري هي واحدة من 2,500 طفل على الأقل في غزة بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي، وفقًا للأمم المتحدة. Credit: Courtesy Rana al-Askariلديها حالة وراثية نادرة تتمثل بنقص البروتين C الذي يسبب تخثر الدم المفرط ويمكن أن يؤدي إلى الموت البطيء، وهذه الحالة قابلة للعلاج إلى حد كبير، ولكن ليس في غزة، حيث دمرت الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ سنوات في القطاع الفلسطيني مؤسسات الرعاية الصحية وإمداداتها.
في وقت سابق من هذا الشهر، عملت منظمات الإغاثة الدولية على عملية معقدة للحصول على إذن من السلطات الإسرائيلية للسماح لحبيبة بمغادرة غزة لتلقي العلاج.
وحصلت حبيبة على إذن رسمي لمغادرة غزة، وفقا لمكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة الإسرائيلية التي تنسق تصاريح التنقل من وإلى غزة. ومن المقرر أن تقوم السلطات في الأردن المجاور بإحضارها إلى عمان لتلقي العلاج، بعد تقرير شبكة CNN حول حالتها.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، بدأت مهمة معقدة، حيث استعد الجيش الأردني لإجلاء حبيبة، الأربعاء، ولكن في اللحظة الأخيرة، أخرت السلطات الإسرائيلية المهمة، حسبما قالت السلطات الأردنية لشبكة CNN، وهي مفاجأة ساحقة لعائلتها وأطبائها، وهي لا تزال في غزة حتى الآن، وحالتها تتدهور كل ساعة.
ولم يستجب مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق لطلبات CNN المتكررة للتعليق على التأخير.