الخارجية الكندية: اتفاق الضمانات الأمنية بين أوتاوا وكييف في مرحلته النهائية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أن كندا وأوكرانيا في المرحلة النهائية بشأن التوصل إلى اتفاق حول "الضمانات" الأمنية للبلاد، مشيرة إلي أن الاتفاق سيكون بمثابة لحظة تاريخية بالنسبة لأوكرانيا.
وقالت جولي -في حديثها من أوكرانيا في مقابلة بثتها شبكة "سي بي سي نيوز" الكندية أمس الأحد- إن الاتفاق سيكون بمثابة لحظة تاريخية بالنسبة لأوكرانيا؛ ومن المتوقع إبرام اتفاقيات مماثلة مع دول مجموعة السبع الأخرى.
وأرسلت كندا بالفعل مسودة اقتراح للضمانات إلى كييف، وقالت جولي إنها كانت في أوكرانيا للمساعدة في وضع اللمسات النهائية على الاتفاق، وفي العام الماضي، وعدت مجموعة السبع بإبرام اتفاقيات تتضمن وعودًا بتقديم الدعم العسكري والتدريب لأوكرانيا، ولم تتضح بعد تفاصيل الاقتراح الكندي.
وأضافت جولي، لكبيرة المراسلين السياسيين لشبكة "سي بي سي نيوز" روزماري بارتون: "أنا هنا للضغط من أجل الوصول إلى خط النهاية، وأعتقد أنه يمكننا الانتهاء منه في الأسابيع المقبلة".
كانت جولي قد أجرت زيارة إلى أوكرانيا للقاء مسؤولين رئيسيين والقيام بجولة في بعض المناطق التي قصفتها روسيا.
وتواصل أوكرانيا الضغط من أجل الحصول على المزيد من الدعم الدولي في شكل تمويل وأسلحة، فضلًا عن تعهدات أمنية طويلة الأجل والانضمام في نهاية المطاف إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وسط استمرار تقدم القوات الروسية في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أوتاوا كييف
إقرأ أيضاً:
توم فليتشر: الأوضاع الأمنية في حلب والساحل السوري متردية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا، إنه يجب ضمان تدفق الدعم الإنساني للسوريين، بحسب ما ذكرت قناة "الحدث" في نبأ عاجل.
وأضاف: "أن الأوضاع الأمنية في حلب والساحل السوري متردية، ويجب ضمان تدفق الدعم الإنساني للسوريين."
ومن جانبها قالت المندوبة الأمريكية لدي مجلس الأمن، إن واشنطن تدعم عملية انتقالية في سوريا وفقا للقرار الأممي 2254، مشيرة إلى أنها ترحب بالرسائل الإيجابية من الإدارة السورية الجديدة.
في حين، أكد المندوب الروسي لدي مجلس الأمن، أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل تهديدا لسيادة سوريا، مشيرًا إلى أن استمرار القتال في بعض المناطق يفاقم معاناة السوريين، ويجب توفير المساعدة الإنسانية للسوريين دون تمييز، مختتمًا حديثه: “ندعم جهود المبعوث الأممي للتسوية السياسية في سوريا”.