الثورة نت:
2024-07-03@21:05:48 GMT

(نهاية أمــريكا)! !

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

(نهاية أمــريكا)! !

 

أمريكا هي أم الإرهاب
تريد ان تبقى هي القوة الغاشمة والمهيمنة والمسيطرة على مصائر الشعوب وقرارتها والمتحكمة في سيادتها وثرواتها ومواقفها.
ولكنها تصاب بخيبة أحلامها المجنونة وتنتكس على رأسها ملطخة بعارها وسواد وقبح هزائمها المحيطة بها من كل صوب وجانب ..
تحاول بكل عنجهية مساندة الكيان الصهيوني في جرائمه تجاه شعب فلسطين الأبي وتجاه غزة الصامدة بالمال وأحدث الأسلحة الفتاكة، ومن يحاول مساندة شعب فلسطين تشن عليه الحروب والمؤامرات الفاشلة.

.
ولكن الشعب اليمني الجبار لا يخاف ولا يأبه لأي قوة تحاول الوقوف أمام إرادته الصامدة والباسلة.. فقد اعلنها بصوت مجلجل وراعد: لا لأمريكا وأعوانها وإرهابها ..لا لعدوانها
على أي قطعة من أراضي الوطن العزيز.. لا لمحاولاتها صد الشعوب الحرة على التعبير والتنديد بكل أساليبها الظالمة والطاغوتية.
وها هو الشعب اليمني العظيم يحتشد في مسيراته المليونية معلنا موقفه القوي مع فلسطين وغزة ..
وفيما يلي بعض الأبيات الشعرية لمجموعة من الشعراء الشعبيين:
*نشوان الغولي:
مستقبل امريـ ـكا على كف عفريت
برهان هذا عام (واحد وعشرين)..
ماعاد لأمريكا من الهيمنة بيت
من بعدما طاحت قرون الشياطين..
*ضيف الله سلمان :
والحكم حكم الله من دون تصويت
والأمر له من فوق كل القوانين..!!
بقوته ننسف عروش الطواغيت
بشعار قرآني قوي المضامين..!!
*محمد التركي الهلالي:
الحمد لله لست من قوم يا ليت
في كل جبهة قد دحرنا الملاعين
والأمركة صارت محطة ترنزيت
للي بـ(فلس) النفط قد باعوا الـ(طين).
*ابو هكام الحشيشي.:
كم وزعت راس الفتن للتوابيت.
واليوم با تاخذ جزاها جثامين.
خلاص دارت مجريات المواقيت.
والنصر للمستضعفين المساكين.
*أحمد درهم المؤيد:
خلاص يا حلف العمالة تعريت
وانهارت أمريكا من (الفين واثنين)
وأيامها السوداء على عود كبريت
هذي حقائق حطها بين (قوسين)
*الشاعر عكام القصاد:
قولوا لحكام الخليج الهلافيت
ذي طبعوا وانهوا قضية فلسطين
وانا اليماني عنّها ما تخليت
وصرختـي من فوقهم كالبراكين
*عاقل بن صبر:
المـوت لأمريكا بواريت واوبريت
والنصـ ـر للإسـلام… عزة وتمكين
الحرية لدمشق،، بيروت،، تكريت
والنصـر من صنعاء يعانق فلسطين
*زيد الخراشي:
أنا لطة وال بيته توليت!!
الطاهرين الطيبين الميامين!!
هم الأهلّة والأهلّة مواقيت!!
لوعود جبار السما والاراضين
ومن طواغـيت النصــارى تبريت!!
ومن كيـانات اليهـود الملاعين!!
* أبوعساف :
البيت الأبـيض سيئ الذكر والصيت
سـقـفه يـبـا يـنـهار فـوق الـمجانين
تـرامب بـا يـلقي على الزيت كبريت
وحـمـاقـتـه بـايـدفـعوها الـبـعـارين
*شداد حُميد:
يارب ثبتنا على الحق تثبيت
وزيدنا يا رب عزة وتمكين
وشتت احلاف الشياطين تشتيت
وانصر جنودك في جميع الميادين
*فارس_المعزبي:
بعد التأكد من سجل المواقيت
أول هلاك الأمركة شهر (تشرين)..!!
وتصير ما تسمع لها نخس أو صيت
ولا الملوك أذنابها والسلاطين..!!
*ابوصقر الغولي:
يا من على شعب اليمن قد تماديت
غرك ترمب اصبح مصيرك إلى وين
ومن ردنا اذن الجمل غير ماريت
فلا أمريك تحميك من حميم البراكين
*صالح حسين:
الأمركة راحت مع النفط والزيت
والعاهرة ترمى بحضن الملاعين
لا حي قرن ابليس عندي ولا ميت
مغشي وخشمه قد تمرغ من الطين
عبدالحميد محمد الهلالي:
احلامهم تحرق كما عود كبريت
من بعد صرخـ ـتنا بوجه الشياطين
وأهدافنا يا الله يا ليت يا ليت
انا نقش الكـ ـفر ذي حاربوا الدين
*ابوحافظ قاسم السقاف:
للمصطفى المختار واله توليت
والمـوت لأمريكا وحلف الملاعين
ومن مع أمريكا شوية سرابيت
شيوخ نفط ومن دعاة السلاطين
*عبدالرحيم ابو كحلا:
من بطن جرمل وروسي ودنميت
شوف من شعب اليمن عناوين..!
ودآنة. ومدفع. حراري. وكوريت
اليوم تكشف رؤوس الملاعين..!!
#الشاعر_بلال_الشجني
طاحت قوى أمريكا وصارت بلا صيت
واذيالها شوف الخبر بالعناوين
وجيوشهم با يرجعوا في توابيت
جيوش بن سلمان واسحاق رابين
*جبهان حواش:
عاد الليالي قادمة والثمن كيت
لا بد ما السيد يحرر فلسطين
هذا بعون الله وامره تقويت
والنصر قرّب في جميع الميادين
*نضال حميد:
المـوت لإســرائيل ولخائن البيت
والمـوت لأمـريكا وتحيا فلسطين
والنصر لك يا شعب الإيمان والصيت
ذي من شموخك يخضع العز ويلين
*أبو إسماعيل الجابري:
نهاية أمريكا تفكك وتشتيت
وكل طاغي باي صير حالهم شين
با ندحر الباغين ونطهر البيت
من رجس من خانوا للاعراف والدين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

