وزير خارجية إيران عن الضربات الأمريكية والبريطانية: لا تختبروا غضب المنطقة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمريكا وبريطانيا من اختبار غضب المنطقة، وذلك في أعقاب ضرباتهما التي استهدفت مؤخرا اليمن وسوريا والعراق.
وذكر أمير عبداللهيان في منشور عبر منصة إكس أنه أبلغ نظيره البريطاني بوضوح خلال لقائهما "إن استمرار الحرب ليس هو الحل".
ندين بشدة الهجمات العسكرية الأمريكية والبريطانية على اليمن والاعتداء الأمريكي على العراق وسوريا.
لا تختبروا غضب المنطقة. إننا نعتبر أمن العراق وسوريا واليمن وفلسطين(غزة والضفة الغربية) هو أمن المنطقة. — H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) February 4, 2024
وأضاف وزير الخارجية الإيراني لنظيره البريطاني قائلا: "لا تختبروا غضب المنطقة. إننا نعتبر أن أمن العراق وسوريا واليمن وفلسطين (غزة والضفة الغربية) هو أمن المنطقة.
ودان أمير عبد اللهيان اليوم الهجمات العسكرية الأمريكية والبريطانية على اليمن والاعتداء الأمريكي على العراق وسوريا.
اقرأ أيضاً
مسؤول أمريكي: واشنطن قد تقصف مجدداً أهدافاً هاجمتها في العراق وسوريا
وفي وقت سابق الإثنين، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، إن الضربات التي شنتها بلاده على مناطق في سوريا والعراق كانت بداية الرد على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين على أيدي فصائل مدعومة من إيران مطلع الأسبوع الماضي، وليس نهايته.
وأضاف سوليفان "نعتزم شن مزيد من الضربات واتخاذ إجراءات إضافية لمواصلة إرسال رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة سترد عندما تتعرض قواتنا لهجوم وعندما يتعرض أفراد شعبنا للقتل".
اقرأ أيضاً
سوليفان: ضربات الجمعة على العراق وسوريا كانت بداية ردنا وليس نهايته
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران وزير خارجية إيران ضربات أمريكية العراق وسوریا غضب المنطقة
إقرأ أيضاً:
«الثقافي البريطاني»: مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن نتائج بحثه الجديد حول استدامة التعليم عبر الحدود (TNE) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال حدث افتراضي شارك فيه ممثلون من جامعات بريطانية ومنظمات ووزارات التعليم العالي من مختلف أنحاء المنطقة.
ركز البحث على تحليل ديناميكيات التعليم عبر الحدود في مصر، الإمارات، وقطر، وتحديد استراتيجيات الشراكات المستدامة بين الجامعات البريطانية ونظيراتها الإقليمية. وتم الكشف عن النتائج للمرة الأولى خلال فعالية "Going Global 2024" التي انعقدت في أبوجا، نيجيريا. وأكدت الدراسة أن مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود، حيث بلغ عدد الطلاب 27 ألفا و865 خلال عام 2022/ 2023، كما أظهرت الضغوط الاقتصادية توجهًا متزايدًا نحو برامج التعليم المحلية عبر الحدود، مما يفتح المجال لشراكات جديدة داخل البلاد.
وفي الإمارات، تم التركيز على التعليم العالي والدراسات العليا، ما جعلها مركزًا إقليميًا للابتكار في التعليم، مدعومًا بنماذج تعليم مرنة ومتقدمة. أما قطر، فقد أظهرت تفضيلًا لبرامج التعليم المرنة وعبر الإنترنت، حيث تمثل 45% من تسجيلات التعليم عبر الحدود، بما يتماشى مع استراتيجياتها لتعزيز التعليم المرتبط باحتياجات الصناعة.
وقدمت الدراسة إطار عمل لاستدامة التعليم عبر الحدود قائمًا على خمسة محاور رئيسية هي المنافع المتبادلة، الجدوى المالية، شمولية الشراكات وعمقها، تطوير القيادات والموارد البشرية والثقة المتبادلة والتواصل.
يهدف هذا الإطار إلى مساعدة المؤسسات في بناء شراكات طويلة الأمد تتماشى مع أولويات التنمية الإقليمية.
وأكدت نسمة مصطفى، رئيسة رؤى التعليم العالي وحركة الطلاب في المجلس الثقافي البريطاني، بالدراسة أن هذا الحدث يبرز الإمكانات التحويلية للتخطيط المدروس والحوكمة المشتركة، لضمان شراكات تعليمية تقدم التميز الأكاديمي وتسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية."