شعبان يوسف: الأدب في وسط البلد كان عبارة عن «شللية» من المثقفين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إن حزب التجمع كان يشرف على الدعاية لـ «النادي الأدبي الثقافي»، إذ استقطب عددا من المثقفين والشعراء لإحياء النادي، مشيرًا إلى أن جمال الغيطاني كان أحد الداعمين الكبار لورشة الزيتون، فقد أطلقنا سلسلة ندوات في ورشة الزيتون لكتاب «الستينات»، حيث كان يتم تلقبنا بـ«الزيتونين»، ومن هنا تم الاستقرار على اسم «ورشة الزيتون».
وأضاف، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن ورشة الزيتون، شعارها «صوت من لا صوت له»، إذ طلب مني استقطاب الفنان نور الشريف، ولكني عارضت الفكرة بسبب عدم اكتساب النجومية من شخصيات ناجحة بالإساس، حيث كانت الورشة تعتمد على كتاب صغار.
وتابع أنه مع الوقت، علم الكثيرين بفكرة النادي الأدبي الثقافي، مؤكدًا أن الأدب في وسط البلد كان عبارة عن «شللية» من المثقفين، إذ أن الجميع متخوف من فكرة كسر هيبة وسط البلد بهذا النادي الثقافي، مضيفًا أن في ورشة الزيتون الأدبية، تم مناقشة المجلات غير الدورية الخاصة بالثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفن وسط البلد كتاب ورشة الزیتون
إقرأ أيضاً:
بالصور.. كيف تبدو القدس من جبل الزيتون؟
يحظى جبل الزيتون بأهمية دينية وتاريخية بالنسبة للمسيحيين الذين يعتقدون أنه موقع صعود المسيح عليه السلام إلى السماء.
ويقع الجبل شرق البلدة القديمة من القدس، وسمي جبل الزيتون نسبة إلى أشجار الزيتون التي كانت تغطي منحدراته.
واليوم، يعد الجبل مقصدا للسياح من أنحاء العالم لمشاهد معالم المدينة المقدسة.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline