قالت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد إنها ستجلب 65 ألف عامل من الهند وسريلانكا وأوزبكستان لاستئناف أعمال البناء المتوقفة.

بنك "لئومي" الإسرائيلي يجمد حساب "الأونروا"

وقد توقفت أعمال البناء في إسرائيل بعد أن طردت الحكومة العمال الفلسطينيين في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس في 7 أكتوبر، حيث كان نحو 72 ألف عامل فلسطيني يعملون في مواقع البناء في إسرائيل قبل الهجوم، مما دفع الحكومة إلى تسريحهم واستبعادهم لأسباب أمنية.

ولا يزال هناك نحو 20 ألف عامل أجنبي في إسرائيل، لكن نصف مواقع البناء تقريبا أغلقت بسبب نقص العمالة.

هذا وأوضح متحدث باسم وزارة الإسكان الإسرائيلية أن من المتوقع وصول مجموعات جديدة من العمال الأجانب في الأسابيع المقبلة في ظل سعي الحكومة إلى تجنب نقص المعروض من الوحدات السكنية الذي من شأنه أن يؤدي لرفع أسعار العقارات مع بدء خفض أسعار الفائدة.

وحسب الإعلام العبري، وصل الاقتصاد الإسرائيلي في نهاية عام 2023 إلى مفترق طرق حاسم يستوجب من بنك إسرائيل التفكير ملياً قبل اتخاذ أي قرار.

وتتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" في قطاع غزة لليوم الـ121، في ظل مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإطلاق الأسرى والرهائن.

المصدر: "رويترز" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة ألف عامل

إقرأ أيضاً:

نواب وأحزاب يدينون الغارات الإسرائيلية بغزة: محطة جديدة في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين

أدان نواب وأحزاب عودة الحرب على قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن هذا الأمر يمثل انتهاك واضح وصريح لكل القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية.

البرلمان يفتح ملف تضرر الموظفين من قانون فصل متعاطي المخدراتبرلماني: استئناف إسرائيل الحرب على غزة تعطيل للجهود الدولية الداعمة للإعماربرلماني: تجدد العدوان الإسرائيلي تصعيد خطير وانتهاك غاشم للقوانين الدوليةالبرلمان العربي: إسرائيل تمارس جريمة حرب مكتملة الأركان

وأدان النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، عودة الغارات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي أسقطت مئات الشهداء وآلاف المصابين منذ الساعات الأولى من شنها، قائلا: ما يحدث اليوم في غزة ليس مجرد تصعيد عابر، بل هو محطة جديدة في حرب الإبادة التي تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وسط عالم يتشدق بحقوق الإنسان لكنه يعجز عن حمايتها عندما يكون الضحية فلسطينياً.

وأوضح خضير، في تصريح صحفي له اليوم، أن المجتمع الدولي، الذي يتحمل مسؤولية كبرى تجاه ما يجري في غزة، لم يعد أمامه خيار سوى التخلي عن سياسة الصمت والتواطؤ، لأن استمرار هذا النهج هو ما يمنح إسرائيل الضوء الأخضةر للاستمرار في انتهاكاتها.

ولفت رئيس لجنة الصحة بالشيوخ أنه طالما أن هناك دعماً سياسياً وعسكرياً مفتوحاً لهذا الاحتلال، وطالما أن مجلس الأمن عاجز عن اتخاذ أي خطوات فعلية لوقف العدوان، فإن إسرائيل ستستمر في غطرستها، وستواصل عرقلة أي مساعٍ حقيقية لتحقيق السلام، لأنها ليست معنية إلا باستمرار مشروعها الاستيطاني والتهويدي، ولو كان ذلك على أنقاض غزة وجثث سكانها.

واختتم الدكتور حسين خضير حديثه بالقول: وسط هذه المشاهد الدامية، لا يزال الفلسطينيون صامدين، يدافعون عن وجودهم وحقهم في الحياة، رغم كل محاولات الاحتلال لطمس هويتهم وكسر إرادتهم.

 الحرب على قطاع غزة

وأكد النائب خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن عودة الحرب على قطاع غزة من قبل الإحتلال الإسرائيلي، هو انتهاك واضح وصريح لكل القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية.

وأضاف بدوي، أن الغارات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 400 شهيد و550مصاب حتي الأن اغلبهم من النساء والأطفال، هو انتهاك لهدنة وقف اطلاق النار، كما أنه يؤكد للعالم أجمع أن إسرائيل لا ترغب في تحقيق السلام.

وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن هذه الغارات والممارسات والانتهاكات الإسرائيلية غير المبررة سينتج عنها تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، كما أنه تصعيد خطير سيزيد من الأمور تعقيداً، وينذر بتداعيات خطيرة على أمن واستقرار الشرق الأوسط، وزيادة من حدة التوترات وزعزعة الأمن والسلم الدوليين.

أوضح النائب خالد بدوي، أن هذا العدوان الوحشي يتطلب موقف دولي وعربي موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة للصتدي له، والعمل الجاد على إعادة إعمار القطاع وفق خطة متكاملة تحفظ للفلسطينيين حقوقهم الإنسانية والسياسية.

وأدانت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 مارس، مؤكدة أن هذا الهجوم يشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار وتصعيدًا خطيرًا يهدد استقرار المنطقة.

وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الاعتداءات الإسرائيلية التي أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين، تمثل جريمة بحق الإنسانية وانتهاكًا لمواثيق حقوق الإنسان الدولية، محذرة من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع نتيجة لهذه الهجمات التي تزيد من اشتعال المنطقة.

خرق اتفاقات التهدئة

وشددت على أن استمرار الاحتلال في خرق اتفاقات التهدئة يكشف للعالم أن إسرائيل لا تسعى إلى السلام، بل تواصل انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني، مما يعرقل الجهود الدولية نحو الاستقرار، من خلال ضرب كافة القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط بارتكابها مجازر بشعة بحق الإنسانية، واستهداف المدنيين، الأطفال، النساء، بهذه الوحشية.

ودعت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك اللجوء إلى المحاكم الدولية، مؤكدة أن الصمت الدولي يمنح إسرائيل غطاءً لمواصلة انتهاكاتها، مطالبة بموقف دولي أكثر صرامة لدعم القضية الفلسطينية وإنهاء الاعتداءات المتكررة على المدنيين الأبرياء.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة يوجه الوزراء بتكثيف جولاتهم الميدانية في مواقع العمل
  • الكنيست تقرّ بتغليظ العقوبات على الفلسطينيين الذين يدخلون إسرائيل دون تصاريح
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل تمارس أقصى أنواع التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين
  • دعبس: تجدد الحرب علي غزة يؤكد إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تهجير الفلسطينيين
  • نواب وأحزاب يدينون الغارات الإسرائيلية بغزة: محطة جديدة في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة- عاجل
  • حابس الشروف: إسرائيل تسعى لإفشال المبادرة العربية وتهجير الفلسطينيين
  • تأجيل استئناف عامل على حكم سجنه 3 سنوات بتهمة ابتزاز تاجر 13 إبريل
  • اليوم.. استكمال استئناف عامل على حبسه لاتهامه بتهديد تاجر بالقاهرة
  • غارات أميركية جديدة على اليمن