«مكافحة الأمراض» يُوصي بعدم استعمال المياه الجوفية في زليتن
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حذر المركز الوطني لمكافحة الأمراض أهالي زليتن من استعمال المياه الجوفية ومياه الآبار من داخل المدينة، بسبب تلوثها، داعيا إياهم بتناول المياه المعبأة في القنينات من خارج المدينة.
وطالب المركز في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، المواطنين بالحرص على غلي المياه قبل الاستعمال لمدة لا تقل عن دقيقة أو اتباع الطرق العلمية المعتمدة لتنقية المياه، ناصحًا بتجنب لسعات البعوض، لاحتمالية أن تكون ناقلة للأمراض.
ودعا المركز إلى تجنب استخدام الخضار والفواكه من المناطق الزراعية المتضررة بالمدينة، والعمل على تأمين بدائل من المناطق غير المتضررة، لتجنب انتشار الأمراض.
وطالب مركز مكافحة الأمراض من كافة أهالي المدينة بعدم القلق والخوف، وعدم تهويل الأزمة، واستقاء الأخبار من المصادر الموثوقة والرسمية للدولة، لتلافي نشر الذعر والخوف بين أهالي المنطقة.
وأشار المركز إلى حزمة الإجراءات الاحترازية والاستباقية، لاحتواء أي خطر من الأمراض التي قد تظهر في مثل هذه الظروف.
وكان مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور حيدر السائح قد شارك، يوم السبت، في الاجتماع الهام داخل المجمع الإداري بمدينة زليتن، لمتابعة الأوضاع الصحية والوقوف على المستجدات في مدينة زليتن بعد الارتفاع المفاجئ لمنسوب المياه الجوفية في بعض مناطق المدينة.
وأكد مدير عام المركز خلال كلمته على أهمية توحيد الجهود والعمل على معالجة الصعوبات لتسهيل مهام العمل لكل الفرق داخل المناطق المتضررة؛ منوهًا بأن الوضع الوبائي بالمنطقة مطمئن وتحت السيطرة، وأن جميع التحاليل التي أجريت على الحشرات بالمنطقة سليمة، ولاتحمل أي ميكروبات ضارة، داعيا الجميع إلى عدم القلق والخوف، وعدم تهويل الأزمة واستقاء الأخبار من المصادر الموثوقة والرسمية للدولة، لتلافي نشر الذعر والخوف بين أهالي المنطقة.
وقام المركز الوطني لمكافحة الأمراض بتقديم محطة لتحلية المياه بسعة 72000 لتر في اليوم للبلدية كحل بديل للمياه الجوفية إلى حين انتهاء الأزمة.
نصائح وارشادات بخصوص التعامل مع ارتفاع منسوب المياه الجوفية. #مكتب_الاعلام_والتثقيف_الصحي #المركز_الوطني_لمكافحة_الأمراض
تم النشر بواسطة المركز الوطني لمكافحة الأمراض _ ليبيا في السبت، ٣ فبراير ٢٠٢٤ زيارة مدير عام المركز لمدينة زليتنمتابعة مكتب الاعلام بالمركز لزيارة مدير عام المركز لمدينة زليتن والوقوف على آخر المستجدات حول الارتفاع المفاجئ لمنسوب المياه الجوفية في بعض مناطق المدينة. #مكتب_الاعلام_والتثقيف_الصحي #المركز_الوطني_لمكافحة_الأمراض
تم النشر بواسطة المركز الوطني لمكافحة الأمراض _ ليبيا في الأحد، ٤ فبراير ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المرکز الوطنی لمکافحة الأمراض مدیر عام المرکز المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
مدير "المياه والغابات" يدافع عن شفافية صفقة أفرنة مثيرة للجدل
دافع عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عن شفافية مسطرة الإعلان عن صفقة عمومية بقيمة ملياري سنتيم، لاقتناء أفرنة للتدفئة توزع على المتضررين من موجة البرد.
ورَدًّا على سؤال لـ »اليوم 24″، قال هومي في ندوة صحافية عُقدت صباح اليوم، إن الوكالة كانت تعمل مع شركات الخدمات المتعددة التي تزود قطاع المياه والغابات بالأفرنة المصنعة بطريقة تقليدية، دون أن تكون لديها شهادة اعتراف أو ديمومة الاشتغال.
وأوضح هومي أنه في سنة 2024، « كان لدينا برنامج استعجالي وكنا مطالبين بتوفير 5000 فرنا في مدة قصيرة جداً، وبالطريقة التقليدية لم يكن من الممكن توفير تلك الأفرنة بسرعة كبيرة، فبحثنا عن الحلول للإجابة عن الإشكالات، وبحثنا في تركيا، لأنها عرفت زلزالًا كبيرًا وكان الضحايا يقطنون في الخيام، فوجدنا أنهم حصلوا على أفرنة ».
وأضاف المتحدث: « أطلقنا طلب عروض لم يأتِ أي أحد، فقط شركتان لا تملكان أي شيء، اجتهدنا فوجدنا شركة مغربية استوردت الأفرنة من لبنان لأن تركيا استوردتها أيضًا من نفس الشركة ».
وشدد المدير العام للوكالة على أن صفقة العام الماضي أُنجزت بطريقة تفاوضية وكانت النتيجة جد إيجابية، والتجربة كانت ناجحة بكل المقاييس. وبخصوص الصفقة الجديدة المتعلقة بسنة 2025، قال هومي: « فتحنا طلب عروض، وبحثنا عن شركات في المغرب، وتقدمت نفس الشركة ووضعت في الملف وثائق غير مطابقة، فألغينا طلب العروض وأعدنا الإعلان عنه، ومن له نفس المنتج وفق المواصفات التي نريد فليتقدم ».
وأفاد هومي بأن « وزارة الداخلية اتصلت بنفس الشركة لتوريد نفس الأفرنة »، متسائلًا: « هل سنحاسبها أيضًا؟ »
كلمات دلالية المغرب صفقات غابات مياه هومي