إسرائيل تعتزم استقدام 65 ألف عامل أجنبي ليحلوا محل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد إنها ستجلب 65 ألف عامل من الهند وسريلانكا وأوزبكستان لاستئناف أعمال البناء المتوقفة.
بنك "لئومي" الإسرائيلي يجمد حساب "الأونروا"وقد توقفت أعمال البناء في إسرائيل بعد أن طردت الحكومة العمال الفلسطينيين في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس في 7 أكتوبر، حيث كان نحو 72 ألف عامل فلسطيني يعملون في مواقع البناء في إسرائيل قبل الهجوم، مما دفع الحكومة إلى تسريحهم واستبعادهم لأسباب أمنية.
ولا يزال هناك نحو 20 ألف عامل أجنبي في إسرائيل، لكن نصف مواقع البناء تقريبا أغلقت بسبب نقص العمالة.
هذا وأوضح متحدث باسم وزارة الإسكان الإسرائيلية أن من المتوقع وصول مجموعات جديدة من العمال الأجانب في الأسابيع المقبلة في ظل سعي الحكومة إلى تجنب نقص المعروض من الوحدات السكنية الذي من شأنه أن يؤدي لرفع أسعار العقارات مع بدء خفض أسعار الفائدة.
وحسب الإعلام العبري، وصل الاقتصاد الإسرائيلي في نهاية عام 2023 إلى مفترق طرق حاسم يستوجب من بنك إسرائيل التفكير ملياً قبل اتخاذ أي قرار.
وتتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" في قطاع غزة لليوم الـ121، في ظل مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة ألف عامل
إقرأ أيضاً:
الفيفا.. ستبدأ التحقيق تجاه تجاوزات الاتحاد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، عن اتخاذ أي قرار فوري بشأن مطالبة الاتحاد الفلسطيني بإيقاف نظيره الإسرائيلي، وفقاً لبيان صحافي صادر عن الهيئة الكروية الأعلى في العالم أمس الخميس.
ووفقاً للبيان أيضاً، سيبدأ الاتحاد الدولي تحقيقين سيتيحان له اتخاذ قراره. وسيركز التحقيق الأول على اتهامات «التمييز» التي وجهها الاتحاد الفلسطيني للعبة، والثاني على «إدراج فرق في مسابقة إسرائيلية يُزعم أنّ مقرّها في الأراضي الفلسطينية».
ورفض رئيس الـ«فيفا» السويسري جاني إنفانتينو في الكونغرس الـ74 للاتحاد الدولي الذي عُقد في مايو (أيار) الماضي، عرض الطلب المقدم من الاتحاد الفلسطيني بفرض عقوبات ضد نظيره الإسرائيلي على التصويت مستنداً إلى استمرار الحرب في قطاع غزة منذ نحو العام.
ورأى آنذاك إنفانتينو أنّ أي عقوبات يجب أن تكون صادرة عن المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي.
واعتمد المجلس في نهاية المطاف على نتائج تقرير التقييم القانوني المستقل والذي كلّف لجنة الانضباط في التحقيق بتُهمة التمييز الموجهة من الاتحاد الفلسطيني فيما سيُناط بلجنة الحوكمة والتدقيق والامتثال في الـ(فيفا) «بمهمة التحقيق وتقديم المشورة لمجلس الـ(فيفا) بشأن مشاركة فرق إسرائيلية يُزعم أنها متمركزة في الأراضي الفلسطينية في المسابقاًت الإسرائيلية».
وأوضح إنفانتينو في بيان «لقد أظهر مجلس الـ(فيفا) العناية الواجبة بشأن هذه القضية الحساسة للغاية، وبناءً على تقييم شامل، اتبعنا نصيحة الخبراء المستقلين».
وأضاف «إن أعمال العنف المستعرة حالياً في المنطقة تؤكد أننا بحاجة إلى السلام قبل كل شيء، وكما تمت الإشارة إليه خلال الكونغرس الرابع والسبعين لـ(فيفا)».
وأضاف إنفانتينو: في حين أننا لا نزال مصدومين للغاية مما يحدث وأفكارنا مع أولئك الذين يعانون، فإننا نحث جميع الأطراف على استعادة السلام في المنطقة بصورة فورية.