محمد القعود
ما أعظم شموخ اليمن، وما أبهى وأغلى تربته وأقدس أرضه .
اليمن العظيم الصلب أمام المحن، القوي أمام الأخطار والفتن، لا يهاب ولا يستسلم للزوابع العابرة، ولا ينحنى لأي عاصفة أو مؤامرة تتبدد وتتناثر أمام صلابته وقوة جبروته وشموخه وبسالته وأصالته .
اليمن بشموخه العظيم، يثبت للعالم في كل يوم أنه ذلك الشعب والأرض والحضارة العريقة، الذي لا يلين ولا يخضع ولا يخاف من أراجيف الغبار وزوابع الأوهام وكوابيس المرضى وأمانيهم العاجزة عن نيل ما تتمناه من أحلامها الصغيرة.
اليمن العظيم بشموخه ومواقفه البطولية وبسالته الجبارة يثبت للعالم أن الشعوب الحرة والأبية هي سيدة نفسها وعزيزة بمواقفها واتجاهات مسارات خطاها ومستقبلها.
وها هي أمريكا ومعها بريطانيا والكيان الصهيوني، تحاول استعراض بهلوانيتها وقوتها الهزيلة وفرد عضلاتها الركيكة وأوهامها الباطلة.
إن الشعب اليمني العظيم له مواقفه التي لا تتزحزح وله أدواره البطولية والمشرقة في العديد من القضايا الوطنية والعربية والإقليمية، وفي المقدمة القضية الفلسطينية، القضية الرئيسية، التي من أجلها كان الشعب اليمني قد قدم الدم والمال والموقف في سبيلها، بلا حدود، وهو ما جعل الدول الاستعمارية والصهيونية تسعى بكل وسائلها إلى إضعافه وتقويضه بكل الوسائل المتاحة، والتي كان مصيرها الفشل والخسران والهزيمة، ليبقى اليمن العظيم، ذلك الوطن العتيد الذي تتحطم تحت أقدام أبنائه الشرفاء كل المؤامرات التعيسة.
المجد والشموخ لشعب وأرض اليمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن تصفية القضية الفلسطينية
#ترامب يعلن #تصفية #القضية_الفلسطينية
الدكتور #أحمد_الشناق
عقد الرئيس الأمريكي مؤتمراً صحفياْ مع نتن ياهو الصادر بحقه أمر إعتقال من الجنائيه الدولية لإرتكابه جرائم حرب وجرائم إنسانية ضد الشعب الفلسطينية ، وأعلن ترامب تصفية القضية الفلسطينية بترحيل الشعب الفلسطيني من وطنه وسيطرته على قطاع غزة وتملكها وتحويلها إلى منطقة سياحيه ليسكنو فيها الناس من أنحاء العالم ، وأعلن ترامب خلال الأسابيع القادمة سيأخذ قراراً لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ، وأصدر أمراً تنفيذياً يقضي بإمداد اسرائيل بالذخائر لمواصلة الإحتلال الإسرائيلي بإرتكاب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين لترحيلهم من وطنهم فلسطين . وهو ما يترجم ما صرحت به مندوبة أمريكا الجديدة لدى الأمم المتحدة بأن لليهود حق توراتي تاريخي في يهودا والسامرة ولهم الحق فيها ، ولا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية .
إعلان ترامب تصفية للقضية الفلسطينية وإقتلاع للشعب الفلسطيني من وطنه وترحيلهم ، ومطالباً الأردن بإعطاء الفلسطينيين مكاناً في الأردن .
ترامب يمارس بلطجة سياسية ، ولم يتطرق لحل الدولتين ، أو سلام مع الفلسطينين ، ومفهوم السلام لدى ترامب إيجاد الوطن البديل للفلسطينيين ، وبالتطبيع مع دول عربية ، .
إعلان ترامب جاء على يمين اليمين المتطرف الصهيوني ، بهندسة ديمغرافية للأكثرية الفلسطينية في فلسطينين التاريخية بترحيلهم خارج فلسطين ، وإيجاد وطناً بديلاً للفلسطينين خارج فلسطين .
ترامب يمارس التطهير العرقي ضد الفلسطينين ويعتدي على سيادة الشعوب في أوطانها .
أمريكا لم تعد شريكاً لإقامة سلام حقيقي ، وإنما شريكا للاحتلال بإبتلاع كامل الأرض الفلسطينية التاريخية وشريكاً في جرائم الحرب بالتطهير العرقي للفلسطينين .
موقف الرئيس الأمريكي يتطلب موقفاً فلسطينياً وموقفاً أردنياً وعربياً بالأفعال لا بالأقوال بالرفض القاطع لمخططاته، وأن السلام يكون بمؤتمر دولي بمشاركة الإتحاد الأوروبي والصين وروسيا ، وعدم إنفراد الولايات المتحدة بمخططاتها اللأخلاقية واللاإنسانية بعدم احترامها لسيادة الشعوب وبدعمها للإحتلال والتميز العنصري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية للشعب العربي الفلسطيني .