أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أن كندا وأوكرانيا في المرحلة النهائية بشأن التوصل إلى اتفاق حول "الضمانات" الأمنية للبلاد، مشيرة إلي أن الاتفاق سيكون بمثابة لحظة تاريخية بالنسبة لأوكرانيا.

وقالت جولي -في حديثها من أوكرانيا في مقابلة بثتها شبكة "سي بي سي نيوز" الكندية أمس الأحد- إن الاتفاق سيكون بمثابة لحظة تاريخية بالنسبة لأوكرانيا؛ ومن المتوقع إبرام اتفاقيات مماثلة مع دول مجموعة السبع الأخرى.

وأرسلت كندا بالفعل مسودة اقتراح للضمانات إلى كييف، وقالت جولي إنها كانت في أوكرانيا للمساعدة في وضع اللمسات النهائية على الاتفاق، وفي العام الماضي، وعدت مجموعة السبع بإبرام اتفاقيات تتضمن وعودًا بتقديم الدعم العسكري والتدريب لأوكرانيا، ولم تتضح بعد تفاصيل الاقتراح الكندي.

وأضافت جولي، لكبيرة المراسلين السياسيين لشبكة "سي بي سي نيوز" روزماري بارتون: "أنا هنا للضغط من أجل الوصول إلى خط النهاية، وأعتقد أنه يمكننا الانتهاء منه في الأسابيع المقبلة".

كانت جولي قد أجرت زيارة إلى أوكرانيا للقاء مسؤولين رئيسيين والقيام بجولة في بعض المناطق التي قصفتها روسيا.

وتواصل أوكرانيا الضغط من أجل الحصول على المزيد من الدعم الدولي في شكل تمويل وأسلحة، فضلًا عن تعهدات أمنية طويلة الأجل والانضمام في نهاية المطاف إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وسط استمرار تقدم القوات الروسية في أوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أوتاوا كييف

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض اتهامات مجموعة السبع وتصفها بـغير المسؤولة

بغداد اليوم - متابعة

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاحد (16 شباط 2025)، رفض بلاده الكامل للاتهامات التي وجهها وزراء خارجية مجموعة السبع ضد إيران، واصفًا إياها بـ"الادعاءات غير المسؤولة والتي لا أساس لها من الصحة".

وأشار بقائي في بيان صحفي اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إلى أن اتهام إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة أمر "سخيف"، مؤكدًا أن عودة الأمن والاستقرار إلى غرب آسيا تتطلب وقف التدخلات الأمريكية والكندية والأوروبية في الشؤون الإقليمية.

وأوضح المتحدث الإيراني أن لبلاده الحق المشروع في الدفاع عن شعبها وسيادتها ضد أي تهديد أو عدوان، مشددًا على أن تطوير القدرات العسكرية والدفاعية يتم وفقًا للقانون الدولي وهو ضرورة استراتيجية.

كما أكد أن القدرات الدفاعية الإيرانية لا تهدف فقط إلى ضمان الأمن القومي، بل تأتي أيضًا في إطار دعم السلام والاستقرار في منطقة غرب آسيا.

وفيما يخص البرنامج النووي الإيراني، نفى بقائي أي شكوك حول طبيعته السلمية، مؤكدًا أنه مصمم وفق الاحتياجات التقنية والصناعية للبلاد، وبما يتماشى مع حقوق إيران والتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاقية الضمانات الدولية.

وشدد بقائي على أن العائق الوحيد أمام إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط هو "الكيان الصهيوني"، الذي يواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل بدعم كامل من دول مجموعة السبع، رغم ارتكابه إبادة جماعية في غزة وتهديده السلام والأمن الدوليين.

وعقد وزراء خارجية مجموعة السبع (G7) اجتماعًا على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني أمس، أعقبه إصدار بيان رسمي يدين ما وصفوه بـ "الأنشطة المزعزعة للاستقرار" التي تمارسها إيران.

ووفقًا للبيان، اتهمت دول المجموعة طهران بتسريع تخصيب اليورانيوم دون مبرر مدني مشروع، ودعم التنظيمات المسلحة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر، إلى جانب تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وانتهاك حقوق الإنسان من خلال قمع المواطنين.

وأكد البيان أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا، مشددًا على ضرورة احترامها لحقوق الإنسان، مشيراً  إلى أن مجموعة السبع سبق أن حذّرت إيران في مارس 2024 من تزويد روسيا بالصواريخ الباليستية، مهددةً بفرض عقوبات موسعة، من بينها حظر رحلات "إيران إير" إلى أوروبا، وهو القرار الذي تم تنفيذه لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • كندا ترفض فكرة عودة روسيا إلى مجموعة السبع
  • مفاوضات سرية بين واشنطن وموسكو بشأن أوكرانيا... وكييف خارج الحسابات
  • الخارجية الأمريكية: اتفاق مع روسيا على أربعة مبادئ لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • بعد اجتماع باريس..لا مفاوضات حول أوكرانيا دون كييف ودون أوروبا
  • دبلوماسي أوكراني: الضمانات الأمنية "شرط أساسي" لوقف إطلاق النار مع روسيا
  • بعد حديثه مع ترامب وزيلينسكي.. ماكرون يتحدث عن أهمية الضمانات الأمنية لأوكرانيا
  • زيلينسكي يشدد على "الضمانات الأمنية" لوقف الحرب في أوكرانيا
  • زيلينسكي: أجريت مكالمة طويلة مع ماكرون بشأن الضمانات الأمنية للسلام في أوكرانيا
  • إيران ترفض اتهامات مجموعة السبع وتصفها بـغير المسؤولة
  • "الضمانات الأمنية أولاً"..زيلينسكي يرفض اتفاق المعادن النادرة مع واشنطن