البحث العلمي تعلن عن فتح للتقدم بمقترحات بحثية حتى 30 أبريل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا جميع المهتمين للتقدم بمقترحات بحثية ضمن برنامج Collaborative Research Programme (CRP) الذي يهدف إلى تحقيق التواصل بين العلماء من الدول الأعضاء والمركز الدولي للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية وكذا تمويل مشروعات بحثية تتناول موضوعات حيوية على المستويين المحلى والإقليمي في مجالات علمية متعددة.
ويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين الأكاديمية والهيئات العلمية الدولية من أجل النهوض بالعلم والعلماء ومن خلال التعاون مع المركز الدولي للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية (www. icgeb. org) حيث يوفر البرنامج الدعم للأنشطة البحثية في مجالات
Basic life sciences
Human healthcare
Industrial and agricultural biotechnology
وسيتم اختيار ثلاثة باحثين فقط للمشاركة في Standard Research Grant على أن يكون المرشح شاغلا لمنصب في إحدى الجامعات أو أحد المراكز البحثية المصرية بالإضافة إلي إثنين من الباحثين للمشاركة في Early Career Return Grants
القومي للبحوث: تناول هذه الأغذية يقوي المناعة في الشتاء بدء فعاليات المنتدى الصيني الأفريقي الخامس لعلوم البحار والتكنولوجيا اليوم.. ختام المؤتمر الصيني الإفريقي لعلوم البحار افتتاح المؤتمر الصيني الإفريقي لعلوم البحار.. عمرو زكريا: المركز الجديد يوفر منصة لتبادل الخبرات في الاقتصاد الأزرق بعد إطلاقه| شكل ومواصفات القمر الصناعي المصري Nexsat-1 وزنه 67 كيلو وهدفه توطين تكنولوجيا.. تفاصيل إطلاق القمر الصناعي Nexsat-1 بعد إطلاق من الصين.. ما دور القمر التجريبيNexsat-1؟.. وكالة الفضاء المصرية تجيب وكالة الفضاء المصرية تستقبل الإشارات الأولية من القمر التجريبيNexsat-1 بعد إطلاقه بنجاح رئيس القومي لعلوم البحار: يجب دعم الجيل القادم من خلال مبادرات بناء القدرات علوم البحار: المنتدى الصيني الأفريقي الخامس يوفر منصة للعلماء والباحثين لتبادل الخبراتويعد الحد الأقصى للتمويل من مركز ال ICGEB هو 25 ألف يورو (خمسة وعشرون ألف يورو) سنويا موجهة بالكامل للإنفاق على المشروع البحثي بصورة مباشرة ولن تتحمل الأكاديمية أيه نفقات
آخر موعد لاستيفاء إستماره التقدم إلكترونيا في المركز من قبل الباحثين 30 إبريل 2024
لمزيد من التفاصيل وتحميل استمارة التقدم للبرنامج ولمعرفة طريقة كتابة طلب المنحة يرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي: http://www.asrt.sci.eg/all-news/featured-news/crp2024
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي والتكنولوجيا المراكز البحثية المصرية
إقرأ أيضاً:
البيئة: دمج البحث العلمي في مواجهة آثار تغير المناخ خطوة هامة لصحة الأجيال القادمة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
وأضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على إيجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة التفكير البيئي على مستوى العالم إلى اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضاً تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
كما اشارت سيادتها لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر من أوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية ، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وأيضاً اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة أيضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضاً دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية من خلال التأكيد على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية .
وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة ، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة.
وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.