الاسترخاء وممارسة الرياضة.. نصائح لتقليل الإرهاق بعد جلسات العلاج الكيماوي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تقليل الإرهاق بعد جلسات العلاج الكيماوي.. يتعرض الكثير من المرضى بعد الإنتهاء من جلسات العلاج الكيماوي، لأعراض الإرهاق أو الإجهاد، ويحصل لديهم حالة من التوتر، فما تفسير هذه الأعراض وأسبابها؟
وتقدم بوابة «الأسبوع»، معرفة كل ما يخص معرفة الإرهاق أو الإجهاد، المصاحب لجلسات العلاج الكيماوي.
ويعتبر الإرهاق من الأعراض الشائعة جدًاَ بعد الإنتهاء من الجلسات، وعادة ما تتراوح شدة الإرهاق الناتج عن العلاج الكيماوي بين التعب الخفيف إلى الشعور بالتعب الشديد، ويكون اللجوء للراحة عادةً لا يساعد في تقليل هذا الإحساس.
- يمكن أن يكون سبب الإرهاق، هو نوع العلاج الكيماوي الذي يحصل عليه المريض، أو الجهد الذي يبذله، أو شعوره بالقلق، والإجهاد أو الاكتئاب، وعادة ما يكون الإرهاق أكثر شدة في حالة تلقي العلاج الإشعاعي جنبًا إلى جنب مع العلاج الكيماوي.
- وقد يكون الإرهاق بسبب سوء التغذية، ونقص بعض المغذيات المهمة لنشاط الجسم الفسيولوجي، أو بسبب راحة لمدة طويلة وعدم بذل للمجهود طوال فترة العلاج، وبالتالي يحدث حالة من الخمول في العضلات، وعند محاولة المريضالرجوع لحياته الطبيعية، يشعر بالإرهاق، وبالتالي يكون هذا الإحساس مؤقت ويتحسن بشكل سريع.
- الأنيميا.
- العدوى.
- الألم.
- الأدوية.
- تغييرات الشهية.
- مشاكل النوم.
- صعوبة التنفس.
- القيام بالكثير من الجهد في وقت واحد.
- ويمكن إحساس المريض بالإرهاق فجأه، أو شيئًا فشيئًا، وشدته تختلف من شخص لآخر، فقد يشعر المريض بالإرهاق أكثر أو أقل من مريض آخر يعالج بنفس النوع من العلاج الكيماوي.
نصائح لتقليل الإرهاق بعد جلسات العلاج الكيماويكيفية التقليل من الإحساس بالإرهاق- الاسترخاء: مثل التأمل، والصلاة، والتصور، أو أي من الطرق الأخرى للاسترخاء وتقليل التوتر.
- تناول الطعام والشراب بشكل جيد: وهذا يعني 5-6 وجبات صغيرة ووجبات خفيفة بدلًا من 3 وجبات كبيرة.
- إبقاء الأطعمة التي من السهل إعدادها في المتناول: مثل الزبادي، والجبن، والأطعمة المعلبة، والوجبات المجمدة.
- شرب الكثير من السوائل كل يوم، أي حوالي 8 أكواب من الماء أو العصير.
- أخذ قسط جيد من الراحة: كتير من المرضى يشعروا بالتحسن بعد أخذ قيلولة قصيرة خلال النهار لمدة لا تقل عن ساعة.
- ممارسة الرياضة: وهذا يعد أهم سبب للتحسن، فالمشي بشكل بسيط يومياََ يخفف من الإرهاق، ويساعدك على النوم بشكل أفضل ليلًا.
- تقليل المجهود: في حالة إذا كان المريض ليد لديه الطاقة للقيام بكل الأشياء التي يريد القيام بها.
- النوم: قد يكون النوم لمدة ثماني ساعات على الأقل كل ليلة أكثر شيء يحتاجه المريض قبل جلسات العلاج الكيماوي، ومن المفيد أيضًا، الاسترخاء قبل الذهاب إلى السرير بالقيام بقراءة كتاب، أو حل الألغاز، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو القيام بهواية هادئة.
التواصل مع الطبيبومن المتوقع أن تشعر ببعض التعب أثناء العلاج الكيماوي، ولكن إذا شعرت أن التعب مستمر وممتد لأسابيع ويؤثر على قدرتك في تنفيذ مهامك اليومية، لا تتردد في استشارة طبيبك.
اقرأ أيضاً«منمتش كويس؟».. أبرز الطرق للتغلب على الإرهاق
٧ أسباب وراء الإرهاق المستمر والصداع عند الاستيقاظ من النوم
الصحة توضح أسباب الشعور بالتعب والإرهاق بعد تناول الفسيخ والرنجة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلاج الكيماوي
إقرأ أيضاً:
حتى الشيخوخة.. نصائح بسيطة للحفاظ على صحة الأسنان
أشارت طبيبة الأسنان يلينا مارتينوفا، إلى أن الأسنان مع التقدم في العمر، تخضع مثل الجسم بأكمله، لتغييرات معينة، وتحدد عوامل عديدة إمكانية الحفاظ على الأسنان حتى عمر 60 عاما منها مستوى النظافة الشخصية والنشاط البدني، التغذية، العادات السيئة والوراثة.
وتشير إلى أن مينا الأسنان تتشبع بالعناصر الدقيقة من اللعاب والأوعية الدموية الموجودة داخل السن. لذلك تكون الوقاية من التسوس وأمراض اللثة أكثر فعالية في سن مبكرة، لأن عمليات التمثيل الغذائي تكون أكثر نشاطا.
وتقول: "يعتمد التركيب المعدني للمينا طوال الحياة على العادات الغذائية ومستوى النظافة. أي أن اتباع نظام غذائي صحي والاختيار الصحيح لمنتجات تنظيف الأسنان هما السبيل الوحيد للحفاظ على صحة الأسنان في سن الشيخوخة. ومن أجل اختيارها، يجب استشارة طبيب الأسنان".
ووفقا لها، مع التقدم في العمر، تحدث تغيرات في لب الأسنان - بسبب تليف وتصلب الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى قلة إمداد العناصر الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، يضطرب نشاط الإنزيمات وتشبع الأنسجة بالأكسجين، ما قد يزيد من التهاب اللثة، خاصة عند عدم كفاية النظافة والعلاج في الوقت المناسب، ويؤدي إلى تكوين جيوب في اللثة، وبالتالي فقدان الأسنان.
وتشير الطبيبة، إلى أن هذه التغيرات قد تشمل أيضا الغدد اللعابية، ما يقلل من إفراز اللعاب، ويؤدي إلى عدم تحييد أحماض البكتيريا والسموم التي تتلف الأنسجة الصلبة للأسنان. كما يحصل التهاب في الغشاء المخاطي لتجويف الفم، ما يسبب عدم الراحة عند تناول الطعام.
ووفقا لها، عدم انطباق الأسنان وغياب بعضها ووجود أضراس العقل، يمكن أن يسبب انزياح وتدمير الأسنان الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تحصل تغيرات في المفصل الفكي لا رجعة فيها. لذلك من المهم تصحيح انطباق الأسنان حتى في مرحلة المراهقة.