تفكيك عصابة تروج أقراص الهلوسة بالخميسات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أوقفت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الخميسات، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الأحد، أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و54 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه بتورطهم في حيازة وترويج المؤثرات العقلية.
وحسب معطيات أمنية، فإن عناصر الشرطة أوقفت المشتبه به الرئيسي رفقة زوجته وامرأة من أقربائهما، مباشرة بعد وصولهم إلى مدينة الخميسات، قادمين على متن سيارة خفيفة من مدينة مكناس، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتهم على 1080 قرصا مخدرا.
وأضافت المصادر أن “الشرطة أوقفت أيضا المشتبه به الرابع بمدينة الخميسات” للاشتباه بكون “هذه المؤثرات العقلية كانت موجهة لفائدته، حيث تم حجز مبلغ مالي بحوزته يشتبه بكونه مخصص لاقتناء شحنة الأقراص المخدرة المحجوزة، فضلا عن حجز 21 قرصا مخدرا إضافيا خلال عملية تفتيش منزله”.
وتم إخضاع المشتبه بهم للبحث القضائي، الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن مصدر ومسالك تهريب هذه الشحنات المخدرة المحجوزة، وتوقيف كل المساهمين والمشاركين المحتملين في هذا الفعل الإجرامي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
جنايات طنجة تبت في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له مصور صحفي
من المنتظر أن تبت غرفة الجنايات بطنجة، اليوم الخميس، في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له المصور الصحفي، مراسل أحد المنابر الوطنية بمدينة طنجة « سفيان الزرزوري »، والذي تعرض لعملية استدراج من طرف عصابة إجرامية بمنطقة خلاء بـ »طنجة البالية »، نتج عنها سرقة هاتفه المحمول ومعدات تصويره، إضافة إلى اعتداء جسدي عنيف نُقل على إثره إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاجات الضرورية.
وتشير معطيات جلسة التحقيق المنعقدة بتاريخ 24 أكتوبر 2024 إلى أن المتهم لجأ إلى الكذب والتضليل، حيث أنكر معرفته بالمشتبه به الثاني، رغم أن الضحية واجههما معاً، وأكد صراحة أن الاثنين كانا حاضرين خلال الاعتداء. كما ثبت أن الضحية « سفيان الزرزوري » هو من كان يملك سيارة من نوع “داسيا”، وقد استعملها في التنقل إلى عين المكان، حيث وقعت الجريمة حوالي الساعة الثامنة مساءً.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم إصدار أي أمر باعتقال المتهمين الآخرين، اللذين لا يزالان في حالة فرار، في الوقت الذي تستمر فيه محاولات المتهم الرئيسي للمراوغة عبر تقديم معلومات مغلوطة، وادعائه أن لا علاقة له بالواقعة.
وتعززت الشكوك حول نية المتهم في التملص من المسؤولية، بعد تغيبه عن حضور الجلسات، وعدم تعميم البحث عن باقي المتورطين، رغم توفر المعطيات الكافية لتحديد هويتهم.
وتؤكد المعطيات الموثقة في محضر الضابطة القضائية أن المتهم كان على علاقة مباشرة بالاعتداء، وأن تصريحاته لم تكن سوى محاولة لتمييع الحقيقة والفرار من العقاب.
وقد جاء في قرار قاضي التحقيق أن هناك قرائن قوية على ارتكاب المتهم الأول، لجناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة ليلاً والعنف والتعدد والجرح بواسطة السلاح، وذلك طبقاً للفصول 293، 294، 303، 509 و400 من القانون الجنائي.
ومن جهة أخرى تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، باهتمام كبير مجريات التحقيقات الجارية في قضية هذا الاعتداء حيث ينتظر، أن تنعقد جلسة محاكمة المتهم الرئيسي ومن معه، يومه الخميس 24 أبريل الجاري، بمحكمة الاستئناف بطنجة.
وانطلاقا من ذلك، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تؤكد تضامنها المطلق مع الزميل « الزرزوري » في محنته، ولما تعرض له من اعتداءات مست سلامته الجسدية وممتلكاته، كما تؤكد ثقتها في القضاء، لإنصاف الزميل ضحية الاعتداء الهمجي، الذي تسبب له في أضرار جسدية ومادية كبيرة.
كلمات دلالية التملص من المسؤولية السرقة الموصوفة ليلاً الضابطة القضائية تكوين عصابة إجرامية جنايات طنجة قضية الإعتداء الجسدي مصور صحفي