%15 نقصا في الأدوية.. الصحة: تغيير التسعير ليس عملية مطلقة| فيديو
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن سوق الأدوية تأثر في الفترة الأخيرة بمشكلات في سلاسل الإمداد؛ بسبب التوترات السياسية في المنطقة.
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال مداخلة هاتفية برنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، "هناك جلسات بين هيئة الدواء المصرية ووزارة الصحة للوصول إلى عدم التأثير على المواطن بعد تغيير أسعار الدواء".
وأشار إلى أن هناك "تحسن في سعر الصرف، وهناك نقاشات للوصول إلى ما يحقق الاستدامة في صناعة الدواء"، موضحا أنه "يتم العمل على توفير مصادر متنوعة؛ لتوفير المواد الخام بما يمكن مصانع الأدوية من مواصلة عملها".
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن: “تغيير تسعير الأدوية ليس عملية مطلقة، حيث توجد أدوية لا يمكن رفع سعرها، فيما توجد أدوية يمكن الحديث بشأنها”.
ونوه بأن: "هناك 10% أو 15% من الأدوية المستوردة غير موجودة بالأسواق، وهذه الأدوية تخص علاج حالات متعلقة بالأورام، ورئيس الوزراء عقد اجتماعا لحل الأزمة، وخلال فترة قريبة سيتم حل تلك المشكلة؛ بعد التوصل إلى حل مع البنك المركزي، وجرى التعاقد على تلك الأدوية، وستصل لمصر قريبا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أمس، من كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، قائلاً إنه يحمل سمات «الجرائم الفظيعة» ضد الفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم «أوتشا» يانس لايركه، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن «القصف المستمر والغارات الجوية تمثل استخفافاً رهيباً بلغ مستويات مروعة بحياة الإنسان وكرامته»، لافتاً إلى مقتل مئات المدنيين بينهم أطفال واستهداف مناطق مكتظة بالسكان كما باتت المستشفيات ساحات للحرب.
وأضاف أن أوامر الإخلاء التي أصدرتها القوات الإسرائيلية تغطي الآن 18 في المئة من أراضي غزة، وأنها في تزايد مستمر، موضحاً أن ذلك أجبر أكثر من 142 ألف فلسطيني على النزوح مجدداً رغم عدم وجود أي مكان آمن يلجؤون إليه أو وسائل للبقاء على قيد الحياة.
وأكد مواصلة الأمم المتحدة وجودها في القطاع رغم قتل وإصابة العديد من موظفيها يومياً.
وأوضح، أن الحصار المفروض على القطاع وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس الجاري أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والمعدات الطبية والمواد الأساسية الأخرى.
وأشار إلى أن الغذاء الموجود في غزة لا يكفي لأكثر من أسبوعين على أقصى تقدير وفق معطيات برنامج الأغذية العالمي.
من جانبه، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية ريك بيبركورن، خلال نفس المؤتمر، أن قطاع غزة يعاني نقصاً شديداً في الأدوية والمضادات الحيوية والدم، قائلاً إنه «لا يوجد اليوم سوى أقل من 500 وحدة دم في بنوك الدم في وقت تقدر الحاجة فيه بآلاف الوحدات».
وأضاف بيبركورن، أن «غياب المعدات الطبية الأساسية مثل أجهزة تحليل الدم والميكروبيولوجيا يعيق بشكل كبير التشخيص الدقيق للأمراض والإصابات ما يزيد من صعوبة الوضع».
وأوضح أن المستشفيات تعاني أيضاً نقصاً حاداً في مستلزمات التخدير اللازم للعمليات الجراحية والولادات، إضافة إلى الإمدادات الأساسية لصحة الأم والطفل والوقود ما أدى إلى تعطيل عشرات سيارات الإسعاف وصعوبة تقديم الرعاية الصحية في حالات الطوارئ.
وحذر بيبركورن من استمرار استهداف المنشآت الطبية وقتل العاملين الصحيين فيما لا يزال بعض أفراد الفرق الطبية في عداد المفقودين.
بدوره، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لـ«الأونروا»، إنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع وهي أطول فترة منذ بدء الحرب، مضيفاً أن مرضى غزة بلا دواء والآباء لا يستطيعون توفير الطعام لأطفالهم والجوع يزداد.