من كولومبوس.. إلى بلفور التاريخ الدموى لأمريكا

هناك فى أقاصى الأرض فى بلاد ما وراء المحيطات والبحار تحديدًا جنوب خط الاستواء، فى 12 أكتوبر عام 1492م، فى نفس عام سقوط الأندلس، قاد كريستوفر كولومبوس ذلك القرصان الدموى المرتزق، أربع رحلات بتمويل من الملكة إيزابيلا والملك فرديناند ملوك إسبانيا، عبر المحيط الأطلسى، حيث وصل إلى جزر الكاريبى، ليعود بعد فترة من حيث أتى.

فى عام 1498م، استأنف بعدها كولومبوس رحلته الثانية والتى كانت الرحلة الأهم، والذى اكتشف فيها أرض القارة الأمريكية الشمالية، وكانت هذه الرحلة الثانية ضمن ٤ رحلات قام بها لهذا العالم الجديد، اكتشف فيها الأمريكتين واستولوا عليها بعد القضاء على الشعب الأصلى للقارة الأمريكية، ليكون بداية أول مشروع استعمارى استيطانى يقوم على المحارق البشرية والمذابح، والقتل والاغتصاب والنهب والسلب، مشروع تطهير عرقى دموى كامل وشامل لشعب بأكمله.

