قالت المهندسة مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إن الدولة تسير بخطى ثابتة لتحقيق استراتيجية الدولة المتعلقة بتوفير سكن للطبقات الأولى بالرعاية وتستحق دعم الدولة منذ عام 2014، متابعة: «اليوم نستطيع قول إننا في إطار تنفيذ مليون وحدة سكنية بالكامل، إذ إنه تم الانتهاء من حوالي 660 ألف وحدة سكنية منذ إطلاق البرنامج بعام 2014 حتى الآن».

وأضافت «عبدالحميد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» تقديم الإعلامية لبنى عسل، عبر فضائية «الحياة»، أن هناك 250 ألف وحدة سكنية الآن تقع في مراحل الإنشاء المختلفة، ومن المفترض بدء تسليم 230 ألف وحدة سكنية تابعة لـ«سكن لكل المصريين» في بداية أبريل المقبل، مشيرة إلى أنه تم طرح 17 إعلانا منذ انطلاق البرنامج حتى الآن، والإقبال متفاوت، فالإعلان الأول لم يكمل 10 آلاف طلب، الآن أصحبت الإعلانات عليها 550 ألف طلب.

خدمات يوفرها صندوق الإسكان الاجتماعي

وتابعت، أن شكل الوحدة ومستوى الشطيب اختلف من إعلان لآخر، وهناك وحدة خاصة بشكاوى المواطنين، والتي تمكن من دراسة المشكلات وتحديدها بهدف التعامل معها وتفاديها فيما بعد، مشيرة إلى التفاعل مع الجمهور عبر الموقع الإلكتروني، فضلا عن توفير خدمة «الكول سنتر»، وذلك بهدف التفاعل ودراسة المشكلات التي يتعرض لها المتقدمون، سواء كانت تتعلق بالتشطيب أو التسليم وغيرها من الاستفسارات التي بحاجة للتوضيح.

رفع دعم الدولة للوحدة 

وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الاسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إلى أن المتغيرات الاقتصادية الحالية أحدثت تغيرا في سعر الوحدة بصورة نسبية، لكن هذا الأمر واكبه زيادة في الدعم النقدي التي تقدمه الدولة، موضحة: «بدأنا البرنامج بدعم الدولة بقيمة 25 ألف جنيه لكل وحدة، لكن آخر إعلان شهد دعم بقيمة 120 ألف جنيه للوحدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسكان الاجتماعي سكن لكل المصريين وحدة سکنیة ألف وحدة

إقرأ أيضاً:

من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية

 

في المحاضرة الرمضانية الـ 12 للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى حقيقة صارخة لا يمكن إنكارها: الفرق الشاسع بين الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وبين تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية، هذه المقارنة تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات جوهرية حول طبيعة المواقف السياسية، ومعايير “الإنسانية” التي تُستخدم بمكيالين في القضايا الدولية.

أوروبا وأوكرانيا.. دعم غير محدود

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، سارعت الدول الأوروبية، مدعومةً من الولايات المتحدة، إلى تقديم كل أشكال الدعم لكييف، سواء عبر المساعدات العسكرية، الاقتصادية، أو حتى التغطية السياسية والإعلامية الواسعة، ولا تكاد تخلو أي قمة أوروبية من قرارات بزيادة الدعم لأوكرانيا، سواء عبر شحنات الأسلحة المتطورة أو المساعدات المالية الضخمة التي تُقدَّم بلا شروط.

كل ذلك يتم تحت شعار “الدفاع عن السيادة والحق في مواجهة الاحتلال”، وهو الشعار الذي يُنتهك يوميًا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، حيث يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يواجه أي ضغط حقيقي من الغرب، بل على العكس، يحظى بدعم سياسي وعسكري غير محدود.

العرب وفلسطين.. عجز وتخاذل

في المقابل، تعيش فلسطين مأساة ممتدة لأكثر من 75 عامًا، ومع ذلك، لم تحظَ بدعم عربي يقترب حتى من مستوى ما قُدِّم لأوكرانيا خلال عامين فقط، فالأنظمة العربية تكتفي ببيانات الشجب والإدانة، فيما تواصل بعضها خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في تناقض صارخ مع كل الشعارات القومية والإسلامية.

لم تُستخدم الثروات العربية كما استُخدمت الأموال الغربية لدعم أوكرانيا، ولم تُقدَّم الأسلحة للمقاومة الفلسطينية كما تُقدَّم لكييف، ولم تُفرض عقوبات على إسرائيل كما فُرضت على روسيا، بل على العكس، أصبح التطبيع مع الكيان الصهيوني سياسة علنية لدى بعض العواصم، وتحول الصمت العربي إلى مشاركة غير مباشرة في استمرار الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

المقاومة.. الخيار الوحيد أمام هذه المعادلة الظالمة

في ظل هذا الواقع، يتجلى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين، كما أكّد السيد القائد عبدالملك الحوثي، في التمسك بخيار المقاومة، التي أثبتت وحدها أنها قادرة على فرض معادلات جديدة، فمن دون دعم رسمي، ومن دون مساعدات عسكرية أو اقتصادية، استطاعت المقاومة أن تُحرج الاحتلال وتُغيّر قواعد الاشتباك، وتجعل الاحتلال يحسب ألف حساب قبل أي اعتداء.

وإن كانت أوكرانيا قد حصلت على دعم الغرب بلا حدود، فإن الفلسطينيين لا خيار لهم سوى الاعتماد على إرادتهم الذاتية، واحتضان محور المقاومة كبديل عن الدعم العربي المفقود، ولقد أثبتت الأحداث أن المقاومة وحدها هي القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار القضية الفلسطينية، بينما لم يحقق التفاوض والتطبيع سوى المزيد من التراجع والخسائر.

خاتمة

عندما تُقاس المواقف بالأفعال لا بالشعارات، تنكشف الحقائق الصادمة: فلسطين تُترك وحيدة، بينما تُغدق أوروبا الدعم على أوكرانيا بلا حساب، وهذه هي المعادلة الظالمة التي كشفها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حيث يتجلى التخاذل العربي بأبشع صوره، ما بين متواطئ بصمته، ومتآمر بتطبيعه، وعاجز عن اتخاذ موقف يليق بحجم القضية.

إن ازدواجية المعايير لم تعد مجرد سياسة خفية، بل باتت نهجًا مُعلنًا، تُباع فيه المبادئ على طاولات المصالح، بينما يُترك الفلسطيني تحت القصف والحصار. وكما أكد السيد القائد عبدالملك الحوثي، فإن المقاومة وحدها هي القادرة على إعادة التوازن لهذه المعادلة المختلة، مهما تعاظم التواطؤ، ومهما خفتت الأصوات الصادقة.

مقالات مشابهة

  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • 115 ألف وحدة سكنية جديدة.. تفاصيل طرح كراسات شروط إسكان محدودي الدخل
  • حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع
  • تفاصيل البدء في تنفيذ 60 ألف وحدة سكنية بمشروع إسكان متوسط
  • لحظة صدام بين مليونير وإعلامية حول راتبها البالغ 405 ألف يورو
  • الإسكان أعلنت رسميا.. موعد تسليم شقق سكن لكل المصريين
  • 2000 جنيه في انتنظارك الآن.. رابط الاستعلام عن منحة عيد الفطر 2025
  • أرجل واحد عنده 12 سنة.. محمد رمضان يهدي طفلا 200 ألف جنيه
  • راجل فنان.. محمد رمضان يهدي بائع سبح 100 ألف جنيه
  • محمد رمضان يهدي سائق توك توك 100 ألف جنيه هدية لهذا السبب