أمير المدينة المنورة يزور المساجد التاريخية في منطقة الغمامة جنوبي غرب المسجد النبوي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
المناطق_واس
زار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، المساجد التاريخية في منطقة الغمامة جنوبي غرب المسجد النبوي الشريف، يرافقه معالي وزير الحج العمرة، رئيس لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد بن محمد البليهشي.
وشملت زيارة سمو أمير المنطقة، الوقوف على مسجد الغمامة ومسجدَي الصحابيين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب –رضي الله عنهما-، التي شرعت الهيئة بالتعاون مع شركائها بترميمها وتأهيلها في وقت سابق وإطلاقها وتفعيلها ضمن مشاريع تأهيل مواقع التاريخ الإسلامي في أواخر عام 2022م؛ بهدف إثراء تجربة ضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة، في ظل رعاية وعناية حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
أخبار قد تهمك أمير منطقة المدينة المنورة يزور مشروع معامل العينية وسوق سويقة 5 فبراير 2024 - 12:31 صباحًا أمير المدينة المنورة يستقبل وزير الحج والعمرة 4 فبراير 2024 - 7:28 مساءًونوّه الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز بالعناية والاهتمام بالمساجد التاريخية في المملكة التي بدأت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي تبنّى ترميم العديد من المساجد التاريخية في المدينة المنورة ضمن برنامج العناية بالمساجد التاريخية في مناطق المملكة كافة.
من جهته، قدّم الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد بن محمد البليهشي، شرحاً موجزاً عن المستهدفات الرئيسية لرؤية الهيئة في العناية بالمساجد التاريخية وتعزيز دورها الاجتماعي والثقافي وتحقيق الهدف الرئيس من برامج تأهيلها المتمثل في تعزيز التوازن بين إعمارها ومضمون رسالتها الدينية مع الالتزام بمراعاة البُعد التاريخي والقيمة الحضارية لها وفقاً لمعايير العناية بالتراث العمراني وتعزيز إسهاماتها في إظهار جماليات العِمارة الإسلامية.
وأشار إلى أن المساجد التاريخية في ساحة الغمامة شهدت العديد من عمليات الإصلاح والترميم في العصور الماضية حتى العهد السعودي الذي توالت فيه العناية بها وإعادة تجديد بنائها حتى هذا العهد الزاهر، وذلك بهدف الاستفادة منها في أداء الصلوات واحتضان العديد من المناشط الدينية والثقافية التي تثري تجربة زوار المدينة المنورة وتعزز قيمتها التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية الشريفة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير المدينة المنورة المدينة المنورة المسجد النبوي المساجد التاریخیة فی المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
إطلاق خدمات التشخيص الافتراضي بمستشفى الملك فيصل في المدينة المنورة
أطلق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المدينة المنورة خدمة التشخيص الافتراضي.
وتعزز تلك الخدمات سرعة ودقة وسهولة الوصول إلى التشخيص من خلال إلغاء الحاجة إلى الفحص اليديوي للشرائح، مما يقلل أوقات التشخيص من أكثر من أسبوع إلى يوم واحد فقط.خدمات التشخيص الصحي الافتراضيوتتيح الخدمة المبتكرة تحليلًا رقميًا عالي الدقة للعينات النسيجية، مما يسهم في تشخيص السرطان، والحالات الالتهابية، والإصابات الميكروبية في الأنسجة، بالاعتماد على تقنيات التصوير المتطورة، ما يمكن الأطباء من تشخيص الحالات عن بُعد بدقة وكفاءة.
أخبار متعلقة "البحر الأحمر" و"رعاية ذوي الإعاقة" توقعان اتفاقية لتطوير السياحة الساحليةوزير الدفاع يستعرض العلاقات الثنائية مع سفير الصين لدى المملكةكما تدعم منصة علم الأمراض الافتراضية للتخصصي التعاون السلس مع المؤسسات الصحية الرائدة حول العالم، بما في ذلك كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي ذلك لضمان أعلى معايير التشخيص للحالات النادرة والمعقدة، مما يسرع عملية الحصول على رأي طبي ثاني دون التأخير المرتبط بشحن الشرائح التقليدية، ما يعزز تجربة المرضى الذين يعانون من حالات عاجلة ومعقدة.
عاجل | #خادم_الحرمين_الشريفين يغادر مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة بعد أن استكمل الفحوصات الروتينية#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/N6dykBXUvV pic.twitter.com/HOccjPouiV— صحيفة اليوم (@alyaum) April 24, 2024القطاع الصحي السعوديويأتي إطلاق هذه الخدمة في إطار التزام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتقديم رعاية تتمركز حول المريض، إذ يسهم تقليص أوقات التشخيص وتحسين دقته في تقليل فترات الانتظار وتخفيف القلق لدى المرضى، ما يضمن بدء العلاج في الوقت الملائم، ويحسن تجربة المريض.
ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط.
جاء ذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).