عسكري أمريكي سابق: إسرائيل لم تنجح حتى الآن في محو حماس
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نقلت شبكة "سي بي إس" عن القائد السابق للقيادة الوسطى الأمريكية فرانك ماكينزي، الأحد، قوله إن النجاح الإسرائيلي ضد حماس محدود للغاية.
وأضاف "لقد وضعوا لأنفسهم هدف محو المستوى السياسي والقيادة العسكرية لحماس عندما دخلوا. لكنهم لم ينجحوا حتى الآن".
وزعم متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن جيش الاحتلال دمر 17 كتيبة تابعة لحركة حماس من أصل 24 كانت تمتلكها قبل الحرب.
بين الجنود الإسرائيليين منذ بدء الهجوم البري ضد حركة "حماس" إلى 225 قتيلا،بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، في موقعها الإلكتروني اليوم الأحد.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه في قطاع غزة لتحقيق أهدافها التي تشمل القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس، وتحرير الأسرى الذين احتجزتهم الحركة خلال هجومها على جنوب إسرائيل ونقلتهم إلى القطاع،بحسب القادة الإسرائيليين.
Israel's military success against Hamas "is very limited so far," says former CENTCOM Cmdr. Gen. Frank McKenzie. "They set themselves a goal of removing the political echelon and the military leadership echelon of Hamas when they went in. They have not been successful to date." pic.twitter.com/UdtA4xju36
— Face The Nation (@FaceTheNation) February 4, 2024المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري إسرائيلي: مواجهة حماس في رفح أصعب بكثير وتفكيكها يتطلب عامين
#سواليف
أقر قائد عسكري إسرائيلي بصعوبة #المواجهة مع حركة #المقاومة_الإسلامية (حماس) في مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، مؤكدًا أن تفكيك الحركة بهذه المدينة يتطلب عامين على الأقل.
وقال قائد اللواء 12 بالجيش الإسرائيلي العقيد عفري إلباز، للقناة الـ12 الإسرائيلية، إن “هناك حاجة إلى الصبر والوقت لتفكيك واقتلاع البنية التحتية الضخمة لحماس في رفح”.
“ذر الرمال في العيون”وأوضح أن حماس “تخوض في رفح #حرب_عصابات، تقوم بها مجموعات مستقلة دون تنسيق بينها”، “مما يجعل التعامل معها أصعب بكثير، ويتطلب منا سلوكًا مختلفًا وطريقة تفكير مختلفة”.
مقالات ذات صلةوأضاف “أقدّر أن تفكيك البنية التحتية لحماس في رفح سيستمر لمدة عامين آخرين على الأقل”. ووصف قائد اللواء 12، وهو لواء مشاة احتياط، مَن يعتقد أن إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل سيتوقف في العام المقبل بأنه “كمن يذر الرمال في العيون”.
وتابع “لا يمكنك قتل وحش (على حد وصفه) نما لأكثر من عقد من الزمان في أقل من 8 أشهر. إنه أمر يتطلب وقتًا، ويتطلب ضغطًا عسكريًّا كبيرًا”.
لواء رفح التابع لحماسوزعم إلباز أنه “لا يوجد تعثّر للجيش الإسرائيلي في رفح، لكن الحديث فقط عن قتال بطيء”، لافتًا إلى أن “لواء رفح (التابع لحماس) معروف بخبرته في مجال المتفجرات، وقد قام بدراستنا جيدًا”.
ورأى إلباز أن تفكيك حماس في غزة يستحق الثمن الذي يدفعه الجيش الإسرائيلي “حتى لو كان ذلك يعني أننا سنكون في وضع مثل الوحل اللبناني”، في إشارة إلى الاجتياح الإسرائيلي للبنان بين عامي 1982و1985.
وتتناقض تصريحات القائد العسكري الإسرائيلي مع إعلان إذاعة جيش الاحتلال، الثلاثاء، أن تقديرات الجيش تشير إلى أنه “سيكون من الممكن خلال أيام قليلة الإعلان عن هزيمة لواء رفح”، مما يعني “الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب”، بعدما كانت الأولى القصف من خارج القطاع والثانية التوغل البري فيه.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المرحلة الثالثة من الحرب تعني الانتقال من القصف المكثف لقطاع غزة إلى القصف المستهدف المستند إلى معلومات استخبارية.
وتكبد فصائل المقاومة الفلسطينية #جيش_الاحتلال خسائر فادحة في رفح، وتعلن بشكل شبه يومي عن عمليات استهداف لجنوده وآلياته في المدينة، وتؤكد وقوع #قتلى_وجرحى في صفوف قواته.