شهداء مع تواصل مجازر الاحتلال في قطاع غزة.. واشتباكات عنيفة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازره في أنحاء متفرقة بقطاع غزة، لليوم الـ121 على التوالي، وسط اشتباكات تخوضها فصائل المقاومة في محاور عدة بمدينة غزة وخانيونس.
وشنت طائرات الاحتلال خلال الساعات الأخيرة غارات مكثفة استهدفت مناطق عدة في القطاع، وأسفرت عن سقوط شهداء وإصابات بينهم أطفال ونساء، إلى جانب تدمير منازل للفلسطينيين وتخريب بالبنية التحتية.
وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال في مناطق عدة غرب مدينة غزة، إلى جانب اشتباكات أخرى في مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وفي ظل القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في مناطق مختلفة في مدينة غزة، بالتوجه إلى مدينة دير البلح وسط القطاع.
قصف جوي مستمر
ودعا المتحدث باسم جيش الاحتلال المتواجدين غرب مدينة غزة في أحياء النصر والشيخ رضوان ومخيم الشاطء والرمالي الشمالي والجنوبي والصبرة والشيخ عجلين وتل الهوى، إلى إخلاء مناطق تواجدهم والانتقال من خلال شارع الرشيد (البحر) نحو مدينة دير البلح.
وقصفت طائرات الاحتلال ثلاثة منازل ومسجد في مدينة دير البلح، ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين، إضافة إلى الدمار الواسع في المنازل المجاورة والبنية التحتية.
كما قصفت طائرات ومدفعية الاحتلال في الساعات الأخيرة، مناطق متفرقة في مدينة خانيونس، ما أسفر عن استشهاد وجرح فلسطينيين.
وتشهد المناطق الغربية من مدينة خانيونس اشتباكات بين عناصر من المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال المتوغل في تلك المناطق، تزامنا مع حصار يفرضه الاحتلال على المنطقة المحيطة بمستشفى ناصر الطبي وسط المدينة.
كارثة إنسانية
وحذت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من كارثة إنسانية في ظل استمرار حصار مستشفى الأمل منذ 14 يوما، مشيرة إلى نفاد مخزون الطعام للنازحين.
وأكدت الجمعية أن كميات الوقود المتوفرة في مستشفى الأمل، تكفي لمدة أسبوع واحد فقط لتشغيل المستشفى، منوهة إلى أن بعض المستهلكات الطبية والأدوية نفد، وهناك شح شديد في أدوية الأمراض المزمنة والاحتياجات الرئيسية لبعض الفئات الخاصة كحليب وحفاظات الأطفال وحفاظات كبار السن وذوي الإعاقة.
ومنذ 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن جيش الاحتلال سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خانيونس، وفي محيط المستشفيات فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، ما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح عنها.
وفي رفح قامت طائرات الاحتلال خلال الساعات الماضية، بغارات على المدينة التي تأوي أكثر من مليون نازح، واستهدفت منازل لمدنيين وسيارة فارغة وأراضي زراعية، ما أدى لاستشهاد وجرح فلسطينيين.
واستهدفت طائرات الاحتلال سيارة فارغة بجوار المقبرة الشرقية لمدينة رفح، فيما أغارات بشكل مكثف على أراضي زراعية ومناطق فارغة واقعة بين محافظتي رفح وخانيونس.
وبحسب آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة بغزة، فقد ارتكبت قوات الاحتلال 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 127 شهيدا و178 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الصحة إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 27 ألف و365 شهيدا، و66 ألف و630 مصابا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة اشتباكات المقاومة شهداء غزة اشتباكات المقاومة شهداء الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طائرات الاحتلال جیش الاحتلال مدینة غزة فی مدینة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب 5 مجازر جديدة بغزة ويستهدف الدفاع المدني
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر خلال اليومين الماضيين، أسفرت عن استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة 193 آخرين، ليصل إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 46 ألفا و537 شهيدا، و109 آلاف و571 جريحا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن القصف الإسرائيلي المكثف استهدف مناطق سكنية في عدة محافظات بقطاع غزة، مما أدى إلى تدمير منازل ومقتل عائلات بأكملها.
وأضافت أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية والأدوية، مما يعيق قدرتها على تقديم الرعاية اللازمة للجرحى.
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة الدفاع المدني الوحيدة في جباليا شمالي قطاع غزة، مما يعيق جهود الإنقاذ في المنطقة.
وأكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن عددا من مركبات الإطفاء والإنقاذ توقفت عن العمل في عدة محافظات، بسبب نقص المعدات وقطع الغيار الضرورية.
وصرح المتحدث باسم الدفاع المدني للجزيرة بأن "الاحتلال يستخدم ذخائر ضخمة تؤدي إلى تدمير مربعات سكنية كاملة".
وأضاف أن "طواقمنا لا تستطيع أداء عملها كما يجب بسبب استهدافها من قبل الاحتلال". وأشار إلى أن "الاحتلال يرفض إدخال قطع غيار لمركباتنا، مما أدى إلى توقف عدد كبير منها".
إعلانوتابع: "الاحتلال يسعى إلى قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين والكوادر الطبية، وهذا جزء من سياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد شعبنا".
كذلك حذر الدفاع المدني من أن استمرار هذا الوضع "سيزيد من تعقيد الأزمة ويقلل من قدرة الطواقم على الاستجابة لنداءات المواطنين"، خاصة في ظل تزايد الحاجة إلى عمليات الإنقاذ مع استمرار القصف الإسرائيلي.
الأونروا تنقل الأرشيف الفلسطينيمن جهة أخرى، كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني عن نقل آلاف الملفات الأرشيفية للاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى "مكان آمن".
وقال لازاريني، في بيان نشرته الوكالة عبر منصة "إكس"، "الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم.. لقد تم حفظ وأرشفة سجلات عائلات لاجئي فلسطين على مدى 75 عاما".
وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت عن اعتراض صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة باتجاه كرم أبو سالم. ودوّت صفارات الإنذار في المنطقة الحدودية، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو ضحايا.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة، مع استمرار الحصار الإسرائيلي وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت وطأة القصف اليومي ونقص الغذاء والدواء.