ما بين مذابح كريستوفر كولومبوس- القرصان الدموى المرتزق الايطالى الأصل- ومجازر أرثر جيمس بلفور- السياسى الصهيونى ذي الأصول الأسكتلندية البريطانى الجنسية، أى ما بين هذا وذاك هناك تاريخ دموى أسود لأوروبا غير معروف للعامة، نتج عنه إنشاء كيان مغتصب، أطلقوا عليه الأمريكتين، كيان قائم على الدم، استخدموا فيه المذابح والمجازر وحرق البشر أحياء والقتل والاغتصاب وقتل الأطفال والنساء بدم بارد، وتطهير عرقى للإنسان بمعناه الحقيقى، ومحو تاريخ أمم بأكملها.

فمنذ عدة قرون وعبر سلسلة من الأحداث الدموية، ومع بدء وصول أول فوج الأوروبيين إلى القارتين فى أواخر القرن الخامس عشر، بهدف القضاء على السكان الأصليين، فى هذه الأرض الصلبة (الأمريكتين)، تبدأ الحكاية الأكثر دموية، والإبادة اللاإنسانية ضد شعب مسالم أطلقوا عليه اسم (شعب الهنود الحمر).

ما أشبه الليلة بالبارحة، فبعد حوالى 400 سنة يتكرر السيناريو الاكثر دموية فى تاريخ البشرية بالعصر الحديث، ففى الجانب الآخر من الكرة الأرضية، وبالتحديد هنا فى فلسطين أرض الأنبياء، يبدأ التاريخ الاسود للصهاينة بدعم علنى ومباشر من مرتزقة أوروبا وأمريكا، فبعد دخول أكثر من 25 ألف صهيونى أرض فلسطين، تحديدا عام 1903م، وبعد محاولات عدة، ومع دخول أول فوج من الصهاينة عام 1882م، تبدأ خطط إبادة الشعب الفلسطينى بدعم كامل من شيطان أوروبا وأمريكا.

وكما بدأت القصة الأكثر دموية، بتوجيه عدد من القراصنة المرتزقة على رأسهم ذلك الدموى المرتزق كريستوفر كولومبوس إلى أرض شعب الهنود الحمر المسالم، كان هناك وعد بلفور باحتلال ارض فلسطين، ومن المفارقات العجيبة بل الموجعة كان مقررا على تلاميذ الوطن العربى فى مناهج التعليم، تاريخ مزيف يمدح ويمجد هذا المرتزق كولومبس، على أنه عالم ومكتشف للقارات والبحار والمحيطات، كما كتب الأوروبيون فى تاريخهم المزيف، أن هذا القرصان المرتزق عالم عظيم فى علوم البحار والرحالة، وكان الهدف من رحلته هى البحث عن طريق مختصر يصل أوروبا بالهند، وفجأة وجد نفسه فى أرض (الهنود الحمر) السكان الأصليين للأمريكتين، والحقيقة أن هؤلاء المرتزقة توجهوا إلى الأمريكتين بدعم مباشر من ملوك إسبانيا الذين كانوا يحكمون أوروبا فى ذلك الوقت، وكان الهدف من تلك الرحلات، الاستيلاء على هذه القارة واحتلالها، وإبادة شعبها بشكل كلى.

عندما وصل كولومبوس إلى وجهته، ونزل بأرض الهنود الحمر السكان الأصليين (الهنود الحمر كما أطلق عليهم كولومبوس)، استقبلوه بكل ترحاب وود وأمدوهم بالماء والطعام واستضافوهم فى منازلهم بكل حب، كما فعل الفلسطينيون، عندما استقبلوا جحافل الصهاينة وساعدوهم واستضافوهم فى منازلهم، ووفروا لهم العمل والحياة الكريمة.

