قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إن حزب التجمع كان يشرف على الدعاية  لـ "النادي الأدبي الثقافي"، حيث استقطبت عدد من المثقفين والشعراء لإحياء النادي.

وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه مع الوقت، علم الكثيرون بفكرة النادي الأدبي الثقافي، مؤكدًا أن الأدب في وسط البلد كان عبارة عن "شللية" من المثقفين"، حيث أن الجميع متخوف من فكرة كسر هيبة وسط البلد بهذا النادي الثقافي.

صلاح عيسى

وتابع، أن في ورشة الزيتون الأدبية، تم مناقشة المجلات غير الدورية الخاصة بالثقافة، مشيرًا ان صلاح عيسي من الداعمين للنادي الأدبي الثقافي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز الشاهد النادي الثقافي برنامج الشاهد

إقرأ أيضاً:

«الملتقى الأدبي» يناقش روايتيّ «ساعي بريد الكتب» و«إيلينا فيرانتي»

فاطمة عطفة (أبوظبي)
«القراءة ليست مجرد وسيلة للحصول على المعلومات، بل هي نافذة مفتوحة على عالم واسع من الأفكار والتجارب والمشاعر.
إنها رحلة تتيح لنا السفر عبر الأزمنة والثقافات، وتمنحنا فرصة للتفكير العميق في ما حولنا». هكذا افتتحت أسماء المطوع، مؤسسة صالون «الملتقى الأدبي»، جلسة نقاش رواية «ساعي بريد الكتب» لكارستين هن، ترجمة أحمد الزناتي، صادرة عن منشورات نادي الكتاب، ورواية «فرانتوماليا» لـ إيلينا فيرانتي، ترجمة معاوية عبد المجيد، صادرة عن دار الآداب.
وأشارت المطوع إلى أن الرجل السبعيني كارل كولهوف في رواية «ساعي بريد الكتب»، الذي يعمل في توصيل الكتب لعدد من القراء، وعلى الرغم من أن عمله قد يبدو روتينيا في ظاهره، فإن هذه المهنة تأخذ منحى مغايراً تماماً عندما يبدأ كارل في اكتشاف الأثر العميق الذي تتركه الكتب في حياة الأشخاص الذين يلتقي بهم، وخاصة بعدما تعترض طريقه طفلة ذكية في التاسعة من عمرها وتفتح أمامه باباً مختلفاً من تأثير الكتب في نفوس قرائها. أما الرواية الثانية «فرانتوماليا» فتعبر عن عالم مختلف تماماً، حيث تكشف الكاتبة فيها عن كيفية استخدام الكتابة بوصفها أداة لتأمل النفس وفهم أعماقها.
وأكدت المطوع أن الكتابة هنا لا تعد مجرد وسيلة للتعبير، بل هي أيضاً عملية عميقة للبحث عن الذات وفهم الهوية الشخصية في عالم معقد. وتابعت المطوع أن كل رواية من الروايتين تتضمن تصوراً خاصاً عن القراءة والكتب، وتطرح أسئلة كثيرة حول دور الأدب في الحياة الشخصية والجماعية. وتحدثت صوفي فانارا فارسخيير، حرم السفير الإيطالي بأبوظبي، عن أهمية رواية إيلينا فيرانتي، مبينةً أنها تجربة أدبية مختلفة.
وأضافت أن هذا الكتاب ليس رواية بالمعنى التقليدي للكلمة، بل تجربة مختلفة تماماً، وهي عبارة عن سلسلة من الرسائل والمقابلات التي تقدم فيها فرانتي أفكارها العميقة حول الكتابة والهوية، كما أنها تدمج بين الكتابة بوصفها فناً وبين القراءة بوصفها عملية تأملية، فهي تؤمن بأن الكتابة هي الوجه الآخر للقراءة. وفي مداخلة فاتنة السراج أشارت إلى أن «ساعي بريد الكتب» يختار لزبائنه ما يناسبهم، واقتبست من الصفحة الأخيرة: «صحيح أن الكتب تختار قراءها، ومع ذلك، فقد تحتاج الكتب أحياناً إلى من يرشدها إلى الطريق الصحيح».
بدورها، قالت رنا منزلجي: إن الرواية تتراوح بين الواقع والخيال لأن بطلها شخص حالم، في بداية الرواية يعيش حالة هروب من الواقع، ويخلق عالماً من نسج خياله وقراءاته، ويسقط شخصيات الكتب التي تسكنه ويسكن فيها على عالمه الذي يصبح مزيجاً من الواقع والخيال الموجود بالكتب، وهذا يظهر في أسماء شخصيات الكتب، وهو يؤمن بقوة الكلمة وقدرتها على التغيير.
 

أخبار ذات صلة «الملتقى الأدبي» يناقش «مهنتي هي الرواية»

مقالات مشابهة

  • المخرج عمرو عرفة يهنيء النادي الأهلي: وحشني تعليقات القبطان نبيل الحلفاوي
  • الدويري يتلقى هدية من عائلة الشهيد صاحب عبارة “حلل يا دويري” / صورة
  • معرض القاهرة للكتاب.. «نظرية المعنى في النقد الأدبي » إصدار جديد بهيئة الكتاب
  • الثقافة تصدر «نظرية المعنى في النقد الأدبي » لـ مصطفى ناصف بهيئة الكتاب
  • إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»
  • «الملتقى الأدبي» يناقش روايتيّ «ساعي بريد الكتب» و«إيلينا فيرانتي»
  • غزل المحلة يكرم الطفل بدر شعبان.. ورئيس النادي يهديه كرسيًا كهربائيًا| صور
  • بدور القاسمي: نفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي
  • النقد في خطر
  • جلسة حوارية تناقش اللغة العربية والذكاء الاصطناعي في النادي الثقافي