يمانيون – متابعات
ظهر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في العاصمة الإيرانية طهران في وقت يراوح ملف السلام في مراحله الأخيرة جراء الضغوط الأمريكية الرافضة للتوقيع على اتفاق المبادئ.
ووفق بيان مكتب المبعوث الأممي، فإن غروندبرغ التقي وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وكبار المسؤولين والدبلوماسيين الإيرانيين.
وتربط واشنطن ملف السلام بالموقف اليمني المساند لغزة والعمليات التي تنفذها صنعاء ضد الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، وتشترط توقيف تلك العمليات مقابل السماح بتوقيع اتفاق مبادئ السلام والذي كانت قد توصلت اليه صنعاء والرياض بعد جولة مفاوضات طويلة ومعقدة.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة الحفاظ التقدم المحرز نحو وقف إطلاق النار على مستوى اليمن، واتخاذ التدابير اللازمة لتحسين الظروف المعيشية لليمنيين، واستئناف عملية سياسية مملوكة لليمنيين برعاية الأمم المتحدة.
وأضاف البيان ان المبعوث الأممي استطلع مع المسؤولين الإيرانيين سبل الحفاظ على بيئة مواتية لاستمرار الحوار البناء في اليمن، بما في ذلك من خلال الدعم الإقليمي والدولي المستمر والمتضافر لوساطة السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
ووفق البيان ركزت المناقشات أيضا على ضرورة خفض التوترات على المستوى الإقليمي، ومنع الارتداد لدائرة العنف الذي عانى منه اليمن حتى الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة عام 2022.
وقال غروندبرغ: “يشجعني الدعم الإقليمي المستمر لجهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن بينما هناك الكثير مما يزال على المحك ل 30 مليون يمني”، وشدد على ضرورة التوصل إلى حل سلمي يلبي تطلعات اليمنيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الغارات الإسرائيلية على اليمن مثيرة للقلق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ندّد الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، بالتصعيد في الأعمال العدائية بين المتمردين الحوثيين في اليمن وإسرائيل، معرباً عن قلقه إزاء الغارات التي شنّتها الدولة العبرية على مطار صنعاء، الخميس.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم غوتيريش في بيان، إنّ «الأمين العام يدين التصعيد بين اليمن وإسرائيل. إنّ الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي وموانئ في البحر الأحمر ومحطات للطاقة الكهربائية في اليمن، مثيرة للقلق بشكل خاص».
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه بشكل خاص إزاء تداعيات قصف منشآت للنقل على عمليات المساعدات الإنسانية في بلد يعتمد 80 % من سكّانه على المعونات.
وشدّد البيان على أنّ «الأمين العام ما زال يشعر بقلق عميق إزاء خطر حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة، ويكرّر دعوته لكل الأطراف المعنية إلى وقف كل الأعمال العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس».
وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي الخميس غارات على مطار صنعاء الدولي وأهداف أخرى في اليمن أسفرت، وفق وسائل إعلام تابعة للحوثيين، عن مقتل 6 أشخاص، وذلك غداة هجمات شنّها ضد الدولة العبرية المتمرّدون اليمنيون المدعومون من إيران.
كما حذّر غوتيريش، وفقاً للبيان، من أنّ «الغارات الجوية على موانٍ بالبحر الأحمر وعلى مطار صنعاء تشكّل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية، في وقت يحتاج فيه ملايين الأشخاص إلى المساعدة المنقذة للحياة».
كما ندّد الأمين العام، في بيانه، بالهجمات التي يشنّها المتمرّدون الحوثيون على خطوط الملاحة البحرية منذ عام.
وقال غوتيريش، في بيانه، إنّه يدين الحوثيين بسبب «الأعمال التصعيدية المتواصلة منذ عام في البحر الأحمر والمنطقة، والتي تهدّد المدنيين، والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية».