فجوات عديدة.. المؤرخ شعبان يوسف يكشف تفاصيل أزمة الأرشيف الثقافي في مصر|فيديو
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إن "الأبحاث حاليا في مصر تعتمد على الجهود الشخصية، كما أن معظم دراساتنا غير مكتملة بسبب غياب الأرشيف، ولم يعد هناك أي اهتمام بالأرشيف، وعلى سبيل المثال حين تتوجه إلى مؤسسة الأهرام للحصول على ملف عن شخصية ما مثل أحمد عبد المعطي حجازي، لتتفاجأ بأن الملف صغير للغاية".
وأضاف "يوسف"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "هناك أزمة أخرى وهي أن تصوير الصفحة الواحدة من الأرشيف يصل إلى 60 جنيهًا سواء في دار الهلال أو الأهرام، بينما تم إنشاء مشروع شخصي باسم "أرشيف المجلات الثقافية"، والذي عمل على تجميع العديد من الملفات ووفرها بشكل إلكتروني، وهذا المشروع نفذه محمد الشارخ، وهو شخص مثقف ومتأثر ويحب مصر للغاية".
وواصل: "حين تذهب إلى جريدة الوادي للحصول على ملف ما، ستجد العدد الأول ثم العدد الثالث ثم العدد السابع، وليس هناك أشياء متصلة ببعضها، والباحث بشكل عام يفضل دائما أن يرى إلى أين وصلت القضية، وكافة التفاصيل دون أي فجوات، فنحن الآن نملك أرشيفا به فجوات عدة".
مجلة فنيةوتابع: "كان لدينا في الماضي مجلة فنية اسمها الصباح، وكانت يصدر معها كتاب ليتم وضعه في دار الكتب، وصدرت عنها مذكرات نجيب الريحاني، وحين ذهبت بنفسي إلى دار الكتب للحصول على رواية شهدي عطية "حارة أم الحسيني"، أبلغوني أنها في الترميم وغير متوفرة، ولكن من خلال علاقاتي الشخصية تم فتح بوابة الدار لي على مصراعيها، وحصلت على رواية شهدي عطية، التي كتبها دون قلم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد دار الهلال دار الكتب شعبان يوسف فضائية اكسترا نيوز نجيب الريحاني
إقرأ أيضاً:
اجتماع في عدن يكشف حلول أزمة الكهرباء!
شمسان بوست / عدن:
ناقش اجتماع عُقد في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، ضم ممثلين عن قيادتي وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسسة العامة للكهرباء، التحديات التي تواجه قطاع الكهرباء والطاقة والمعالجات اللازمة لمواجهتها.
كما تطرق الاجتماع بحضور وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة عبدالحكيم فاضل، ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء مجيب الشعبي، ومدير عام كهرباء عدن سالم الوليدي، إلى قرار إلغاء عقود محطات الطاقة المستأجرة، والإجراءات المطلوب اتخاذها لتعويض الطاقة المنتجة من تلك المحطات المستأجرة، والتي تشمل توفير كميات كافية من الوقود اللازم لتشغيل محطة الرئيس والمحطات الأخرى، والاستفادة من مبالغ الطاقة المستأجرة لتوفير الوقود لمحطات الكهرباء الحكومية لتعزيز توليد الطاقة بما يتناسب مع حجم الطلب، لتحسين تقديم خدمة الكهرباء للمواطنين.
وجرى خلال الاجتماع أيضاً، استعراض الأوضاع الراهنة لسير عمل محطات توليد الكهرباء، والاحتياجات اللازمة لتحسين أداءها وزيادة طاقتها الانتاجية، والتأكيد على أهمية توفير الاحتياجات الفنية وقطع الغيار للمحطات والاستعداد لشهر رمضان المبارك وفصل الصيف القادم الذي يشهد ارتفاع في درجات الحرارة.
وأكد وكيل وزارة الكهرباء، حرص الوزارة على البرامج والخطط المختلفة القائمة على تخفيض الكلفة العالية في إنتاج الطاقة، وتنفيذ الإصلاحات اللازمة للارتقاء بالوضع العام لقطاع الكهرباء والتغلب على التحديات والصعوبات الكبيرة التي تواجهه، انطلاقاً من حرص الحكومة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد على تقديم خدمة الكهرباء للمواطنين باعتبار الكهرباء تعد عصب الحياة.