وبعد ان عرف كولومبوس وقراصنته كل شيء عن شعب الهنود الحمر وخيرات هذه القارة، عاد إلى ملكة إسبانيا التى جددت دعمها له، ووفرت له ما أراد حتى يعود مرة أخرى إلى هذه الأرض والتى حاول السيطرة عليها عدة مرات، وكان فى كل مرة يفشل فى السيطرة على شعبها والاستحواذ عليهم، استخدم فيها كولومبوس كل أنواع الخسة للقضاء على شعب الهنود الحمر ومحوهم بشكل كامل، وكانت هناك خطط شيطانية ساهمت فى إبادة أعداد كبيرة من السكان الأصليين بشكل كبير منها ما يلى:

الأمراض المعدية.. فكان للأوروبيين أمراض معدية ومميتة مثل (الجدري- الحصبة- الإنفلونزا)، كانت هناك فكرة شيطانية ألا وهى جلب عدد كبير من البطاطين المحملة بوباء الجدرى المميت، وقاموا بتوزيع تلك البطاطين على السكان الأصليين (الهنود الحمر)، ومع محاولات استمرت لعدد من المرات لاستعمار هذه الأرض بكافة الوسائل، وأمام نضال السكان الأصليين (الهنود الحمر) عن أرضهم، الذين رفضوا التفريط فى شبر واحد من أراضيهم، ولكن كولومبوس ورفاقه من المرتزقة الأوروبيين قرروا إبادة (شعب الهنود الحمر) بطريقة لم تحدث من قبل، ألا وهى نشر وباء الجدرى المميت بين السكان الأصليين الذى لا يملكون مناعة ضد تلك الأمراض، والتى انتشرت بين هذا الشعب بصورة مرعبة، وأدت إلى وفاة الملايين من السكان الأصليين.

وكان لتلك الأوبئة الناجمة عن هذه الأمراض تأثيرات مدمرة، حيث قُدر أن بين(50% و90% ) من السكان الأصليين لقوا حتفهم بسبب تلك الأمراض المعدية التى جلبها الأوروبيون وعلى رأسها وباء الجدرى المميت.

فى فلسطين، الوضع لا يختلف كثيرًا، فهنا فى غزة كانت الأسلحة الكيماوية والقنابل المحرمة وسيلة الصهاينة المجرمين فى تطهير عرق الشعب الفلسطينى، فقد تكالب على الشعب المرابط المناضل الحر كل مرتزقة أوروبا وأمريكا الداعمة لآل صهيون الذين استخدموا المجازر والمحارق لإبادة شعب أعزل مسالم، تعرض لكل انواع الإبادة على مدار قرن من الزمان، استحلوا فيه دماء الأطفال والنساء والعجائز، وكان النهب والسلب والقتل والتطهير العرقى بكل أشكاله منهجا للقضاء على المرابط الفلسطينى ومحوه كما محو السكان الأصليين (الهنود الحمر) من القارتين الأمريكتين.

وللحديث بقية لاستكمال الحكاية إن شاء الله تعالى.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • من كولومبوس.. إلى بلفور التاريخ الدموى لأمريكا
  • انفضاح الإرهاب الأمريكي.. ماذا بعد؟!
  • جدال بين ويجز ومتابعيه لهذا السبب
  • بيرهالتر بعد وداع كوبا: أنا المدرب المثالي لأمريكا
  • كوبا أمريكا 2024.. الحكم يرفض مصافحة قائد امريكا بعد نهاية مباراة اورجواي
  • خارجية أمريكا: حزب الله منظمة خطيرة ولا مبرر لرفعها من قائمة المنظمات الإرهابية
  • سلسبيل صوالحة بطلة تحدي القراءة العربي في فلسطين
  • العراق يصدر أكثر من 10 ملايين برميل نفط ومشتقاته لأمريكا خلال شهر
  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة خربة بني حارث غرب رام الله
  • حزب الله يعرض مشاهد لاستهداف مبانٍ يتحصن بها جنود العدو شمال فلسطين المحتلة